بروز العظم في كعب القدم

بروز العظم في كعب القدم

بروز عظم القدم أو ما يسمى متلازمة هوغلند هو تراكم للكالسيوم في عظام كعب القدم ما يسبب نمو بروز عظمي في كعب القدم، من الخلف مكان التقاء وتر أخيل مع عظام كعب القدم، ويكون هذا البروز العظمي معرضاً لكثرة الاحتكاك ما يسبب احمراراً وتهيج في القدم، بالإضافة إلى زيادة سماكة الجلد حول البروز العظمي، ويشمل علاج بروز العظم في كعب القدم التمارين الرياضية والعلاج الدوائي، وإذا لم تفلح هذه العلاجات في حل المشكلة قد يلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي.

أسباب بروز العظم في كعب القدم

من غير المعروف حتى اللحظة ما هو السبب المباشر وراء بروز العظم في كعب القدم، لكن هناك مجموعة عوامل تزيد فرصة الإصابة ببروز العظم، وفيما يلي توضيح لأبرز أسباب بروز العظم في كعب القدم:^[٢]

• المشي بطريقة خاطئة، على الأطراف الخارجية للقدم.
• كثرة الإجهاد والمشي على القدم لساعات أو مسافات طويلة، ويكون هذا شائعاً أكثر شيئاً عند العدائين والرياضيين.
• ارتداء أحذية ضيقة وغير مريحة، ولا تناسب القدم.
• عدم انتظام في عظام المفصل في كعب القدم.
• شد في وتر أخيل.
• ارتفاع قوس القدم أكثر من الطبيعي.
• عوامل وراثية وجينية.

علاج بروز العظم في كعب القدم

يركز علاج بروز عظم كعب القدم على تخفيف الألم وإزالة الضغط عن الكعب، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع بعض العلاجات المنزلية والغير جراحية، فإذا لم تفلح هذه العلاجات يمكن اللجوء إلى جراحة القدم، وفيما يلي توضيح للعلاجات الغير جراحية:

• ارتدي أحذية مفتوحة من الخلف.
• استخدم مسكنات الألم ومضادات الالتهاب التي لا تحتاج لوصفة طبية مثل دواء الإيبوبروفين (أدفيل وبدائله التجارية)، والنابروكسين (بروكسين وبدائله التجارية).
• ضع كمادات ثلج على المنطقة المتورمة لمدة 20-40 دقيقة في اليوم، وذلك لتقليل التورم.
• احصل على جلسات تدليك وعلاج طبيعي عند أخصائي العلاج الطبيعي.
• استخدم الضبان الطبي للحذاء، والذي يكون مصمماً بحيث يحمي القدم، ويقلل الضغط عنها.
• ارتداء الأجهزة الطبية التي تكون على شكل حذاء يثبت العظام بطريقة صحيحة، ويمنع الاحتكاك بين عظمة الكعب ووتر أخيل.

العلاج الجراحي

يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي في حال لم تكفي العلاجات الغير جراحية والمنزلية في تخفيف الألم أو تحسين جودة حياة المريض، ويتم خلال العملية إزالة الجزء البارز من عظم الكعب، وتختلف طبيعة العملية باختلاف شدة البروز وغيرها من العوامل، ويمكن إجراء العملية باستخدام المنظار، أو من خلال إجراء شق جراحي كامل، ويعتبر المنظار أكثر أماناً وفترة التعافي من العملية تكون أقصر من الجراحة التقليدية.