امراض العظام والمفاصل

علاج خشونة المفاصل بالأعشاب

علاج خشونة المفاصل بالأعشاب

تسبب خشونة المفاصل آلاماً مستمرة في المفاصل لا تزول حتى عند أخذ العلاجات الموصوفة، وهو ما يدفع الكثير من المرضى إلى محاولة تخفيف الأعراض باستخدام الأعشاب، فهل الأعشاب فعالة في علاج خشونة المفاصل وتخفيف الأعراض؟ أم أنها مجرد خرافة؟

علاج خشونة المفاصل بالأعشاب: حقيقة أم خرافة

من الممكن أن تساعد بعض الأعشاب والمكملات الغذائية على تخفيف أعراض خشونة المفاصل إذا استخدمت كعلاج جانبي مع العلاجات والأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، نظراً لأن بعض الأعشاب تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، لكن لا يمكن الاعتماد على هذه الأعشاب وحدها في علاج خشونة المفاصل؛ نظراً لأن الأبحاث العلمية التي تشير لفعاليتها ما زالت غير كافية، وما زلنا بحاجة لمزيد من الدراسات حول فعالية الأعشاب في علاج خشونة المفاصل.

يجب استشارة الطبيب المعالج قبل استخدام أي مكمل غذائي أو أعشاب بشكل منتظم وبكميات كبيرة، نظراً لاحتمالية وجود تفاعلات بين الأعشاب والأدوية التي يصفها الطبيب.

أعشاب تستخدم لعلاج خشونة المفاصل

في النقاط التالية سنوضح أكثر الأعشاب استخداماً لعلاج خشونة المفاصل، وسنبين فوائدها، لكن يجب التنويه، إلا أن هذه الفوائد لا تظهر عند جميع المرضى، ومن الممكن أن يلاحظ البعض تحسناً عند استخدام هذه الأعشاب والبعض الآخر لا يلاحظ أي فرق، وفيما يلي توضيح لأبرز هذه الأعشاب:

إقرأ أيضا:علاج ألم العمود الفقري

عشبة الألوفيرا (الصبار)

وتتوفر عشبة الألوفيرا بعدة أشكال، مثل حبوب البلع، والبودرة، والجل الموضعي، أو على شكل أوراق، إذ يمكن دهن المنطقة الملتهبة بجل الألوفيرا، أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليها، وتتميز عشبة الألوفيرا بما يلي:

  • القدرة على تخفيف الالتهابات والألم.
  • آمنة على معظم المرضى.
  • لا تسبب حبوب الألوفيرا أعراض جانبية متعلقة بالجهاز الهضمي مثل الأعراض التي تسببها الأدوية المسكنة للألم والمضادة للالتهابات.

تشير بعض الدراسات إلى أن حبوب الألوفيرا تقلل من مستوى السكر بالدم ومن الممكن أن تتفاعل مع أدوية السكري.

لبان الذكر

أشارت الدراسات التي أجريت على نبات لبان الذكر إلى أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهاب مفيدة جداً لمرضى خشونة المفاصل، ويتوفر لبان الذكر على شكل حبوب للبلع، أو كريم موضعي، ويعتبر آمناً إذا استخدم بكميات معقولة بحيث لا يتجاوز الاستهلاك اليومي 1 غم.

الكركم

الكركم هو عبارة عن بهار أصفر اللون يضاف على الطعام لمنحه لوناً ومذاق أفضل، ويتوفر على شكل بودرة وأكياس شاي، وحبوب للبلع، ويحتوي الكركم على مادة الكركمين المضادة للالتهابات، ويعتبر آمناً بشكل عام، إلا أن استخدامه لفترات طويلة وبجرعات عالية يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.

إقرأ أيضا:العرج : الاسباب والعلاج

الزنجبيل

يستخدم الزنجبيل في الطعام بشكل كبير، ويعتبر من الأعشاب المفيدة في تخفيف الالتهابات بالجسم، ويمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنجبيل أو شرب منقوع الزنجبيل، أو إضافة الزنجبيل كبهار إلى الطعام، لكن من غير المعروف إذا كانت جرعة الزنجبيل التي يحصل عليها الشخص من شرب كوب من منقوع الزنجبيل، أو من تناول الطعام الذي يحتوي على بهار الزنجبيل كافية لتخفيف الالتهابات، لذا يفضل أخذ الزنجبيل على شكل حبوب فموية، إذ تكون جرعتها مدروسة علمياً.

السابق
اعراض التهاب المفاصل الروماتيزمي عند الأطفال
التالي
اعراض خشونة المفاصل