يُصيب التهاب الخصيتين خِصية واحِدة أو اثنتين، ويمكن أن يحدث ذلك نتيجةً لعدوى بكتيرية أو فيروسية أو لسببٍ آخر غير معروف، ولكن ما هو عِلاج التهاب الخصيتين؟
المحتويات
علاج التهاب الخصيتين
يعتمد علاج التهاب الخصيتين على السبب الكامن وراء حدوثه،وفيما يأتي توضيحًا لذلك:
علاج التهاب الخصيتين البكتيري
يحتاج المصاب بالتهاب الخصيتين البكتيري إلى المضادات الحيوية للعلاج، أما إذا كان سبب العدوى البكتيرية هو عدوى منقولة جنسيًا فإن الزّوجة ستحتاج أيضًا إلى العلاج، ويوصي الطبيب بتناول الجرعة الدوائية كاملةً حتى لو تحسّنت الأعراض في وقتٍ أقرب؛ وذلك للتأكد من اختفاء العدوى تمامًا، وقد يستغرق العلاج عدة أسابيع، ويمكن أن تُساعد الراحة، ودعم كيس الصفن بمشّد رياضي، ووضع الكمّادات البارِدة أو أكياس الثّلج، وتناول مسكنات الألم على تخفيف الشعور بعدم الراحة.
علاج التهاب الخصية الفيروسي
يهدف علاج التهاب الخصية الفيروسي إلى تخفيف الأعراض وقد يوصي الطبيب باتّباع الخيارات العلاجية المنزلية التالية:
- تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية كالإيبوبروفين (Ibuprofen) والباراسيتامول (Paracetamol).
- ارتداء ملابس داخليّة مُريحة وارتداء مشد رياضي ليدعم كيس الصّفن.
- استخدام كمّادات باردة أو أكياس الثلج مع تجنّب وضعها مباشرةً على الجلد؛ إذ يمكن أن يُؤذي ذلك الجِلد، لذا يجب لفها بقطعة قماش رقيقة ثم وضعها على كيس الصفن، ويوصى بالقيام بذلك لمدة 15 – 20 دقيقة في كل مرة لعدة مرات في اليوم، وتحديدًا في اليوم الأول والثاني من الإصابة.
إقرأ أيضا:ما الآثار الجانبية بعد عملية استئصال البروستاتا؟
لا تتطلب حالات التهاب الخصية الفيروسي العلاج بالمُضادات الحيويّة، كما أنّ التهاب الخصية إذا كان بسبب فيروس النّكاف، فسيختفي من تلقاء نفسه بعد 3 – 10 أيام من الإصابة.
كيف تعلَم أنّك مُصاب بالتهاب الخصيتين؟
يُسبب التهاب الخصيتين ألمًا خفيفًا إلى شديد وتورّمًا في الخصية، وغالبًا ما تبدأ الحالة في خصيةٍ واحدةٍ، إلّا أنها يمكن أن تنتشر إلى الخصية الأخرى أو تؤثر في كيس الصفن، وتشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الخصيتين ما يلي:
- خُروج دم في السائل المنوي.
- خُروج إفرازات من القضيب.
- الحُمى.
- ألم في الفخذ.
- ألم عند الجماع أو القذف.
- ألم عند التبول.
- تورّم كيس الصفن.
- الشعور بثقلٍ في الخصية المصابة.
- ألم وتورّم في منطقة الفخذ على الجانب المصاب.
- الصداع.
- ألم العضلات.
- الغثيان.
- سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.
- التعب والإعياء.
ماذا إن تُركَ التهاب الخصيتين دون عِلاج؟
إن تُرك التهاب الخصيتين دون عِلاج فسينجُم عنه العديد من المخاطر والمضاعفات المتفاوتة في شدتها، وفيما يلي أبرزها:
- خراج الصفن: (Scrotal Abscess)، وهو امتلاء الأنسجة المصابة بالقيح.
- تراجُع الخُصوبة: في بعض الأحيان يمكن أن يُؤثّر التهاب الخصية في الخُصوبة، أو لا يُفرِز الجسم ما يكفي من هرمون التستوستيرون، لكن تقل احتمالية حدوث ذلك إذا كان التهاب الخصية يؤثر في خصيةٍ واحدةٍ فقط.
- ضمور الخصية: (Testicular Atrophy)، يمكن أن يتسبب التهاب الخصية في النهاية بتقلّص الخصية المصابة.
كيف تقي نفسك من التهاب الخصيتين؟
يمكن أن تُساعد العديد من الإجراءات والتدابير الوقائية على تقليل فرص الإصابة بالتهاب الخصيتين، وفيما يلي أهمها:
إقرأ أيضا:علاج ضعف الانتصاب المفاجئ- الحصول على لقاح النّكاف.
- استخدام الواقي الذكري.
- البحث عن علاج لتضخّم البروستاتا الحميد أو تضيق الإحليل.