وظائف وأنواع هرمون الببتيد

تتواجد الهرمونات في الجسم ب3 أشكال؛ ألا وهي هرمونات الستيرويدات، وهرمونات الببتيد، ومشتقات الأحماض الأمينية، ويمتلك كل منها خصائص وآلية عمل مختلفة، ولكن ماذا بشأن هرمونات الببتيد؟ وما وظائفها

تعريف هرمون الببتيد

تمثل هرمونات الببتيد (Peptide hormone) نوع من هرمونات الجسم، ويتكون في تركيبته من مجموعة من الأحماض الأمينية، وهناك عدة أشكال لهرمونات الببتيد في الجسم، والجدير ذكره أن هذه الهرمونات تتفكك بسرعة في الجسم، وهذا يعني أن استخدامها يتم بسرعة وكفاءة دون بقاء الإشارات في الجسم لفترةٍ طويلة.

وظائف وأنواع هرمون الببتيد

تلعب هرمونات الببتيد وظائف عدة في التحكم بالأيض وتوازن الطاقة في الجسم، إلى جانب التكاثر، ووظائف الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية، والتحكم بالشهية، ويمكن بيان وظائفها تبعاً لنوع الهرمون على النحو الآتي:

هرمون الإنسولين (Insulin)

ويعمل على تقليل مستويات سكر الدم وضبطها، فعند ارتفاع سكر الجلوكوز في الجسم فإن هرمون الإنسولين يُتيح لخلايا العضلات والدهون والكبد امتصاصه من الدم، واستخدامه كطاقة، أو تحويله إلى دهون وتخزينه لاستخدامه عند الحاجة.

هرمون الجلوكاجون (Glucagon)

يعمل على تزويد الجسم بالطاقة والجلوكوز عند انخفاض مستويات سكر الجلوكوز في الدم، إذ يُقاوم عمل الإنسولين ويُحفز إنتاج الجلوكوز في الكبد، مما يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم، إلى جانب دوره في عمليات أيض الجسم.

هرمون اللبتين (Leptin)

يلعب دورًا في الحد من الشعور بالجوع، بحيث لا يُعطي الجسم إشارات تدل على الجوع عندما لا يحتاج الشخص سعرات حرارية، وهذا ما يساعد على تحقيق التوازن بين تناول الأطعمة واستخدام الجسم للطاقة.

الهرمون المانع لإدرار البول أو الفازوبرسين (ADH)

ويلعب دورًا في تنظيم كمية البول التي يُخرجها الجسم، إذ يؤدي إفرازه إلى تحفيز الكلى لإفراز كميات أقل من الماء، وبالتالي فإن كمية البول الناتجة ستكون قليلة، وغالباً ما يحدث ذلك أثناء الليل للحد من حاجة الشخص للاستيقاظ بهدف التبول، أما انخفاض مستوياته فتؤدي العكس؛ بحيث يُسبب في النهاية زيادة إنتاج كميات البول.

هرمون الأوكسيتوسين (Oxytocin)

ويختلف دوره لدى الرجال عن النساء، فلدى الرجال؛ يُحفز نقل الحيوانات المنوية وإنتاج هرمون التستوستيرون عن طريق الخصيتين، وكذلك فهو يلعب دورين رئيسيين لدى المرأة؛ هما تحفيز الرضاعة، وتحفيز تقلصات الرحم أثناء الولادة، فخلال الولادة يُحفز هذا الهرمون عضلات الرحم على الانقباض، مما يُعزز قدرة الجنين على الخروج من المهبل، وكذلك فهو يعزز حركة الحليب عبر قنوات الثدي، مما يُتيح إفرازه عن طريق الحلمات.

هرمون البرولاكتين (Prolactin)

ويلعب دورًا رئيسيًا في تطوير الغدد الثديية داخل أنسجة الثدي وإنتاج الحليب، إذ يُعزز تطور الحويصلات الثديية المكوّنة للغدة الثديية، مما يؤدي إلى إنتاج الحليب.

هرمون النمو

وهو ما يُحفز زيادة الطول خلال فترات النمو والبلوغ، إلى جانب تعزيز بناء العضلات والعظام.