تتعدد أنواع غسيل الكلى التي يمكن الخضوع لها نتيجة عدم قدرة الكلى على القيام بوظائفها كما يجب بسبب إصابتها بمرض أو حالة صحية معينة. وهنا سنشير إلى الفرق بين غسيل الكلى البريتوني والدموي:
المحتويات
ما الفرق بين غسيل الكلى البريتوني والدموي؟
يمكن توضيح الفروقات الأساسية التي ستمكنك من التميز بين غسيل الكلى البريتوني وغسيل الكلى الدموي من خلال تعريف كل منهما على حدا، أيّ على النحو الآتي:
غسيل الكلى البريتوني (Peritoneal Dialysis)
يعد من العلاجات المتبعة لعلاج الفشل الكلوي، حيث يتم استخدام بطانة البطن أو البطن من أجل تصفية الدم الموجود داخل الجسم والتي تُعرف طبيًا ببطانة الصفاق (Peritoneum).
ويتم إجراء غسيل الكلى البريتوني هذا من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- قيام الطبيب المختص بإدخال أنبوب لين يعرف بالقسطرة في منطقة البطن، وذلك قبل البدء بإجراء الغسيل ببضعة أسابيع تقريبًا.
- العمل على إدخال محلول غسيل الكلى المكون من الماء والملح والمواد المضافة الأخرى من كيس معقم عن طريق القسطرة إلى البطن، وهذا بمجرد البدء بتطبيق العلاج.
- عند التأكد من إفراغ الكيس المستخدم في الإجراء، يجب القيام بفصله ووضع الغطاء على القسطرة ليتمكن المصاب عندها من التحرك والقيام بأنشطته اليومية المعتادة.
جدير بالعلم أن محلول الغسيل المستخدم في هذا الإجراء يساعد في امتصاص الفضلات والسوائل الزائدة الموجودة في الجسم.
إقرأ أيضا:كم يستغرق غسيل الكلى؟غسيل الكلى الدموي (Hemodialysis)
لمعرفة الفرق بين غسيل الكلى البريتوني والدموي بشكل أفضل يجب عليك معرفة أن غسيل الكلى الدموي هو الإجراء الذي يتم من خلاله استخدام فلتر خاص يُعرف بالكلية الصناعية أو الوصلة الوريدية الشريانية، والتي تكمن أهميتها في تنظيف الدم وتصفيته.
قد يستغرق هذا الإجراء من 3- 5 ساعات تقريبًا، وغالبًا ما يجب القيام به 3 مرات في الأسبوع الواحد، يتم تطبيقه باتباع الآتي:
- إزالة الدم وسحبه من خلال إبرة يتم عادةً وضعها في الذراع.
- تدوير الدم عن طريق مرشح جهاز غسيل الكلى، والذي يعمل على نقل النفايات إلى محلول الغسيل.
- إعادة الدم المصفى إلى الجسم عبر إبرة مختلفة في الذراع.
- مراقبة ضغط الدم بعد الانتهاء من أجل التأكد من سرعة تدفق الدم داخل وخارج الجسم.
المخاطر والأضرار الصحية
يمكن الإجابة على سؤالك ما الفرق بين غسيل الكلى البريتوني والدموي؟ من خلال ذكر المخاطر والأضرار الصحي المترتبة على كل منهما:
مخاطر غسيل الكلى البريتوني
إن من أهم المخاطر والمضاعفات التي تترتب على إجراء غسيل الكلى البريتوني عادةً ما يأتي:
- التهاب الصفاق.
- زيادة الوزن، خاصة أن سائل غسيل الكلى المستخدم يحتوي على سكر العنب، وفي حال كنت تعاني من مرض السكري، فقد يزيد ذلك من فرصة ارتفاع مستويات السكر لديك في الدم أحيانًا.
- الفتق نتيجة إجهاد عضلات البطن بسبب حبس السوائل في الجسم لمدة طويلة.
- احتمالية انخفاض فعاليته مع مرور الوقت، مما يجعل الفرد يلجأ إلى القيام بغسيل الكلى الدموي.
مخاطر غسيل الكلى الدموي
أما المخاطر التي يمكن حدوثها في حال إجراء غسيل الكلى الدموي، فقد تتضمن كل من الآتي:
إقرأ أيضا:توسع حوض الكلى- انخفاض ضغط الدم الذي يصاحبه في بعض الحالات ضيق في التنفس، أو تقلصات في البطن، أو غثيان وتقيؤ.
- تشنجات أو تقلصات في العضلات.
- حكة خاصة أثناء الإجراء أو بعده بشكل مباشر.
- مواجهة بعض المشاكل في النوم بسبب الشعور بآلام في الساقين أو عدم الراحة.
- فقر الدم.
- أمراض ومشاكل صحية في العظام.
- الاكتئاب.
- داء النشواني (Amyloidosis).