يُعاني المُصاب بالتهاب الخصيتين (Orchitis) من تورم في إحدى الخصيتين أو كلتيهما، كما يُصاحِب هذا التّورم الألم الشّديد، ويسبب التهاب الخصية العديد من الأعراض التي عادةً ما تتحسن بمرور الوقت من خلال أساليب الرعاية المنزلية.
المحتويات
أعراض التهاب الخصيتين
أوّل أعراض التهاب الخِصيتين هو الألم الذي يصفه البعض بأنّه خفيف إلى شديد، وغالبًا ما تبدأ الحالة في خصية واحدة، ولكن يمكن أن ينتشر إلى الخصية الأخرى أو يتأثّر كيس الصفن، وعادةً ما تظهر أعراض التهاب الخصية وتتطوّر فجأة، ويمكن أن تشمل ما يلي:
- تورم في إحدى الخصيتين أو كلتيهما.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور العام بالتوعك والمرض.
- انزِعاج في كيس الصفن.
- ألم أثناء التبول.
- ألم أثناء القذف.
- تورم في كيس الصفن.
- ظهور دم في السائل المنوي.
- إفرازات غير طبيعية.
- تضخم البروستاتا.
- تورم الغدد الليمفاوية في الفخذ.
- القيء والغثيان.
- الصداع.
- ألم عضلي.
- سرعة نبضات القلب وعدم انتظامها.
متى يتطلّب الأمر مُراجعة الطّبيب؟
يوصى بمُراجعة الطبيب فورًا في حال الشعور بألمٍ أو تورمٍ في كيس الصفن، خاصةً إذا حدث الألم فجأة، ويمكن أن تسبب العديد من الحالات الصحية ألم الخصية، وبعضها يتطلب علاجًا فوريًا، وتتضمن إحدى هذه الحالات التواء الحبل المنوي أو ما يُسمى بالتواء الخصية (Testicular Torsion)، مما قد يسبب ألمًا مشابهًا للألم الناجم عن التهاب الخصية، ويمكن للطبيب إجراء اختباراتٍ تشخيصية لتحديد الحالة التي تسبب هذا الألم وعلاجها.
إقرأ أيضا:علاج دوالي الخصية بالقسطرةكيف يُعالَج التهاب الخصيتين؟
يعتمد علاج التهاب الخصيتين على السبب الكامن وراء حدوثه، فإذا كان ناتجًا عن عدوى بكتيرية سيصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاجها، إلى جانب بعض العلاجات المنزلية، أما إذا كان سبب الالتهاب فيروسي فلن يحتاج المصاب للأدوية، وسيكتفي بالعلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض، وفيما يلي بعضها:
- تناول مُسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، ومن الأمثلة عليها الإيبوبروفين (Ibuprofen)، والباراسيتامول (Paracetamol).
- ارتداء ملابس داخليّة مُريحة تعمَل على شدّ ودَعم كيس الصّفن.
- استخدام أكياس الثلج مع تجنب وضعها مباشرةً على الجلد، إذ يُنصح بلفها بقطعة قماش رقيقة ثم وضعها على كيس الصفن، ويمكن وضع الثلج لمدة 15 أو 20 دقيقة في المرة الواحدة عدة مرات في اليوم لأول يوم أو يومين من الالتهاب.
الفرق بين التهاب البربخ والتهاب الخصيتين
يخلِط البعض بين التهاب البربخ (Epididymitis) والتهاب الخصيتين، وذلك لأنّه من المُمكن أن يكون الألم في كيس الصفن أو الخصية ناتجًا عن التهاب البربخ أو التهاب الخصية أو كليهما معًا، ولكن في الواقِع تختلف كِلتا الحالتين عن بعضهما البعض، وفيما يأتي توضيح لذلك:
- التهاب البربخ: هو تورم أو ألم في الجزء الخلفي من الخصية (أيّ في الأنبوب الملفوف في الخصية والذي يُسمّى البربخ)، وهو الذي يخزن ويحمل الحيوانات المنوية، ويُمكن أن يكون حاد أو مُزمن وينتج عادةً عن عدوى بكتيرية.
- التهاب الخصيتين: تورم أو ألم في إحدى الخصيتين أو كليهما، ويحدُث عادةً بسبب عدوى بكتيريّة أو فيروسيّة وهو غير شائع لوحده.