اعراض الهربس التناسلي

يعد الهربس التناسلي أحد أكثر الأمراض المنقولة جنسيًا (STI) شيوعاً، والتي تصيب الرجال والنساء على حدٍ سواء، وينتشر الفيروس بشكل أساسي عن طريق الاتصال الجنسي، ولا ينتشر من خلال ملامسة الأشياء التي يستخدمها الشخص المصاب؛ لأن الفيروس يموت سريعاً عند التواجد خارج الجسم.

ما هي أعراض الهربس التناسلي؟

لا يلاحظ الكثير من الأشخاص المصابين بالهربس التناسلي أي علامات أو أعراض، بينما يمكن أن تتسبب بعض الحالات الخفيفة في ظهور عدد قليل من قروح الهربس التي غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين البثور أو الشعر الناشئ، ويمكن بيان آلية ظهور الأعراض بالتفصيل كالآتي:

أعراض الهربس التناسلي الأولية

تظهر العروض الأولية في غضون يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بفيروس الهربس التناسلي، وتظهر القروح عادة على الأعضاء التناسلية، والشرج، والأرداف، والوركين أو الفخذين، وأول الأعراض التي يلاحظها المريض بعد التقاط الفيروس، هو ظهور أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل:

• الصداع.
• الحُمى.
• التعب والإعياء.
• تورم الغدد الليمفاوية، وخاصة في الفخذ أو القريبة من المناطق التناسلية.
• آلام في العضلات.

ثم يبدأ المصابون بالشعور بوخز أو حكة حول أعضائهم التناسلية أو فتحة الشرج، والتي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 24 ساعة، ثم تبدأ بقع حمراء على الجلد المحيط بالمناطق التناسلية بالظهور، والتي تطور كالآتي:

• تشكل بثور صغيرة على البقع الجلدية الحمراء.
• تنفتح البثور وتترك تقرحات مؤلمة.
• تتقشر القروح، ثم تلتئم في غضون 2 إلى 6 أسابيع.

أعراض عودة عدوى الهربس التناسلي

تشير الأبحاث إلى أن حوالي 50% من المصابين بالهربس التناسلي يعانون من عودة أعراض الهربس لاحقاً، والتي تظهر بطريقة مشابهة للأعراض الأولية، لكنها تميل لتكون أقل حدة وتستمر لفترات أقصر في كل مرة تحدث فيها، وتستمر أعراض الهربس التناسلي في حالة عودتها من 8 إلى 10 أيام، وتكون القروح أقل انتشاراً في كل مرة تظهر فيها، مع الشعور بألم في أسفل الظهر والأرداف والساقين.

ما الذي يحفز ظهور أعراض الهربس التناسلي؟

في الحقيقة بمجرد إصابتك بفيروس الهربس، فإنه يبقى كامناً في الخلايا العصبية طوال العمر، وينشط بوجود عوامل تساعد على تحفيز ظهوره، على شكل نوبات من الشفاء والانتكاسات، والتي تسبب ظهور الأعراض بالنمط السابق، وتشمل المسببات الشائعة لتحفيز عودة أعراض المرض ما يأتي:

• التعرض لمرض معين أو حمى.
• أثناء فترات الحيض.
• التعرض للشمس لفترات طويلة.
• التوتر والإجهاد الشديد.
• استخدام الأدوية المثبطة لجهاز المناعة، مثل الستيرويدات أو العلاج الكيميائي.
• إجراء عمليات جراحية.