تعتبر معظم حالات الحصبة الألمانية خفيفة وتتعافى بسرعة دون الحاجة إلى علاجاً خاصاً فيُكتفى بأدوية لتخفيف الأعراض فقط، إذ يقوم الجهاز المناعي بتصنيع بروتينات تساعد في القضاء على العدوى الفيروسية.
المحتويات
علاج الحصبة الألمانية
تتضمن بعض الطرق المُساعدة في تخفيف أعراض الحصبة الألمانية ما يلي:
- استخدام مسكنات الألم لتقليل الألم والحمى.
- شرب السوائل بالقدر الكافي لتجنب الجفاف، ويُنصح بالمشروبات الدافئة أو الليمون مع العسل للتخفيف من الكحة والتهاب الحلق، لكن يمنع إعطاء العسل للأطفال الأقل من عمر السنة.
- استنشاق البخار للتخفيف من سيلان الأنف والكحة، وذلك من خلال تقريب الرأس من وعاء يحتوي على ماء ساخنة، ووضع منشفة على الرأس، واستنشاق البخار الدافئ مع إغلاق العينين لتجنب تهيّجها.
منع انتشار الحصبة الألمانية إلى الآخرين
تعتبر الحصبة الألمانية مُعدية للآخرين إلى حين مرور 4-7 أيام على ظهور الطفح الجلدي، حيث تنتقل الإصابة عبر السعال أو العطاس ومن ثم لمس الأشياء بالأيدي الملوّثة، لذا لمنع نقل الإصابة إلى الآخرين لا بد من الالتزام بمجموعة من التعليمات، وهي:
- الامتناع عن الذهاب إلى المدرسة أو العمل إلى حين مرور 5 أيام على الأقل من ظهور الطفح الجلدي.
- غسل اليدين باستمرار بالماء الدافئ والصابون معاً.
- استخدام المناديل عند العطس أو السعال، ورميها في سلة المهملات مُباشرةً بعد ذلك.
- تجنّب مشاركة أواني الطبخ أو الشرب أو الملابس مع الآخرين في المنزل.
- الابتعاد قدر الإمكان عن النساء الحوامل لخطورة العدوى عليهنّ.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب في حال أصبحت أعراض الحصبة الألمانية شديدة، ولم تتحسن مع مرور الوقت، كما يجب على النساء الحوامل بالأخص مراجعة طبيب المشرف على الحمل فوراً في حال مُخالطة أشخاص مُصابين بالعدوى، إذ أن الحصبة الألمانية قد تنتقل من الأم الحامل إلى الجنين النامي، مؤثرةً في نموه وأعضاء هامة من جسمه، لذا يقوم الطبيب بعدة إجراءات من شأنها الوقاية من هذه المخاطر الصحية.
إقرأ أيضا:اعراض السعال الديكيهل تتكرر الإصابة بالحصبة الألمانية؟
لا، ففي الغالب يقوم الجهاز المناعي على تصنيع أجسام مُضادة (بروتينات) للفيروس المُسبب للحصبة الألمانية، مما يُكسب الجسم مناعة دائمة، إلا أنه قد يكون هناك استثناء لذلك في حالاتٍ نادرة جداً،ويجدر الذكر أن الأشخاص يتلقّون مطعوم الحصبة الألمانية منذ الصغر ضمن مطعوم مركّب يسمى MMR، والذي يحمي من الحصبة الألمانية، والحصبة، والنكاف، حيث يتم إعطاؤه على عمر 12-15 شهراً، وعلى عمر 4-6 سنوات مرة أخرى.
ما الفرق بين الحصبة الألمانية والحصبة؟
على الرغم من أن كلتا الحالتين قد تسببان أعراضاً مُشابهة من الطفح الجلدي، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى جانب الأعراض الشبيهة بالرشح، إلا أن المسبب مُختلف، فالفيروس الذي يسبب الحصبة الألمانية مُختلف عن الفيروس الذي يُسبب الحصبة، إلا أنه وبفضل المطاعيم الحالية، فقد قلت نسب الإصابة بكلتا الحالتين
إقرأ أيضا:ما هو الالتهاب الرئوي؟