يُجرى تحليل Amh عادةً لمعرفة مخزون المبيض عند المرأة، وإجمالاً ارتفاع هرمون Amh يعني أن كمية البويضات جيدة في المبيض، ولدى المرأة فرصة أعلى للحمل، لكن أحياناً ارتفاع AMH عن الطبيعي قد يعني الإصابة بحالة مرضية.
المحتويات
أسباب ارتفاع هرمون Amh
ارتفاع هرمون Amh فوق الطبيعي قد يعني إحدى الحالتين:
- تكيس المبايض (PCOS): وهو اضطراب هرموني شائع بين النساء، يُسبب اضطراب الدورة الشهرية، والسمنة، ومشاكل الحمل، ومقاومة الإنسولين، ونمو الشعر الزائد، وحب الشباب وغيرها من الأعراض، وعلى الرغم من أن تحليل هرمون Amh لا يُستخدم كثيراً لتشخيص متلازمة تكيس المبايض، إلا أنه قد يكون مفيداً في اكتشاف الحالة الصحية إلى جانب الفحوصات التصويرية والأعراض.
- أورام المبيض: هناك نوع نادر جداً من أورام المبيض يُسبب ارتفاع هرمون Amh هو ورم الخلايا الحبيبية (Granulosa cell tumor)، يُصيب النساء في عمر صغير عادةً، وغالباً ما يكون حميد (غير سرطاني) ويُستخدم تحليل هرمون Amh لتشخيص هذا الورم إلى جانب الفحوصات الأخرى، وأيضاً مراقبة مستويات هذا الهرمون لمعرفة ما إن كانت المريضة تستجيب للعلاجات.
ما هي النسبة الطبيعية لهرمون Amh؟
تصل أعلى نسبة لهرمون Amh في متوسط العشرينات، ثم تنخفض تدريجياً بعد ذلك، وتكون النسبة الطبيعية على النحو الآتي:
- النسبة الطبيعية: 1-3 نانوغرام/مل.
- منخفضة: أقل من 1 نانوغرام/مل.
- منخفضة جداً: 0.4 نانوغرام/مل أو أقل.
- مرتفعة: أكثر من 4 نانوغرام/مل أو أقل.
إقرأ أيضا:أعراض ارتفاع هرمون الكورتيزول عند النساء
قد تختلف النسبة الطبيعية لهرمون Amh من مختبر لآخر، لذلك اسأل الطبيب أو أخصائي المختبر عن نتيجتك!
أعراض ارتفاع هرمون Amh
تظهر أعراض تكيس المبايض عادةً في أوائل عمر 20 عام، وتتضمن أشهر أعراضه:
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.
- صعوبة الحمل بسبب عدم الإباضة.
- نمو الشعر الزائد في مناطق من الجسم، مثل الوجه، والظهر، والبطن، والأرداف.
- حب الشباب ودهنية البشرة.
أما ورم الخلايا الحبيبية فهو يُسبب ارتفاعاً عالياً في هرمون الإستروجين وهرمون Amh، مما يُسبب أعراضاً مثل:
- ألم البطن.
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.
- انتفاخ وتمدد البطن.
- ألم في الثدي، والحساسية عند لمسه.
علاج ارتفاع هرمون Amh
يعتمد العلاج على المُسبب لارتفاع هرمون Amh:
- لا يوجد علاج شافٍ من تكيس المبايض، لكن يمكن السيطرة عليه، واستعادة الخصوبة عبر إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة إلى جانب استخدام بعض الأدوية، مثلاً يُنصح بخسارة الوزن الزائد، وتعديلات في الحمية الغذائية (التقليل من السكريات)، وأحياناً تُعطى أدوية تحفيز الإباضة مثل كلومفين (كلوميد).
- أما بالنسبة لورم المبيض، فالعلاج الأساسي هو الجراحة لإزالة الورم، وإن كانت المرأة لا تخطط للحمل في المستقبل، فيمكن إزالة المبيض بالكامل والرحم وأيضاً لتقليل فرص نمو الورم من جديد، واعتماداً على حجم الورم ومدى انتشاره، قد يتم عمل علاجات أخرى، مثل العلاج الكيماوي، أو الإشعاعي، أو الهرموني أو مزيج من هذه العلاجات معاً.