الأمراض المنقولة عبر التنفس

كيف يتم تشخيص النكاف؟

تشخيص النكاف

كان النكاف أو أبو دغيم (Mumps) من الأمراض المُعدية الفيروسية شائعة الحدوث عند الأطفال، إلا أنه وبفضل المطاعيم فقد قلت نسب الإصابة به عن السابق، ويُمكن تمييز المرض بسهولة من خلال حدوث انتفاخ مؤلم في الغدد اللعابية الموجودة في جانب الوجه أسفل الأذنين، ولا يُعد النكاف حالة خطرة في الغالب، لكن يجب مراجعة الطبيب في حال شك الإصابة به لتشابه أعراضه مع حالات أخرى من العدوى أكثر خطورة.

كيف يتم تشخيص النكاف؟

يشخّص الأطباء مرض النكاف في المعظم من خلال علامات الإصابة به، خاصةً التورّم أو الانتفاخ المؤلم في جانب الوجه والرقبة أسفل الأذن إلى جانب الأعراض الأخرى، لكن في حال عدم وجود انتفاخ إلا أن المؤشرات والأعراض الأخرى تدل على الإصابة بالنكاف، فإنه يتم عمل فحوصات أخرى، منها أخذ مسحة من الحلق أو الخدين من الداخل، وفحصها مخبرياً للكشف عن الفيروس المسبب للنكاف.

وقد تُجرى المزيد من الفحوصات في حالات غير شائعة، خاصةً إذا كانت الأعراض الشديدة، منها فحوصات الدم، أو البول، أو اللعاب، أو سائل النخاع الشوكي، حيث يتم تحليل هذه الفحوصات لتأكيد الإصابة بالنكاف، وتحديد شدة العدوى.

أعراض النكاف

تتضمن أعراض النكاف الأخرى إلى جانب انتفاخ جانب الوجه الآتي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • صعوبة البلع.
  • صداع الرأس.
  • ألم الأذنين.
  • فقدان الشهية.
  • آلام العضلات.

 

إقرأ أيضا:تشخيص بكتيريا المكورات العقدية

يوصى بالذهاب إلى الطبيب في حال ملاحظة أعراض النكاف سواء عند الطفل أو الشخص البالغ، خاصةً الأشخاص الذين لم يتلقّوا مطعوم النكاف في الصغر، أو ممن يعانون من ضعف المناعة.

هل يُصاب البالغون بالنكاف؟

نعم، على الرغم من أن ذلك غير شائع، ولكن يجب الذهاب إلى الطبيب فوراً في هذه الحالة؛ نظراً لأن النكاف قد تكون آثاره خطرة على البالغين منها على الأطفال، لذا فإن اتخاذ العلاجات المناسبة من شأنها أن تُساعد في الوقاية من المُضاعفات.

 

يتلقّ معظم الأطفال بحلول عمر السنة مطعوم النكاف ضمن المطعوم المركب MMR، وجرعة أخرى معززة قبل دخول المدرسة، ويُعد أفضل وسيلة للوقاية من النكاف بنسبة تصل إلى 88%، والمشاكل التي قد يُسببها لاحقاً.

كيف يُعالج النكاف؟

تتضمن النصائح التي تخفف من أعراض النكاف ما يلي:

  • شرب السوائل بكثرة، وبالأخص الماء، لكن يجب تجنّب عصائر الفواكه والحمضيات التي تزيد من تهيّج الغدد اللعابية.
  • تناول الأطعمة الطرية التي يسهل تناولها، مثل الشوربة، أو البيض المخفوق، أو الخضروات المهروسة.
  • تطبيق كمادات باردة على مكان الانتفاخ لتخفيف ألمه، أو يمكن الاستعانة بالكمادات الدافئة إذا كانت أفضل.
  • استخدام مسكنات الألم مثل البنادول أو الأيبوبروفين لخفض الحرارة، وللتخفيف من شدة الانزعاج المُصاحب لانتفاخ الغدد اللعابية.

 

إقرأ أيضا:تشخيص الخناق : أهم المعلومات

لا يُفيد استخدام المُضادات الحيوية في علاج مرض النكاف لأنه ناجم عن عدوى فيروسية لا بكتيرية!

السابق
تشخيص السل : أهم المعلومات
التالي
تشخيص الالتهاب الرئوي