التهاب الدهليز الأنفي

التهاب الدهليز الأنفي

التهاب الدهليز الأنفي (Nasal Vestibulitis) هو التهاب بكتيري في الجلد المحيط بفتحة الأنف من الداخل والذي يغطيه الشعر الخفيف، لذلك يُعرف أيضاً بالتهاب فتحة الأنف، ويحدث بسبب كثرة العبث بالأنف، أو تنظيف الأنف بقوة، مما يؤدي إلى قشور ونزيف حول فتحة الأنف، وبثور في قاعدة الشعيرات الأنفية.

أعراض التهاب الدهليز الأنفي

يُسبب التهاب الدهليز الأنفي ألماً شديداً وتهيّج في فتحة الأنف، وأعراض أخرى مثل:

• احمرار وتورّم فتحة الأنف.
• ألم وحساسية عند لمس طرف الأنف.
• حبوب أو بثور في فتحة الأنف، وصديد أحياناً.
• قشور قد تُسبب نزيف الأنف.
• أعراض نادرة في حال انتشرت العدوى إلى أماكن أخرى، مثل: حرارة، وضبابية الرؤية، وصداع شديد.

أسباب التهاب الدهليز الأنفي

يحدث بسبب عدوى بكتيرية تُصيب فتحة الأنف، عادةً نوع من البكتيريا تُسمى البكتيريا الكروية العنقودية الذهبية (Staphylococcus) أو أنواع أخرى، وهي ناجمة عادةً عن أحد الأمور التالية:

• العبث بالأنف كثيراً.
• نتف شعر الأنف.
• تنظيف الأنف بقسوة.
• عمل ثقب بالأنف.
• انسداد الأنف بالمواد الصغيرة (عادةً عند الأطفال الرضع أو الصغار جداً).

علاج التهاب الدهليز الأنفي

اعتمادًا على شدة الحالة يختلف علاج التهاب الدهليز الأنفي من شخص لآخر، ولكن معظم الحالات تتطلّب مرهم مضاد حيوي مثل ميوبيروسين (Bactroban) أو باسيتراسين (Baneocin)، حيث يوضع المرهم باستخدام عود قطني في فتحة الأنف مرتين يومياً لمدة أسبوعين أو حسب الجرعة التي حددها الطبيب، وأحياناً في الحالات الشديد قد يصف الطبيب أيضاً مضاد حيوي عبر الفم إلى جانب المرهم، أما في حال فشل المضادات الحيوية، فقد يحتاج الأمر إجراء جراحة لإزالة البثور وتصريف الصديد.

الوقاية من التهاب الدهليز الأنفي

يُنصح بالتالي للوقاية من التهاب الدهليز الأنفي أو عودته مرة أخرى:

• تجنب نتف شعر الأنف.
• تجنب العبث بالأنف.
• غسل اليدين جيداً قبل لمس أو تنظيف الأنف.
• تجنب تنظيف الأنف بقسوة.
• ترطيب الأنف جيداً بمرطبات طبية إن كان هناك جفاف أو حرقان بالأنف.
• طلب نصائح من الطبيب للوقاية من التهاب الدهليز الأنفي عند مرضى السكري أو من يُعانون من ضعف المناعة.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

التهاب الدهليز الأنفي هي حالة بسيطة يمكن علاجها بسهولة، لكن هذه الحالات تستوجب مراجعة الطبيب:

• حكة أو طفح جلدي شديد في الأنف، أو ظهور بثور داخله.
• لم تتحسن الأعراض حتى بعد أيام من استخدام المضاد الحيوي.
• ازدياد الأعراض سوءاً أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، فهذه دلالة على انتشار العدوى.
• تشقق أو جفاف شديد في الأنف لدى مرضى العلاج الكيماوي أو من يستخدمون أدوية تثبيط المناعة.