من الطبيعي أن يُعاني الأشخاص بعض الآثار الجانبية بعد عملية استئصال اللوزتين، مثل الألم، والاحمرار، والتورّم، ونزيف خفيف، والتهاب الحلق أيضاً.
المحتويات
هل يلتهب الحلق بعد استئصال اللوز؟
نعم، من الطبيعي أن يلتهب الحلق بعد عملية استئصال اللوز، وذلك لأن المنطقة تُصبح حسّاسة نوعاً ما، أو قد يكون الجرّاح قد أصاب الحلق عن طريق الخطأ أثناء العملية، ويمكن أن يشعر الشخص بألم مرافق له في الأذن أيضاً، وهو في الحقيقة ألم الحلق لكن امتد إلى الأذن، وإجمالاً يمكن السيطرة على الألم باستخدام المسكنات الموصوفة.
كم يستمر التهاب الحلق بعد استئصال اللوز؟
يبدأ التهاب الحلق مباشرةً بعد زوال تأثير المخدّر من العملية، ويكون أشد ما يمكن خلال أو 3-4 أيام، ويتحسّن قليلاً، ثم يزداد مرة أخرى بعد 1-2 أسبوع نتيجة سقوط الغشاء الأبيض من الحلق، ويختفي الألم غالباً بعد 2-3 أسبوع تقريباً.
يتشكّل غشاء أبيض أو أصفر اللون على الحلق بعد عملية استئصال اللوز، وهو جزء طبيعي من العملية التعافي، ويسقط هذه الغشاء لوحده بعد 1-2 أسبوع من العملية، مُسبباً ألم الحلق بدايةً، ثم تحسّنه بعد أيام قليلة.
طرق تخفيف التهاب الحلق بعد استئصال اللوز
قد تُساعد الأمور في تخفيف ألم الحلق:
إقرأ أيضا:أسباب البلغم المستمر- الالتزام بمسكنات الألم الموصوفة من الطبيب بانتظام في الأوقات التي حدّدها دون انتظار بدء الألم، وهي عادةً تؤخذ 3-4 مرات يومياً، ويُنصح بأخذ جرعة قبل النوم، وأخرى بعد الاستيقاظ، والجرعتين المتبقيتين قبل وجبة الغداء والعشاء بنصف ساعة تقريباً؛ للأكل والبلع بسهولة.
- مص أقراص تسكين ألم الحلق المتوفرة في الصيدليات، حيث تحتوي على مسكنات ألم ومخدّر موضعي.
- شرب السوائل بكثرة حتى وإن كان صعباً، لأن جفاف الحلق يزيد من الألم، لكن يجب تجنّب أي سوائل حامضية قد تهيّج الحلق.
- الغرغرة بالماء والملح لتسكين ألم الحلق مؤقتاً، ويُحضّر المحلول عبر خلط نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الفاتر.
- الاعتماد على الأكلات الطرية سهلة البلع، ويفضّل أن تكون باردة حتى تهدّئ الحلق، ومن الأمثلة عليها: السموثي، أو الزبادي، أو الجيلو، أو البودينج، أو الشوربات، أو البطاطا المهروسة.
- تجنّب الأكلات الحارة، أو كثيرة التوابل، أو القاسية (مثل الجزر، أو الشيبس، أو المكسرات وما شابه).
- استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل لترطيب الحلق، خاصةً عند النوم ليلاً.
ما هي دواعي مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب إن كان التهاب الحلق شديداً، ولم يتحسّن مع مسكنات الألم، أو إذا استمر لفترة أطول من 3 أسابيع، أو إذا ظهرت أي أعراض مقلقة أخرى، مثل:
إقرأ أيضا:علاج ألم الحلق عند البلع- نزيف شديد من الحلق (النزيف الخفيف أو خثرات الدم القديمة هي أمر طبيعي بعد العملية).
- احمرار وانتفاخ وألم شديد في مكان العملية، مع ارتفاع حرارة الجسم، فقد يكون ذلك دلالة على حدوث التهاب ما.
- عدم القدرة على تناول الطعام أو حتى شرب الماء بسبب التهاب الحلق أو صعوبة البلع.