التهاب الغدد اللمفاوية في البطن

يحدث التهاب العقد اللمفية المساريقية أو التهاب الغدد اللمفاوية في البطن (Mesenteric Lymphadenitis) بسبب التهاب أو تورم الغدد الليمفاوية الموجودة في البطن نتيجة تعرضها للعدوى البكتيرية أو الفيروسية، أو بسبب الإصابة بحالات صحية تؤثر عليها، فما هي أعراض التهاب الغدد الليمفاوية في البطن؟ وكيف يُمكن علاجها؟ تابع معنا قراءة هذا المقال.

أعراض التهاب الغدد اللمفاوية في البطن

عند تعرض الغدد اللمفاوية في البطن للالتهاب، يمكن أن تظهر على المريض الأعراض الآتية:

• ألم شديد في الجانب الأيمن السفلي من البطن.
• الشعور بألم عند لمس المنطقة المُصابة.
• تضخم الغدد اللمفاوية المُصابة.
• الإسهال أو الإمساك.
• القيء أو الغثيان.
• الحمى.
• الشعور بالتعب وفقدان الطاقة.
• فقدان الشهية.

ومن الجدير بالذكر، أنّ أعراض التهاب الغدد اللمفاوية يُمكن أن تظهر بشكل مشابه لأعراض التهاب الزائدة الدودية، لكن كلاهما حالتان مختلفتان، لذا يجب مراجعة الطبيب؛ للتأكد من الحالة التي يُعاني منها المريض.

علاج التهاب الغدد الليمفاوية في البطن

إنّ الحالات الخفيفة من التهاب الغدد اللمفاوية في البطن لا تحتاج إلى علاج في الغالب، كما أنّها تختفي من تلقاء نفسها، أما في الحالات الأخرى والتي تتطلب العلاج، فإنه يُمكن اتباع أحد الطرق العلاجية التالية وفقًا لشدة الحالة:

تغيير نمط الحياة

يمكن تخفيف أو علاج التهاب الغدد اللمفاوية عن طريق استخدام بعض الطرق المنزلية وتغيير نمط الحياة، على النحو التالي:

• الحصول على الكثير من الراحة لمساعدة الجسم على التعافي.
• شرب الكثير من السوائل؛ للمساعدة في منع الجفاف، خاصة بعد القيء والإسهال.
• استخدام كمادات الماء الدافئ على منطقة البطن؛ لتخفيف بعض الألم.

استخدام الأدوية

من أهم الخيارات العلاجية التي يُمكن استخدامها لعلاج التهاب الغدد اللمفاوية في البطن:

• المضادات الحيوية، بعد استشارة الطبيب، خاصةً إذا كان سبب الالتهاب هو عدوى بكتيرية.
• مسكنات الألم وخافضات الحرارة التي لا تستلزم وصفة طبية.

طرق علاجية أخرى

يدّعي البعض أنّ العلاجات العشبية والطبيعية تُساعد على علاج التهاب الغدد الليمفاوية في البطن، ولكن ما زلنا بحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لدعم الفوائد التي تُقدمها هذه الطرق، ومن هذه العلاجات: عشبة الإكيناسيا، والنيلي البري، وعرق السوس.

الوقاية من التهاب الغدد اللمفاوية في البطن

لا يمكن الوقاية دائمًا من التهاب الغدد الليمفاوية، إلا أنه يُمكن تقليل خطر الإصابة بالالتهابات الناجمة عن العدوى عن طريق:

• غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون؛ لقتل البكتيريا والفيروسات وتجنب انتشارها.
• تجنب الاتصال الوثيق مع شخص مريض، إذ يُمكن أن تنتقل بعض البكتيريا والفيروسات من خلال الاتصال الوثيق مع الأشخاص الآخرين.

ونظرًا لأنّ السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب العقد اللمفاوية في البطن هو البكتيريا، فيجب اتخاذ عدد من الاحتياطات عند تحضير الطعام لوقف انتشار البكتيريا، بما في ذلك:

• استخدام أواني وألواح تقطيع منفصلة للحوم والخضروات.
• الحفاظ على نظافة منطقة تحضير الطعام.
• تجنُب شرب المياه غير المعالجة، وخاصة من البرك والبحيرات.
• غسل اليدين قبل وبعد لمس الطعام النيء.
• طهي الطعام النيء، وخاصة اللحوم، على درجة حرارة عالية.