السرطان

أول علامات السرطان المبكرة

توجد بعض أنواع السرطان التي يمكن اكتشافها مبكراً قبل نموّها وانتشارها بشكل أكبر داخل الجسم، وقد تكون هناك أيضًا فرصة لشفاء بعض الأنواع في حال فحصها والكشف عنها في وقت مبكّر.

ما هي أول علامات السرطان المبكرة؟

هناك العديد من التغيرات الجسدية والعلامات التحذيرية التي قد تظهر على الجسم وتستمر لعدة أسابيع وتكون بمثابة إشارة مبكّرة على الإصابة بالسرطان، وفي حال ملاحظة ذلك ينبغي على الشخص استشارة الطبيب للكشف عن تلك العلامات والتأكد من كونها تدلّ على وجود سرطان ما، خصوصًا وأنّ كل عَرَض مرتبط بالسرطان لا يعني بضرورة الإصابة به، ونذكر فيما يلي أبرز هذه العلامات:

  • فقدان الوزن غير المبرّر: لا بدّ من الاتصال بالطبيب واستشارته في حال كان فقدان الوزن غير مبرّر أو لا يوجد تفسير له، إذ قد يخسر الشخص من وزنه أكثر من 4.5 كيلو ولا يترتب على ذلك أي قلق، لكن في حالات نادرة يمكن أن تكون هذه إشارة أوليّة ومبكرة على وجود السرطان.
  • الشعور بالإعياء والتعب: الإعياء يشير إلى الشعور الذي ينتاب الشخص بعد يوم طويل من العمل والإرهاق، ويمكن أن يكون الإعياء علامة مبكّرة من علامات السرطان في حال استمرار شعور الشخص به حتّى بعد الراحة، فالسرطان ينمو ويتطوّر مع الغذاء الذي يتناوله الإنسان وهذا يعني أنّه سيشعر بالإعياء والتعب الشديد نتيجة استهلاك الخلايا السرطانية للطعام الذي يتغذى عليه.
  • تغيرات في الجلد: يعد الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان وقد تظهر عليه بعض الأعراض التي تشير إلى احتمالية الإصابة بالسرطان أو الإصابة بعدوى ما.
  • مشاكل في الأكل: قد يشعر الشخص المصاب بالسرطان ببعض الأعراض المرتبطة باضطراب الأكل أو المشاكل التي تحدث عند تناول الطعام ومنها: عدم الشعور بالجوع، ومشاكل في البلع، وألم في البطن، والتقيؤ، والغثيان.
  • وجود تكتل أو نتوء في الثدي: كما قد تظهر هذه الكتل أماكن أخرى في الجسم.
  • ظهور كدمات أو حدوث نزيف غير عادي: وبدون أي سبب أو مبرر.
  • الشعور بألم: ومن خصائص هذا الألم أنّه غير مسبوق، ولا يوجد له أي تفسير، لا يزول بل يصبح أسوأ مع مرور الوقت.
  • حدوث بعض التغيرات: مثل: مشاكل في السمع أو البصر، وتغيرات في الفم مثل: التقرحات، النزيف، الشعور بالألم والتنمّيل، والإصابة بالحمى أو التعرق الليلي.
  • حدوث تغيّر في عملية التبرز: إذ من المحتمل أن يتغير شكل البراز أو يصاب الإنسان بالإمساك أو الإسهال الذي لا يزول.
  • حدوث تغيرات في عملية التبول: ويترتب عليها الشعور بألم أثناء التبول، وجود دم في البول، والشعور بالحاجة المتكررة للذهاب إلى المرحاض أو قد تقل الحاجة للتبول عن المعتاد.
  • فقدان الشهية: وعادة ما يظهر هذا العرض عند الإصابة بالعديد من الأمراض كالإنفلونزا مثلاً، وعند الإصابة بالسرطان تتغير طريقة تعاطي الجسم في تحويل الطعام إلى طاقة وتتغير أيضًا عمليات الأيض الخاصة به، ولذلك نجد بعض أنواع السرطان مثل سرطان المعدة، والبنكرياس، والقولون، والمبايض تشكّل ضغطًا على المعدة وتُشعر الشخص بالشبع والامتلاء.
  • ظهور دم في البراز: حيث يدل رؤية الدم في البراز على وجود مشكلة ما في الجهاز الهضمي سواء في المريء، أو المعدة، أو الأمعاء، ويحدث هذا الدم أو النزيف في حالات معينة منها وجود تقرحات، أو التهابات، أو الإصابة بعدوى ما، أو البواسير، أو السرطان، ومهما كانت الحالة أو السبب الذي أدى لرؤية الدم فإنّ الأمر يستوجب إجراء فحوصات مثل تنظير القولون أو غيرها من الفحوصات من أجل تحديد المشكلة المسبّبة.
  • وجع رأس مزمن: عندما يستمر وجع الرأس لأكثر من أسبوعين دون أن تكون هناك ردة فعل واستجابة للأدوية العادية فمن المحتمل أن يكون الشخص مصاب بسرطان في الدماغ.
  • سعال مزمن: يمكن أن يكون السعال المزمن إشارة مبكّرة على وجود سرطان الرئة خصوصًا إذا استمر لأكثر من أسبوعين وكان السعال جاف.
  • ظهور كتلة غير عادية: قد يدل وجود تكتل غير عادي على انتفاخ العقد الليمفاوية الناتج عن الإصابة بنزلة برد، لكنّ استمرار الانتفاخ وعدم زواله يعني ضرورة الذهاب إلى الطبيب واستشارته.

كيف يسبّب السرطان أعراض وعلامات عند الإنسان؟

ترتبط الأعراض والعلامات الخاصّة بالسرطان بوجود العديد من التغيرات في الجسم، ويمكن لِأصغر الأورام داخل الجسم أن تسبّب أعراض في مناطق معينة في جسم الشخص كالدماغ مثلًا، كما أنّ تفشي السرطان وانتشاره بصورة أكبر يعني ظهور أعراض أخرى في مناطق مختلفة من الجسم، ومن التغيرات التي يؤثر بها السرطان في الجسم نذكر الآتي:

إقرأ أيضا:الفرق بين البواسير وسرطان المستقيم
  • ضغط الورم السرطاني عندما ينمو على الأعضاء، والأعصاب، والأوعية الدموية المجاورة.
  • استهلاك السرطان لكميات كبيرة من الطاقة في الجسم.
  • تأثير السرطان في عمل الجهاز المناعي في الجسم.

متى يجب الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات؟

عندما يلاحظ الشخص ظهور أي من الأعراض والعلامات السالفة الذكر لديه، فمن الضروري الذهاب إلى الطبيب ليتم الكشف عن المشكلة المسبّبة، فرؤية الطبيب تعد فكرة جيدة وممتازة كونه القادر على تحديد السبب المباشر لظهور هذه الأعراض، ومن المحتمل أن يقوم الطبيب بتحويل المريض إلى أخصائي في حال اعتقد أنّ الأعراض ناتجة عن مرض السرطان.

إقرأ أيضا:أعراض انتشار السرطان في البطن
السابق
أعراض وعلامات مرض السرطان
التالي
سرطانات وأورام الأطفال الشائعة