اعراض هشاشة العظام في الرقبة

يمكن أن تؤثر هشاشة العظام على جميع العظام في الجسم، وتسبب في بعض الحالات ألماً وأعراض مزعجة، فما هي أعراض هشاشة العظام في الرقبة؟

أعراض هشاشة العظام في الرقبة

لسوء الحظ لا تسبب هشاشة العظام أي أعراض في مراحلها الأولى، ولا تظهر الأعراض إلا مع تقدم المرض وتطوره، وفيما يلي توضيح للأعراض التي تظهر عندما تؤثر هشاشة العظام على عظام الرقبة:

• ألم في الرقبة.
• ضعف ووهن في العظام.
• انحناء في فقرات الرقبة، أو تغير مظهر العظام فيها.
• تناقص طول الرقبة تدريجياً.

أعراض هشاشة العظام العامة

إلى جانب الأعراض التي ذكرناها سابقاً يمكن أن تسبب هشاشة العظام أعراضاً عامة تؤثر على مختلف العظام في الجسم، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

• ألم في الظهر.
• انحناء العمود الفقري (التحدب).
• كثرة التعرض لكسور في العظام بسهولة بمجرد التعرض لصدمات خفيفة.

دواعي استشارة الطبيب

يجب استشارة الطبيب حول الأعراض إذا كنت تعاني من أي من أعراض هشاشة العظام التي ذكرناها سواء الأعراض المتعلقة بالرقبة أو الأعراض العامة، كما يجب استشارة الطبيب حول هشاشة العظام وحول أهمية إجراء فحوصات دورية للكشف عن هشاشة العظام في الحالات التالية:

• إذا كنت قد استخدمت أدوية الكورتيزون لعلاج مشكلة صحية لفترة طويلة تصل إلى عدة أشهر أو أكثر.
• إذا كان أحد والديك قد تعرض لكسر في الحوض في السابق.
• للنساء، إذا كنتِ قد واجهت انقطاع طمث مبكر (قبل 40 عاماً).

كيف يتم تشخيص هشاشة العظام؟

يوجد تحليل يكشف عن هشاشة العظام في مراحلها الأولى، وهو تحليل كثافة العظام أو الكثافة المعدنية للعظام، ويشار إليه بالاختصار (DEXA)، وهو تحليل عبارة عن صور أشعة إكس راي (x-ray) يتم إجراؤه بتقنية معينة، تبين للطبيب مدى صلابة العظام في العمود الفقري والمرفقين، والورك، ومن الجدير بالذكر أن فحوصات الأشعة العادية لا تظهر هشاشة العظام إلا في مراحله المتقدمة، لذا يعتبر هذا الفحص هو الفحص الأفضل للكشف عن هشاشة العظام.

ما هو علاج هشاشة العظام؟

يختلف علاج هشاشة العظام باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض، لكن في معظم الحالات يكون هدف علاج هشاشة العظام هو تقليل سرعة تطور المرض، وحماية العظام من الكسور والترقق أكثر قدر الإمكان، وفيما يلي توضيح أكثر لطرق علاج هشاشة العظام:

• الأدوية التي تقلل خروج الكالسيوم من العظام، وتبطئ تطور المرض، وتشمل هذه الأدوية دواء البيسفوسفونات، والكالسيتونين.
• الأدوية التي تحفز بناء العظام، ومن أبرز هذه الأدوية دواء تيريباراتاييد، ودواء أبالوباراتايد.
• تغييرات في نظام الحياة، ويتم إجراؤها لحماية المريض من السقوط أو التعرض لإصابات تسبب كسوراً في العظام.