قد يتساءل المرضى المصابون بحالة القصور في الغدة الدرقية عن الأطعمة المفيدة لخمول الغدة الدرقية على وجه التحديد والتي قد تساهم في السيطرة على الحالة والحد من تفاقمها مع مرور الوقت. لذلك خصصنا المقال الآتي لذكر أبرز الأمثلة على هذا النوع من الأطعمة بشكل مفصل:
ما هي الأطعمة المفيدة لخمول الغدة الدرقية؟
خمول الغدة الدرقية (Hypothyroidism) هي الحالة الصحية التي تشير إلى عدم قدرة هذه الغدة على إنتاج ما يكفي من هرموناتها في الجسم، وغالبًا ما يكون خط علاجها الأول هو تناول الأدوية التي يتم وصفها من قبل الطبيب المختص.
ولكن ذلك لا يمنع من التنويه إلى أن اتباع نظام غذائي صحي في مثل هذه الحالات من الممكن أن يساعد إلى حدٍ كبير في تحسين وظيفة الغدة الدرقية والتخفيف من أعراضها المصاحبة، إضافة إلى تعزيز وزن الجسم الصحي، وما إلى ذلك.
من خلال الآتي سنوضح لك أهم الأطعمة التي يجب عليك تناولها وتضمينها في نظامك الغذائي بشكل يومي لما لها من فوائد صحية عديدة تساهم في الحفاظ على صحة غدتك الدرقية:
- البروتينات الخالية من الدهون، مثل اللحوم الحمراء، والدجاج.
- الحبوب الكاملة.
- الخضروات والفواكه.
- الدهون النباتية، مثل: المكسرات، والبذور، وزيت الزيتون.
- الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم.
- البيض لاحتوائه على كل من السيلينيوم واليود.
- التونة والسردين.
- المحار لغناه بعنصر الزنك المهم لإنتاج الجسم لهرمونات الغدة الدرقية.
- الأطعمة الغنية بالألياف.
ما هي الأطعمة الضارة لخمول الغدة الدرقية؟
نوهنا سابقًا عن أهم الأطعمة المفيدة لخمول الغدة الدرقية، لكن ماذا عن الأطعمة التي من الممكن أن تلحق الضرر بمرضى خمول أو قصور الغدة الدرقية؟
إقرأ أيضا:خطورة عقد الغدة الدرقيةإليك في الآتي أهم الأطعمة التي يجب عليك تجنبها في مثل هذه الحالات:
- التوفو وحليب الصويا.
- الخضروات الصليبية، مثل: القرنبيط، والملفوف، والكرنب، والبروكلي، وأيّ من الخضروات الورقية المشابهة الأخرى.
- الدخن (Millet).
- القهوة والشاي الأخضر.
- المشروبات الكحولية.
- الأطعمة الغنية بالغلوتين.
- الأطعمة المصنعة.
- الأطعمة المقلية.
نصائح وقائية لمرضى خمول الغدة الدرقية
الذي يجب عليك معرفته أن اتباعك لنظام غذائي صحي يتضمن معظم الأطعمة المفيدة لخمول الغدة الدرقية قد لا يكون كافيًا للسيطرة على حالة قصور أو خمول الغدة الدرقية هذه، إذ لا بدّ من اتباع بعض النصائح الوقائية الأخرى من أجل تحسين وظيفة الغدة الدرقية والتخفيف من أعراضها المرضية المحتملة.
إليك أبرز هذه النصائح:
- الابتعاد عن كل ما يُسبب لك الشعور بالتوتر أو القلق.
- الحصول على الكميات الكافية من معظم العناصر الغذائية المفيدة للجسم من فيتامينات ومعادن.
- الحفاظ على وزن صحي.
- الحرص على ممارسة بعض التمارين والأنشطة الرياضية باستمرار.
- تناول بعض المكملات الغذائية في حال عدم القدرة على الحصول على ما يكفي منها من خلال تناول الأطعمة الغنية بها، مثل مكملات الزنك، والحديد، والسيلينيوم، وفيتامين ب12، وغيرها.
- الوخز بالإبر.
- ممارسة اليوغا والتأمل للتخفيف من شعورك بالإجهاد.
