الدم ومكوناته

ماهي اسباب هبوط الدورة الدموية أثناء النوم

اسباب هبوط الدورة الدموية أثناء النوم

ما هي أسباب هبوط الدورة الدموية أثناء النوم؟

هناك العديد من الأسباب المرتبطة بانخفاض أو هبوط الدورة الدموية أثناء النوم، بعضها متعلق بأنماط الحياة التي يعيشها الفرد، والبعض الآخر يعود لأسباب بيئية أو وراثية، ويمكن تفصيلها كالآتي:

السمنة

من المعروف أن السمنة تزيد من مشاكل واضطرابات الدورة الدموية، وبالتالي من خطر حدوث هبوط في الدورة الدموية أثناء النوم، ويمكن أن يعود ذلك إلى الأسباب والعوامل التالية:

  • الدوالي الوريدية، والتي تنتج عن ثقل وضغط البطن والجذع على أوردة الأقدام، خصوصاً عند كبار السن، والنساء الحوامل، والمدخنين، والذين يتطلب عملهم الوقوف لفترة طويلة.
  • تصلب الشرايين، نتيجة تراكم الدهون في الأوعية الدموية.
  • ارتفاع مستوى الالتهاب في الجسم.
  • ارتفاع خطر الإصابة بالسكري وانقطاع النفس النومي، واضطرابات النوم، وجميعها يؤثر بشكل مباشر في الدورة الدموية.

داء السكري

يمكن أن يؤدي استمرار ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية، ما يؤثر في الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الذراعان والساقان واليدان والقدمان، كما يمكن أن يزيد مرض السكري أيضًا من مخاطر الإصابة بمشاكل القلب والشرايين المحيطية؛ لذلك فإنّ الأشخاص المصابين بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

إقرأ أيضا:ماهو تلوث الدم

مرض الشريان المحيطي

مرض الشريان المحيطي هو حالة صحية تتضيق فيها الأوعية الدموية والشرايين، وتترافق أحياناً مع حالة أخرى تعرف بتصلب الشرايين، حيث تبدأ الدهون في التراكم على جدار الشرايين ما يزيد من تضيقها، ويقلل من تدفق الدورة الدموية، ويتسبب ضعف الدورة الدموية في حدوث آلام في الأطراف وتلف الأعصاب والأنسجة، ويسبب الأعراض التالية:

  • خدر وتنميل في الأطراف.
  • ضعف في الحركة.
  • ألم وتورم في الأطراف.

 

يزداد خطر مرض الشريان المحيطي عند البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، خصوصاً المدخنين.

تخثر الدم

يمكن أن تسبب خثرات الدم المتكونة في الأوعية الدموية إلى حدوث انسدادات كلية أو جزئية في مجرى الدورة الدموية، ويزيد ذلك من خطر هبوط الدورة الدموية، خصوصاً عندما يحدث في الأطراف العلوية أو السفلية من الجسم، ومن أشهرها “تخثر الأوردة العميقة” التي تحدث في الأوردة العميقة من الساق، والتي تزيد من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية إذا انتقلت إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أسباب أخرى

يمكن للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقًا مثل أمراض القلب أن يعانوا من هبوط الدورة الدموية، كما يمكن للأشخاص المصابين بحالة أخرى تسمى مرض رينود “Raynaud’s Disease” أن يزيد لديهم خطر الإصابة بهبوط الدورة الدموية، وهم يعانون من تضيق الشرايين في اليدين وأصابع القدم.

إقرأ أيضا:فصيلة الدم O

نصائح فعالة للوقاية من هبوط الدورة الدموية أثناء النوم

هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل خطر هبوط الدورة الدموية ومنعها من التأثير في نومك، وتشمل ما يأتي:

احرص على المشي وممارسة التمارين بانتظام

في حين أن التمرينات البدنية مفيدة لصحتك العامة، فهي أيضًا مثالية لتحسين وتنشيط الدورة الدموية أثناء النوم، إذ يساعد المشي على زيادة تدفق الدم إلى قدميك وساقيك وبقية جسمك، خصوصاً إذا كان المشي قبل النوم، فهو يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية وتخفيف التوتر والقلق.

اختر وضعية النوم التي تخفف الضغط عن القلب والرئتين

لا يوجد وضعية نوم مثالية لجميع الأشخاص، لكن حاول خلال نومك تجنب وضع الذراعين أسفل الرأس أو أحد الجانبين، ما يسبب ضعف وصول الدورة الدموية إليهما، وحاول أن يكون عمودك الفقري ورقبتك في وضعية مستقيمة نوعاً ما، لتجنب الضغط على أي جزء من الجسم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الحرص على استخدام الوسادات الطبية التي تدعم الرقبة، وتخفف الضغط عنها، بالإضافة إلى النوم على الظهر، كما تساهم التقلبات المستمرة خلال النوم على الحفاظ على وصول الدم إلى كافة أنحاء الجسم، ومنع حدوث الخدر أو التنميل في جهة معينة من الجسم.

ارفع قدميك قليلاً أثناء النوم

يساهم رفع القدمين قليلاً لمستوى أعلى من القلب، على زيادة تدفق الدم وعودته إلى القلب، وتقليل الجهد الذي يبذله القلب لحدوث ذلك، ويكون ذلك ضرورياً عند المرضى الذين يضطرون للبقاء لفترات طويلة في الفراش.

إقرأ أيضا:هبوط الدورة الدموية

اشرب كميات وفيرة من الماء

يساعد الحصول على كميات وفيرة من الماء على اتزان الدورة الدموية، والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، فالكمية الموصى بها من الماء يومياً للنساء هي 2.5 ليتر، والرجال 3.5 ليتر. كما يساعد شرب كأس من الماء قبل النوم بساعات قليلة على تحسين جودة النوم، وتخفيف التقلصات العضلية.

تناول الطعام الصحي والمتوازن

يعزز الطعام الصحي والمتوازن والغني بالعناصر الغذائية من صحة الجسم كاملة، بما فيها جودة الدورة الدموية، والحفاظ على تدفق الدم إلى أنحاء الجسم، كما يساهم الحد من الأطعمة الدهنية من صحة الأوعية الدموية وبقائها مرنة ونظيفة من الانسدادات، ومن الأمثلة على الأطعمة التي تحافظ على صحة الدورة الدموية ما يأتي:

  • تساعد الحمضيات على تقوية جدران الشعيرات الدموية، وتمنع تراكم الترسبات والدهون.
  • تساعد الحبوب الكاملة على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
  • تحتوي الأسماك على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول والوقاية من الجلطات الدموية.
  • يقلل الثوم من تراكم الكوليسترول، خاصة في شرايين الساقين.
  • يحسن الفلفل الحار معدل الأيض، ويقوي الشرايين والأوعية الدموية.
السابق
أشهر أنواع أمراض الدم الوراثية
التالي
علاج حموضة الدم لمرضى السكري