فوائد الفوليك أسيد لمرضى الثلاسيميا

الثلاسيميا هو اضطراب دم وراثي يؤثر على قدرة الجسم على إنتاج الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء السليمة، وقد يسبب أعراضًا شبيهة بأعراض فقر الدم تتراوح من خفيفة إلى شديدة.

ما هي فوائد الفوليك أسيد لمرضى الثلاسيميا؟

في كثير من الأحيان، قد يصف الطبيب مكملات الفوليك أسيد للمساعدة في علاج فقر الدم، إلى جانب العلاجات الأخرى، حيث يمكن أن يساعد حمض الفوليك في نمو خلايا الدم الحمراء، وبالتالي التعامل مع مشكلة نقص هذه الخلايا وسرعة تحللها الذي يحدث عند الإصابة بالثلاسيميا.

ما مقدار حمض الفوليك الذي يجب أن أتناوله لعلاج الثلاسيميا؟

عادة، يمكن إعطاء حمض الفوليك بجرعة (1-5 ملغ / يوم) عند علاج الثلاسيميا، خاصة حينما يكون النظام الغذائي للمصاب مفتقرًا للأطعمة الغنية بحمض الفوليك، أو وجود سوء امتصاص، أو إذا كانت المريضة حاملاً.

حمض الفوليك للحامل المصابة بالثلاسيميا

يوصى بتناول مكملات حمض الفوليك للوقاية من عيوب الأنبوب العصبي للطفل، وعادة ما يوصى بالبدء بها عند التخطيط للحمل، وحتى 12 أسبوعًا منه، وبجرعة 400 نانوغرام / مل، على وجه خاص للنساء الحوامل المصابات بالثلاسيميا، لأنّهنّ أكثر عرضة للإصابة بنقص حمض الفوليك، بسبب زيادة معدل تكون الكريات الحمر وانحلال الدم المزمن، ومع ذلك، فإن المعلومات المتعلقة بمستوى حمض الفوليك في مرضى الثلاسيميا أثناء الحمل شحيحة، ويجب استشارة الطبيب دائمًا.

هل يسبب مرض الثلاسيميا نقص حمض الفوليك؟

نعم، قد يعاني المصابون بمرض الثلاسيميا من نقص حمض الفوليك، نظرًا لأنّ الإصابة بالثلاسيميا تؤدي إلى زيادة سرعة تكسر أو تحلل خلايا الدم الحمراء، هذا يعني أن الجسم قد يحتاج إلى حمض الفوليك أكثر من المعتاد لإنتاج خلايا دم حمراء جديدة.

فيتامينات أخرى مفيدة لمرضى الثلاسيميا

يمكن أن يوصي الطبيب بفيتامين سي وفيتامين هـ وفيتامين د والزنك والسيلينيوم والكالسيوم للمصابين بالثلاسيميا، إلى جانب حمض الفوليك، ومن المهم العمل مع الطبيب لتحديد الاحتياجات المناسبة لكل مصاب، سواء كانت من النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.

فيتامينات ممنوعة لمرضى الثلاسيميا

يوصى بألّا يحصل المصاب بالثلاسيميا، ممّن يخضع لنقل الدم بصورة متكررة، على مكملات الحديد، فنقل الدم نفسه يمكن أن يرفع مستويات الحديد لديه، لدرجة قد يحتاج المريض إلى إزالة الحديد الزائد من الجسم، كما يوصى بعدم تناول الكثير من فيتامين سي في هذه الحالة، لأنه يزيد من امتصاص الحديد.

كيف يتم علاج مرض الثلاسيميا؟

يعتمد العلاج على مدى خطورة الحالة وشدتها، وهو على النحو التالي:

• الثلاسيميا الخفيفة: وهو الشكل الأكثر شيوعًا، ولا يحتاج إلى علاج.
• الثلاسيميا المعتدلة: يمكن علاجها بنقل الدم ومكملات حمض الفوليك.
• الثلاسيميا الشديدة: يمكن علاجها بنقل الدم ومكملات حمض الفوليك، وقد يشمل العلاج أيضًا:
• الأدوية مثل Luspatercept.
• زرع الخلايا الجذعية في الدم أو نخاع العظم.
• جراحة استئصال الطحال.