ما هو تحليل Amh؟

ما هو تحليل Amh؟

يقيس تحليل Amh مخزون المبيض عند المرأة، فهرمون Amh يُفرز من الخلايا الموجودة في أكياس المبيض، وبالتالي ارتفاع نسبته أو انخفاضه قد يكون مؤشراً على مخزون المبيض، ومدى احتمالية الحمل في المستقبل، كما يُستخدم لأهداف أخرى كاضطرابات الدورة الشهرية، أو مُراقبة حالة المرأة المُصابة بسرطان المبيض وغيرها.

معلومة:

دواعي إجراء تحليل Amh

يُطلب هذا الفحص من النساء عادةً لواحدة من هذه الأسباب:

• تشخيص أسباب العقم وتأخر الحمل.
• الكشف عن فترة بدء سن اليأس عند النساء، والذي يكون في المتوسط على عمر 50 عاماً، أو تشخيص حالات سن اليأس المبكر التي تبدأ قبل ال40 عاماً.
• الرغبة بمعرفة فرص الحمل في المستقبل.
• معرفة مدى الاستجابة لأحد علاجات الخصوبة، فانخفاض هرمون Amh قد يدل على عدم الاستجابة لهذه العلاجات.
• مُعاناة المرأة من أعراض تكيّس المبايض، مثل تأخر أو فوات الدورة الشهرية، حب الشباب، غزارة الشعر على الجسم والوجه، زيادة الوزن، وصغر حجم الثدي.
• مراقبة فعالية علاجات سرطان المبيض عند النساء المُصابات.

علاقة مستويات هرمون Amh بالخصوبة

يطلب الأطباء تحليل هرمون Amh إلى جانب الفحوصات الأخرى لأخذ فكرة عامة عن خصوبة المرأة التي تُعاني من مشاكل في الحمل، فانخفاض هرمون Amh يعني أن مخزون المبيض قليل، وبالتالي يقوم الطبيب بعمل تقييم شامل لمعرفة سبب ذلك، واكتشاف الحلول المناسبة التي تزيد من فرص المرأة بالحمل.

لكن للتذكير، فإن تحليل Amh لا يعد تشخيصاً أكيداً لمشاكل الحمل عند المرأة، هو فقط يدل على مخزون المبيض، ومؤشر على احتمالية الحمل في المستقبل، فارتفاع هرمون Amh يعني أن هناك عدداً كافياً من البويضات في المبيض، وبالتالي فرصة أفضل للحمل، لكن في كلتا الحالتين، كل امرأة تُطلق بويضة شهرياً من المبيض بغض النظر عن مخزون المبيض، وبالتالي لا يوجد اختلاف في نسبة الحمل سواء مع ارتفاع هرمون Amh أو انخفاضه.

طريقة إجراء تحليل Amh

هو فحص بسيط يتم من خلال سحب عينة دم من الذراع، ولا يحتاج إلى أي تحضيرات، ويمكن إجراؤه في أي وقت خلال الدورة الشهرية، فمستويات هرمون Amh لا تتغيّر طول الدورة الشهرية.

نسبة هرمون Amh الطبيعية

تبدأ مستويات هرمون Amh بالارتفاع تدريجياً بدءاً من مرحلة البلوغ، وتصل أعلى نسبة لها حوالي عمر 25 سنة، ثم تنخفض تدريجياً بعد ذلك، ويمكن بيان النسبة الطبيعية والمنخفضة لهرمون Amh على النحو الآتي:

• النسبة الطبيعية: 1-3 ng/mL.
• النسبة المنخفضة: أقل من 1 ng/mL.
• النسبة المنخفضة جداً: أقل من 0.4 ng/mL.

نوضّح أيضاً النسبة الطبيعية المتوقّعة لهرمون Amh على حسب عمر المرأة:

• 25 سنة: 3 ng/mL.
• 30 سنة: 2.5 ng/mL.
• 35 سنة: 1.5 ng/mL.
• 40 سنة: 1 ng/mL.
• 45 سنة: 0.5 ng/mL.

توضيح:

نتائج تحليل هرمون Amh

تتضمن نتائج التحليل التالي:

• ارتفاع هرمون Amh يعني أن مخزون المبيض كاف، وبالتالي فرص حمل أعلى في المستقبل.
• ارتفاع هرمون Amh عن الطبيعي قد يكون مؤشراً على الإصابة بتكيس المبايض، والتي يمكن السيطرة عليه بالأدوية وإجراء تعديلات صحية في نمط الحياة.
• انخفاض هرمون Amh قد يكون إحدى العلامات المبكّرة على بدء فترة انقطاع الطمث.
• انخفاض هرمون Amh قد يكون مؤشراً على احتمالية فشل بعض علاجات الخصوبة، مثل التلقيح الصناعي.
• انخفاض أو ارتفاع هرمون Amh قد تكون مؤشراً جيداً للأطباء على فعالية علاجات سرطان المبيض.