المحتويات
ما هي الملاريا الحبشية؟
الملاريا الحبشية هي مرض خطير يسببه نوع من الطفيليات يسمى بلازموديوم فيفاكس، إذ يسبب هذا الطفيل عدوى لدى أنواع معينة من البعوض، والتي تتغذى على دم الإنسان، فإذا قامت البعوضة المصابة بلدغ إنسان ستنقل له عدوى الملاريا، وتسبب الملاريا أعراض شديدة لدى المرضى تشمل حمى شديدة، وقشعريرة، وأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
بحسب منظمة الصحة العالمية فإن 241 مليون إصابة بالملاريا تحدث في العام الواحد تقريباً، كما بلغ عدد وفيات الملاريا في عام 2020 627 ألف حالة وفاة، معظمها لأطفال في أفريقيا.
ما هي أعراض الملاريا الحبشية؟
تبدأ أعراض الملاريا الحبشية خلال أسابيع قليلة من التعرض للدغة البعوضة الناقلة للعدوى، وتشمل أعراض الملاريا الحبشية ما يلي:
- حمى.
- قشعريرة.
- شعور بالانزعاج والإرهاق في الجسم.
- صداع.
- غثيان وتقيؤ.
- إسهال.
- ألم في البطن.
- آلام في العضلات والمفاصل بالجسم.
- ضعف عام في الجسم.
- ارتفاع في سرعة التنفس.
- تسارع في دقات القلب.
- سعال.
بعض مرضى الملاريا الحبشية تظهر لديهم الأعراض على شكل نوبات متكررة تبدأ بالقشعريرة والارتعاش، ثم بعد ذلك تبدأ الحمى، والتعرق الشديد، ثم تعود درجة حرارة الجسم لمستواها الطبيعي، وبعد ذلك تتكرر الأعراض مرة أخرى.
إقرأ أيضا:أسباب الأنيميا المنجليةما هي عوامل الخطورة للإصابة بالملاريا؟
تحدث الإصابة بالملاريا نتيجة التعرض للدغة من بعوضة ناقلة للمرض، ويمكن أن تنتقل العدوى من لدغة واحدة فقط من هذه البعوضة، وتزداد احتمالية الإصابة بالمرض إذا كان الشخص يتواجد في إحدى الدول التي تنتشر فيها الملاريا، وتشمل هذه الدول المناطق الاستوائية، ومن أبرزها ما يلي:
- معظم دول آسيا وأفريقيا.
- أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.
- جمهورية الدومينيكان وهاييتي.
- بعض دول الشرق الأوسط.
- بعض جزر المحيط الهادئ.
من الجدير بالذكر أن الملاريا لا تنتقل من شخص لآخر، والطريقة الوحيدة لالتقاط العدوى هي التعرض للدغة من بعوضة ناقلة للمرض.
طرق الوقاية من الملاريا
تعتبر الوقاية من الإصابة بالملاريا أمراً مهماً جداً، خصوصاً عند التواجد في مناطق ينتشر فيها المرض، وفيما يلي توضيح لأبرز الطرق الممكنة للوقاية من الإصابة بالملاريا:
- تناول الدواء المضاد للملاريا عند السفر لإحدى الدول التي ينتشر فيها المرض.
- استخدم الستائر وغيرها من الأمور التي تطرد الحشرات والبعوض خصوصاً لتجنب التعرض للدغة من بعوض ناقل للمرض.
- حاول تغطية ذراعيك وساقيك طوال الوقت.
- احرص على إعطاء أطفالك مطعوم الملاريا إذا كنت تعيش في دولة ينتشر فيها المرض.
- احرص على إجراء الفحوصات الطبية مباشرة في حال شككت بأن تكون قد أصبت بالملاريا.
إقرأ أيضا:مرض الثلاسيميا عند الأطفال
الدواء المضاد للملاريا يقلل احتمالية الإصابة بالمرض بنسبة 90%، لكن مع ذلك يجب اتخاذ التدابير الأخرى التي تقي من حدوث الإصابة.
تشخيص الملاريا
يتم تشخيص الملاريا من خلال إجراء فحوصات دم تكشف عن ما إذا كان طفيل الملاريا موجوداً في الدم أم لا، كما سيبين الفحص نوع الطفيل المسبب للملاريا، وبناءً عليه سيقرر العلاج الأنسب، ويجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأعراض التي يواجهها والدول التي سافر إليها مؤخراً، ليتمكن الطبيب من توقع وجود إصابة بالملاريا.
إقرأ أيضا:علاج ارتفاع هيموجلوبين الدمعلاج الملاريا
كان الكلوروكوين هو الخيار الأمثل لعلاج الملاريا، لكن الكثير من الطفيليات المسببة للملاريا أصبح لديها مناعة ضد الكلوروكوين، ولم تعد تتأثر بالدواء، لذا ظهرت أدوية أخرى فعالة، وتستخدم بعلاج الملاريا منها ما يلي:
- الأدوية المحتوية على الأرتيميسينين.
- بريماكوين.
- كوينين.
- ميفلوكوين.