سرطان القولون أو سرطان القولون والمستقيم هو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء وثالث أكثر السرطانات شيوعًا لدى الرجال، وهو مسؤول عمّا نسبته 8% من حالات وفيات السرطان عالمياً، وقد يتساءل البعض عن كيفية حدوث هذا السرطان، فما هي أسبابه؟ وما عوامل الخطر التي تزيد فرصة الإصابة به؟
المحتويات
- 1 أسباب سرطان القولون
- 1.1 التقدم في العمر
- 1.2 الإصابة بأمراض وراثية معينة
- 1.3 وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسلائل القولون والمستقيم
- 1.4 الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية
- 1.5 النظام الغذائي الغني بالدهون وفقير الألياف
- 1.6 التدخين
- 1.7 الكحول
- 1.8 السمنة
- 1.9 عدم ممارسة الأنشطة البدنية
- 1.10 الإصابة بمرض السكري ومقاومة الإنسولين
- 1.11 الإصابة بسرطانات أخرى في السابق
أسباب سرطان القولون
لا يُعرف السبب الدقيق وراء الإصابة بسرطان القولون، ولكن يعتقد الخبراء أنه مرتبط بالإصابة بطفرات جينية قد تكون موروثة أو مكتسبة، بما يتسبب بتراكم الخلايا غير الطبيعية في بطانة القولون وتشكّل زوائد لحمية ونتوءات قد تؤدي فيما بعد إلى نشوء أورام.
هناك عدد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون، ونذكر منها ما يلي:
التقدم في العمر
تزداد احتمالية الإصابة بسرطان القولون مع التقدم في العمر تحديدًا من تجاوزت أعمارهم ال50 عاماً، مع احتمالية الإصابة بهذه الحالة في أي عمر.
الإصابة بأمراض وراثية معينة
قد تؤدي الإصابة بأمراض وراثية مرتبطة بالقولون إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان القولون، ومن أبرزها:
- داء السلائل العائلي الورمي الغدي (FAP).
- متلازمة لينش المعروفة أيضاً باسم سرطان القولون والمستقيم غير السلائلي الوراثي (HNPCC).
وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسلائل القولون والمستقيم
تعد السلائل نمو غير طبيعي يظهر في القولون والمستقيم، ويؤدي ظهورها أو إصابة أحد أفراد العائلة بها إلى زيادة احتمالية تشكل أورام حميدة أو سرطانية لدى الشخص.
إقرأ أيضا:علامات واعراض سرطان العظاموفقاً للإحصائيات فإن 1 من كل 3 أشخاص تم تشخيصهم بسرطان القولون أو المستقيم لديهم أفراد عائلة مصابين بنفس الحالة.
الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية
إن الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية (مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي) قد يؤدي في بعض الحالات إلى حدوث التهاب مزمن في القولون وخلل في أنسجته، وقد يتحول في النهاية إلى ورم سرطاني.
النظام الغذائي الغني بالدهون وفقير الألياف
أظهرت بعض الدراسات ارتفاعاً في معدلات الإصابة بسرطان القولون في البلاد التي تعتمد الأنظمة الغذائية فيها على الدهون بصورةٍ كبيرة، ويُعتقد بأن السبب وراء ذلك هو إنتاج مواد كيميائية مسببة للسرطانات بعد هضم الدهون في الأمعاء الدقيقة والقولون، ويُعتقد أيضاً أن الأنظمة الغذائية فقيرة الألياف تزيد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات.
التدخين
يزيد التدخين من خطر الإصابة بمجموعة سرطانات، فلا ينحصر ذلك في سرطان الرئة فحسب، بل قد يزيد خطر حدوث سرطانات الأمعاء أو القولون.
يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون مع زيادة عدد السجائر التي يتم تدخينها يومياً.
الكحول
يساهم شرب الكحول بكميات كبيرة وعلى فترات زمنية طويلة في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون
السمنة
يُعتقد بأن السمنة لها دور في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون خاصة لدى الرجال.
إقرأ أيضا:سرطان عظم الفك السفلي : الأسباب والعلاج
تُشير الدراسات إلى أن 11% من حالات الإصابة بسرطان القولون مرتبطة بزيادة الوزن أو السمنة.
عدم ممارسة الأنشطة البدنية
تُشير الأدلة إلى أن الأشخاص النشطين بدنياً كانت احتمالية إصابتهم بسرطان القولون أقل.
إقرأ أيضا:طرق الوقاية من سرطان الثدي الوراثيالإصابة بمرض السكري ومقاومة الإنسولين
بحيث يفقد الجسم قدرته على السيطرة على مستويات سكر الدم بصورةٍ طبيعية، ويُعتقد بأن ذلك له علاقة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
الإصابة بسرطانات أخرى في السابق
فقد يكون ذلك مرتبطاً بالتغيرات الجينية، أو تأثير علاجات السرطان السابق، أو وجود عوامل خطر مشتركة بين الحالتين.
يُعتقد بأن التعرض للعلاج الإشعاعي في منطقة البطن يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.