كم النسبة الطبيعية لهرمون الغدة الجار درقية؟

هرمون الغدة الجار درقية (PTH) مسؤول عن تنظيم مستويات الكالسيوم في الجسم، إذا انخفض مستوى الكالسيوم، تقوم الغدة الجار درقية على إفراز الهرمون في الدم، أما إذا ارتفع الكالسيوم في الجسم، تتوقّف الغدة عن إفراز هذا الهرمون، لذلك فإن ارتفاع أو انخفاض مستويات هرمون الغدة جار الدرقية عن الطبيعي قد يُسبب اختلالاً في كالسيوم الجسم.

كم النسبة الطبيعية لهرمون الغدة الجار درقية؟

النسبة الطبيعي لهرمون الغدة الجار درقية (PTH) هو 10-65 بيكوغرام/مل، لكن قد تختلف النسبة الطبيعية المُعتمدة من مختبر لآخر.

أسباب ارتفاع هرمون الغدة الجار درقية

تتضمن الأسباب المُحتملة:

• فرط نشاط الغدة الجار درقية (Hyperparathyroidism).
• انخفاض مستوى فيتامين د.
• انخفاض مستوى الكالسيوم.
• أمراض الكلى المزمنة.
• أورام الغدة الجار درقية.
• بعض الاضطرابات الجينية، مثل الورم الصماوي المتعدد من النوع 1.
• سرطان الغدة الجار درقية.

أعراض ارتفاع هرمون الغدة الجار درقية

هي نفسها أعراض ارتفاع الكالسيوم في الدم، وتتضمن ما يلي:

• ألم العظام والمفاصل.
• كثرة التبوّل.
• كثرة العطش.
• تشنّج العضلات والتواؤها.
• إرهاق.
• مشاكل الذاكرة.
• فقدان الشهية.
• غثيان وتقيؤ.
• إمساك.
• اكتئاب المزاج.

أسباب انخفاض هرمون الغدة الجار درقية

تتضمن الأسباب المُحتملة:

• خمول الغدة الجار درقية (Hypoparathyroidism).
• استئصال الغدة الدرقية أو عملية جراحية في الرقبة أثّرت على الغدة الجار درقية.
• التعرّض للإشعاع.
• أخذ جرعات عالية من مكملات الكالسيوم أو فيتامين د.
• فرط الحديد في الجسم.
• انخفاض مغنيسيوم الجسم.
• أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض أديسون، أو فقر الدم الخبيث.
• بعض الاضطرابات الجينية، مثل متلازمة دي جورج (DiGeorge syndrome).

أعراض انخفاض هرمون الغدة الجار درقية

هي نفسها أعراض انخفاض الكالسيوم في الدم، وتتضمن ما يلي:

• خدران أو تنميل في الشفتين، أو اليدين، أو القدمين.
• تشنّج العضلات.
• جفاف الجلد.
• تكسّر الأظافر.
• تشوّش العقل وقلة التركيز.
• اضطراب نبضات القلب.
• نوبة تشنّجية.

الفحوصات الإضافية

إلى جانب هرمون الغدة الجار درقية، يتم إجراء فحوصات وتحاليل إضافية للكشف عن سبب اضطرابات الغدة الجار درقية، منها:

• تحليل كالسيوم الدم.
• تحليل فسفور الدم.
• تحليل فيتامين د.
• تحليل المغنيسيوم.
• تصوير الغدة الجار درقية بالأشعة السينية أو التصوير الطبقي.