تحليل الدم يُساعد على اكتشاف العديد من الحالات الصحية، كارتفاع سكر الدم، أو الأنيميا، أو فقر الحديد وغيرها، فهل يمكنه كشف سرطان الغدد اللمفاوية؟
المحتويات
هل سرطان الغدد اللمفاوية يظهر في تحليل الدم؟
لا يمكن أن يكشف تحليل الدم عن الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، وغالباً يبدأ الشك بالإصابة عندما تتضخّم الغدد اللمفاوية في الجسم (الرقبة، تحت الإبط، المنطقة الحساسة) لفترة طويلة دون ألم فيها، حينها يوصي الطبيب بأخذ خزعة من الغدد اللمفاوية المتضخمة لتشخيص الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية.
طرق اكتشاف الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية
يُجري الطبيب فحص بدني للكشف عن تضخّم في الغدد اللمفاوية في الجسم، ويتم تأكيد تشخيص الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية عن طريق أخذ خزعة من هذه الغدد المتضخمة، وفحصها مخبرياً بحثاً عن الخلايا السرطانية فيها.
أيضاً قد يتم عمل فحوصات أخرى لتصنيف مرحلة السرطان، وما إن كان قد انتشر إلى أماكن أخرى أم لا، منها فحص التصوير المقطعي (CT scan) والأشعة السينية، والرنين المغناطيسي، والتصوير النووي.
راجع طبيبك إذا ظهرت عليك أعراض سرطان الغدد اللمفاوية:
- تضخّم في الغدد اللمفاوية (الرقبة، تحت الإبط، المنطقة الحساسة) لا يختفي مع الوقت.
- إرهاق معظم الوقت.
- ارتفاع حرارة الجسم دون مبرر.
- فقدان الوزن.
- كثرة التعرّق، خاصةً أثناء النوم.
- سهولة التعرّض للنزيف والكدمات.
- سعال، أو ألم في الصدر.
- طفح جلدي مع حكة.
أسباب إجراء تحليل الدم في سرطان الغدد اللمفاوية
تُجرى تحاليل الدم في سرطان الغدد اللمفاوية لمعرفة تأثير السرطان على المريض، ومدى فعالية العلاجات المستخدمة، والاطمئنان على الصحة العامة، حيث تُساعد هذه التحاليل على:
إقرأ أيضا:نسبة الإستروجين الطبيعي في الجسم- تحديد نوع سرطان الغدد اللمفاوية.
- مراقبة تأثير السرطان على صحة الجسم.
- متابعة فعالية علاجات السرطان، وآثارها الجانبية.
- التأكد من تعافي الجسم من السرطان بعد انتهاء العلاج.
- المتابعة الدورية بعد التعافي من السرطان للتأكد من عدم عودته مرة أخرى.
أنواع تحاليل الدم لسرطان الغدد اللمفاوية ونتائجها
تتضمن تحاليل الدم التي يتم عملها في سرطان الغدد اللمفاوية ما يأتي:
- تحليل الدم الشامل: أو يُسمى فحص تعداد الدم الكامل (CBC)، يقيس أعداد خلايا الدم البيضاء والحمراء، والصفائح الدموية، فانخفاض مستويات هذه الخلايا عادةً يُنذر بوجود السرطان في النخاع العظمي أو الدم.
- سرعة ترسّب الدم (ESR): هو أحد تحاليل الدم التي تكشف عن مستوى الالتهاب في الجسم، وغالباً مرضى سرطان الغدد اللمفاوية تكون نسب الالتهاب لديهم عالية، لكن هناك عدة حالات أخرى يمكن أن ترفع مستويات الالتهاب في الجسم.
- مستوى بروتين نازع هيدروجين اللاكتات (LDH): هو بروتين موجود داخل الخلايا عادةً، يُطلق في مجرى الدم عندما تتضرر الخلايا، لذلك ترتفع مستوياته في تحليل الدم عند مرضى سرطان الغدد اللمفاوية نتيجة الضرر الذي يُلحقه السرطان في خلايا الجسم الطبيعية.
- تحاليل وظائف الكبد والكلى: لمعرفة تأثير السرطان وعلاجاته على هذه الأعضاء.