الغدد وهرمونات الجسم

التهاب الغدد اللعابية

التهاب الغدد اللعابية

الغدد اللعابية (Salivary gland) هي غدد موجودة في الرأس والعنق تكون مسؤولة عن إفراز اللعاب في الفم، والذي يلعب دورًا مهمًا في عملية هضم الطعام والبلع، كما يُساعد على حماية الأسنان من البكتيريا، ومع ذلك يُمكن أن تُصاب الغدد اللعابية بالالتهاب، فهل لديك أي فكرة عن هذه الحالة؟ اقرأ هذا المقال لتتعرف على أهم التفاصيل المتعلقة بأعراض وأسباب التهاب الغدد اللعابية (Sialadenitis) وطرق علاجه:

أعراض التهاب الغدد اللعابية

تُسبب هذه الحالة التهاب وتضخم غدة لعابية واحدة أو أكثر، وغالبًا ما يُؤثر هذا الالتهاب في الغدة تحت الفك السفلي (Submandibular gland)، أو الغدة النكافية (Parotid gland) الموجودة أمام الأذن، ومع أن التهاب الغدد اللعابية قد يحدث في أي عمر، إلا أنّه يكون أكثر شيوعًا لدى البالغين الذين يزيد عمرهم على 50 عامًا، وعادةً ما يُصاحبه ظهور مجموعة من الأعراض، مثل:

  • تشعر بالألم أو الانزعاج عندما تقوم بفتح فمك أو تناول الطعام.
  • تشكو من تورمٍ في الوجه أو الرقبة بسبب انتفاخ الغدد اللعابية.
  • تنخفض كمية اللعاب المفرزة، مما يُسبب جفاف فمك.
  • تعاني من ألمٍ في الفم أو الوجه.
  • لا تستطيع فتح الفم بشكلٍ كامل.
  • تشعر بوجود طعمٍ سيئ أو غريب في الفم.
  • تعاني من الحمى والقشعريرة.
  • يُمكن أن ينزل قيح في الفم في بعض الحالات.

ولا تتردد في مراجعة الطبيب على الفور إذا كنت تشك في إصابتك بالتهابٍ في الغدد اللعابية، خاصةً إذا كنت تُعاني من أعراض مقلقة، مثل: صعوبة البلع، أو مشاكل التنفس، أو الحمى الشديدة.

إقرأ أيضا:أين توجد الغدد الصماء؟

أسباب الالتهاب في الغدد اللعابية

يحدث هذا الالتهاب عندما تُصاب الغدد اللعابية بعدوى بكتيرية في العادة، مثل: عدوى بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus Aureus)، ولكن يُمكن أن تُسبب العدوى الفيروسية أو الفطرية الالتهاب في الغدد اللعابية أحيانًا، وبشكلٍ عام غالبًا ما ترتبط عدوى الغدد اللعابية بنقص كمية اللعاب التي يتم إفرازها، وهذا قد يحدث نتيجةً للأسباب الآتية:

  • انسداد الغدد اللعابية بسبب وجود مخاط، أو ورم، أو حصوات.
  • عدم الحفاظ على نظافة الفم والأسنان.
  • بعض أنواع أمراض المناعة الذاتية التي تُسبب جفاف الفم، مثل: متلازمة شوغرن (Sjogren’s syndrome).
  • الخضوع للعلاج الإشعاعي في منطقة الرأس والعنق.
  • استخدام أدوية معينة، مثل: مدرات البول، ومضادات الهيستامين.
  • جفاف الجسم.
  • سوء التغذية.

علاج الالتهاب في الغدد اللعابية

يختلف علاج التهاب الغدد اللعابية من حالة لأخرى باختلاف عددٍ من العوامل، مثل: شدة الأعراض، والأسباب، ولكن عادةً ما يتعامل الطبيب المختص مع هذه الحالة باستخدام الطرق الآتية:

العلاجات الطبية

يُمكن أن يلجأ الطبيب إلى الطرق الآتية لعلاج الالتهاب في الغدد اللعابية:

  • المضادات الحيوية: يصف الطبيب هذه الأدوية للقضاء على البكتيريا المسببة للالتهاب، مما سيُساعد على منع انتشار العدوى في الأنسجة العميقة الموجودة في الرأس والعنق، ومن أبرز الأمثلة عليها السيفالوسبورين (Cephalosporin)‏، والكليندامايسين (Clindamycin).
  • السوائل الوريدية: قد يكون هذا الخيار ضروريًا لعلاج الجفاف.
  • الإجراءات الجراحية: يُمكن أن يلجأ إليها الطبيب إذا لم يستجب الالتهاب للطرق العلاجية السابقة، وعادةً ما تتضمن هذه الإجراءات إزالة حصوات الغدد اللعابية جراحيًا، أو تصريف القيح المتراكم في هذه المنطقة.

العلاجات المنزلية

إلى جانب الالتزام بالعلاجات الطبية، يُمكنك أيضًا الاستفادة من الطرق الآتية لتخفيف أعراض التهاب الغدد اللعابية:

إقرأ أيضا:ما هي وظائف الغدد الصماء؟
  • احرص على شرب 8 – 10 أكواب من الماء، ويُفضّل أن تقوم بإضافة القليل من الليمون إليه؛ لأن ذلك سيُحفز إفراز اللعاب.
  • قم بالمضمضة بالماء والملح، وذلك بخلط نصف ملعقة صغيرة من الملح مع كوبٍ من الماء الدافئ.
  • جرب وضع الكمادات الدافئة على المنطقة المصابة.
  • قم بتدليك الغدد المصابة بالالتهاب.
  • أقلع عن التدخين؛ لأنه يُعيق عملية التعافي من هذه الحالة.
السابق
أسباب تكيس المبايض للمتزوجة
التالي
أعراض زيادة البروستاجلاندين