الدم ومكوناته

نسبة الفسفور الطبيعية في الدم

نسبة الفسفور الطبيعية في الدم

هل تعلَم أنّ الفوسفور هو ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم؟ إذ يأتي في المرتبة الثانية بعد الكالسيوم، وغالبًا ما يتم تخزين حوالي 85% من فوسفور الجسم في العظام والأسنان، ولكن ما هي النّسبة الطّبيعية للفسفور في الدّم؟

نسبة الفسفور الطبيعية في الدم

تتراوح القيم الطبيعية للفسفور في الدّم عند البالغين من 2.8 إلى 4.5 mg/dL، أمّا الأطفال 4.0 إلى 7.0 mg/dL.

 

قد تختلف النّسب الطّبيعية بين المختبرات المختلفة، لذلك لا تتردد في سُؤال أخصّائي المُختبر أو الطّبيب عن نتيجة الفسفور لديك في ورقة الفحص إذا واجهت أي مشكلة في فهم النّتيجة.

ماذا يعني ارتفاع نسبة الفسفور في الدم؟

يمكن للكلى أن تُزيل الفوسفور الزائد من الدم، ولكن في حال كانت الكلى مريضة، فلن تستطيع التّخلص من المُستويات الزّائدة من الفسفور في الدّم، وحينها يمكن لمستويات الفوسفور العالية أن تُلحِق الضرر بالجسم، سنوضّح ذلك كما يأتي:

  • يتسبب الفوسفور الزائد في حدوث تغيرات في الجسم تؤدي إلى سحب الكالسيوم من العِظام، مما يجعلها ضعيفة.
  • يؤدي ارتفاع الفوسفور والكالسيوم أيضًا إلى ترسبات الكالسيوم الخطيرة في الأوعية الدموية والرئتين والعينين والقلب.
  • يُؤدي ارتفاع الفسفور بمرور الوقت إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

 

إقرأ أيضا:تشخيص تلوث الدم

تنجُم الزيادة في مُستويات الفسفور في الدّم عن العديد من الحالات الصحية المختلفة، بما في ذلك (الحماض الكيتوني السكري، قُصورُ الدُّرَيْقات، الفشل الكلوي، مرض الكبد، زيادة فيتامين د، تناوُل نظام غذائي يحتوي على الكثير من الفوسفات، استخدام بعض الأدوية مثل المسهلات التي تحتوي على الفوسفات).

ماذا يعني انخفاض نسبة الفسفور في الدم؟

نقص الفوسفور غير شائع، ولكن قد يحدُث هذا النّقص في الحالات الآتية:

  • سوء التّغذية.
  • المُعاناة من اضطرابات الأكل.
  • المُعاناة من مرض السكري.
  • الإصابة بأحد الاضطرابات الوراثية.
  • إدمان الكحول.

يُسبب نقص الفسفور ضعفًا في الشهية، وفقر دم، وضعف العضلات، وآلام العظام، بالإضافة لأعراض الارتباك وقلّة الوعي، وزيادة التعرض للعدوى، ولكن في حالات انخفاض الفسفور الشّديد إذا لم يُعطَ الفسفور في الوريد بسبب انخفاضه الشّديد، فقد يؤدي إلى حُدوث مضاعفات، خاصةً إذا كان هناك أيضًا خلل في الكالسيوم، وهذه المُضاعفات قد تُهدد حياة المُصاب، أو تُعرّضه لمشاكل كبيرة وخطيرة، مثل:

  • الكساح: هذا المرض أكثر شيوعًا عند الأطفال، كما أنه مرتبط بنقص فيتامين د الذي يثبط قدرة الجسم على امتصاص كل من الكالسيوم والفوسفور، وتشمل أعراض الكساح تأخر النمو، وألم العمود الفقري، وضعف العضلات، وتشوهات الهيكل العظمي.
  • تلين العظام: تظهر هذه الحالة في كل من الأطفال والبالغين، ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين د أيضًا إلى مشاكل امتصاص الفوسفور والكالسيوم، مما يسبب تلين العظام، وقد لا يُعاني المُصاب من أي أعراض في المراحل المبكرة من المرض، ولكن مع تقدمه سيبدأ ألم العظام الخفيف (خاصة في أسفل الظهر، أو الحوض، أو الوركين، أو الساقين، أو الضلوع).
السابق
طرق تخفيف روماتيزم الدم
التالي
كم نسبة حموضة الدم الطبيعية؟