يمكن أن يحدث ضمور الكلى نتيجة تعرض الكلى للضغط لفترات طويلة من الزمن، وهذا بدوره قد يؤثر في قدرة الكلى على أداء وظائفها، ويُعد التشخيص والعلاج المبكر لضمور الكلى من الأمور المهمة لتجنب تفاقم تلف الكلى.
المحتويات
كيف يتم تشخيص ضمور الكلى؟
يتم تشخيص الإصابة بضمور الكلى (Atrophic kidney) من خلال القيام بعدة اختبارات، ومنها:
- الاختبارات التصويرية: كالتصوير بالسونار أو الموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT scan)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- تحاليل الدم: لقياس المستوى العام لوظائف الكلى.
- تحليل البول: للكشف عن الإصابة بالعدوى.
- قياس ضغط الدم: وذلك لأنّ معظم الأشخاص المصابين بأمراض الكلى يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
ما هي أعراض ضمور الكلى التي قد تساعد في تشخيص الحالة؟
عادةً لا يشعر مرضى ضمور الكلى بالإصابة بالمرض في المراحل المبكرة منه، فقد تبدأ الأعراض بالظهور بعد فقدان الكلى نحو 30 إلى 40% من وظائفها، وهناك بعض الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض دالة على الإصابة بضمور الكلى، ولكن هناك حالات أخرى قد تظهر لديهم أعراض مرتبطة بانخفاض قدرة الكلى على تصفية الدم وأداء وظائفها، ونذكر من هذه الأعراض ما يلي:
- التبول المتكرر.
- ظهور دم في البول.
- التعب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- اسمرار الجلد.
- النعاس.
- الحكة.
- فقدان الشهية.
- تشنج العضلات.
- الغثيان والتقيؤ.
- انتفاخ اليدين والقدمين.
هل يمكن التعافي التام من ضمور الكلى؟
الإجابة لا، حيثُ يهدف العلاج المستخدم في حالة الإصابة بضمور الكلى إلى الحفاظ على وظائف الكلى المتبقية وليس التعافي منه، وذلك لأنه بمجرد الإصابة بضمور الكلى لا يوجد هناك شيء يمكن القيام به لعلاج الضمور واستعادة وضع الكلى الأصلي، ويمكن المحافظة على وظائف الكلى المتبقية من خلال السيطرة على ضغط الدم، والإقلاع عن التدخين، وعلاج مرض السكري إذا كان الشخص مصاباً به، وتناول نظام غذائي صحي يحتوي على كميات قليلة من الملح.
إقرأ أيضا:ألم خزعة الكليةهل من الضروري استئصال الكلية المصابة بالضمور؟
الإجابة لا، فغالباً لا يتم استئصال الكلية المصابة بالضمور جراحياً، ولكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها استئصال هذه الكلية ضرورياً؛ خاصّةً عندما تتسبب بالشعور بالألم، أو حدوث العدوى المتكررة، أو إذا كانت الكلى الضامرة سبباً لحدوث ارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك قد يتردد بعض الأطباء في استئصال الكلى المصابة بالضمور التي ما زالت تعمل بشكلٍ جيد حتى لو كانت سبباً لحدوث بعض المشاكل، لذلك إذا كانت الكلية المصابة بالضمور تعمل بنسبة أكثر من 25% من وظائفها الكليّة، فغالبًا ما ينصح الأطباء بمحاولة السيطرة على أي مشاكل أخرى تسببها باستخدام الأدوية قبل المُباشرة باستئصالها، وقد يتضمن ذلك استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة لعلاج العدوى.
إقرأ أيضا:خزعة الكلى
يمكن قياس مدى فعالية الكلى في أداء وظائفها عن طريق إجراء الفحص الطبي باستخدام النظائر المشعة (Radioisotope scan).