أسباب ارتفاع نسبة الكرياتينين

يُعدّ الكرياتين (Creatine) أحد الجزيئات الهامّة التي يحتاجها الجسم لتزويد العضلات بالطَّاقة، إذ يتمّ تحويل ما يُقارِب 1.5% – 2% من الكرياتين إلى مادة الكرياتينين (Creatinine) يوميًا، والتي تُزيلها الكلى السّليمة من الجسم تقريبًا، لذلك فإنّ ارتفاع الكرياتينين عن المستوى الطّبيعي يدلّ على وجود خللٍ ما.

أسباب ارتفاع نسبة الكرياتينين

أسباب ارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم

تُعد زيادة نسبة الكرياتينين في الدم عادةً مؤشرًا على إحدى مما يأتي:

• وجود مشكلة صحية تتسبب بخللٍ وظيفي في الكلى، ويشمل ذلك عدوى الكلى كالتهاب كبيبات الكلى، أو الفشل الكلوي أو التهابات المسالك البولية أو انسدادها أو تضخّم البروستات.
• الجفاف وتناول كمياتٍ كبيرة من البروتين، سواءً من الأطعمة أو من المكمّلات الغذائية.
• ممارسة التمارين الرياضية شديدة الإجهاد.
• تناول بعض أنواع الأدوية؛ التي من الممكن أن تمنع عملية طرح الكرياتينين من الجسم، ومن الأمثلة عليها تريميثوبريم (Trimethoprim) والسيميتيدين (Cimetidine)، وهي من الأدوية المستخدمة لعلاج قرحة المعدة، بالإضافة إلى مسكّنات الألم مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen).
• المصابون بأحد الأمراض التالية؛
• أمراض القلب.
• مرض السكري.
• ارتفاع ضغط الدم.
• انحلال الربيدات (تحلل غير طبيعي لعضلات الجسم).

أسباب ارتفاع نسبة الكرياتينين في البول

يمكن أن يعود السبب في ارتفاع الكرياتينين في البول إلى:

• التسمّم بأول أكسيد الكربون.
• الحمل.

الفئات الأكثر عُرضة لارتفاع مستويات الكرياتينين

نذكر كالتالي الأفراد المعرّضين لارتفاع مستويات الكرياتينين عن الحدّ الطّبيعي:

• الرياضيون ولاعبو اللياقة البدنية، الذين تزداد لديهم الكتلة العضلية.
• المصابون بالجفاف، خاصًة كبار السن.
• الأشخاص الذين عانوا من نقص حاد في الوزن، أو سوء التغذية.
• الأشخاص الذين يستخدمون الكراسي المتحركة.

لماذا يتم إجراء تحليل الكرياتينين؟

عادةً ما يوصي الطبيب بإجراء تحليل الكرياتينين لتقييم قدرة الكلى على القيام بوظائفها، إذ تعكس نتائج هذا التحليل مدى كفاءة عمل الكليتين، وذلك من خلال مقارنة مستوى الكرياتينين في عينة بول جُمِعت على مدار 24 ساعة مع مستوى الكرياتينين في الدم، وقياس كميّة الفضلات التي تتخلّص منها الكليتان في الدقيقة الواحدة.

النسب الطبيعيّة للكرياتينين

تجدر الإشارة إلى أنَّ النّسب الطّبيعية للكرياتينين قد تتغيّر نتيجة العديد من العوامل كالعمر والجنس، وفي الآتي توضيح للمستويات الطّبيعية للكرياتينين في الدم:

ما الفرق في نسب الكرياتينين بين الرجال والنساء؟

عادةً ما يكون معدل ترشيح الكرياتينين ثابتًا عند الرجال بينما يختلف لدى النساء تبعًا للفئة العمرية، وفيما يأتي توضيح ذلك:

هل ارتفاع مستويات الكرياتينين ضارّ؟

لا. قد لا يكون ارتفاع مستويات الكرياتينين ضارًا بحد ّذاته، ولكنه قد يكون دليلًا على وجود مشكلةٍ صحية، مثل مرض الكلى المزمن (CKD).

نصائح لخفض مستوى الكرياتينين المرتفع

من الأساليب التي قد تساهم في تقليل نسبة الكرياتينين ما يلي:

• الحفاظ على رطوبة الجسم، من خلال شرب كميات كافية من الماء.
• تجنُّب الأطعمة الغنية بالبروتين.
• الحدّ من ممارسة التمارين الرياضية المُجهدة.
• الحفاظ على نظام غذائي صحي، وغنيّ بالخضراوات والفواكه.
• الحدّ من استهلاك الأملاح والتّقليل من الأطعمة المصنّعة.
• الحد من تناول مكملات البروتين.
• الحصول على استشارة الطبيب حول الأدوية المُستخدَمة، إذ ترفع بعض الأدوية مستويات الكرياتينين.