اعراض سرطان المخ

تختلف آثار وأعراض سرطان الدّماغ (Brain Cancer) التي يُعاني منها المصاب اعتمادًا على موقع الورم في الدّماغ، والنظام الوظيفي الذي يقوم فيه هذا الجزء.

آثار سرطان الدماغ

فيما يأتي بيانًا لأهم آثار سرطان الدّماغ:

النوبات التّشنجيّة

لا يُعاني جميع المصابين بسرطان الدّماغ من النوبات التّشنجيّة (Seizures)، ومع ذلك فإنها عادةً ما تكون من الأعراض الأولى التي تُساعد على تشخيص المرض، ويعتمد ظهور النوبات من عدمه على نوع سرطان الدّماغ وموقعه.

الصّداع

يميل الصّداع المرافق لسرطان الدّماغ إلى أن يكون مستمرًا، كما ويكون أسوأ ما يُمكن في الصباح الباكر أو ساعات الليل، ويصفه بعض المصابين بأنه من النوع الضاغط، بينما يصفه البعض الآخر بأنه ألم حاد أو مُشابه لألم الطعن في الرأس، ويُمكن أن يشعر المصاب بهذا الصّداع في منطقة معينة من الرأس أو في الرأس كله، ويزداد الصّداع المرتبط بسرطان الدّماغ سوءًا عند السعال، أو العطاس، أو التّعرّض للإجهاد، ومن الجدير بالذكر أن الصّداع في بداية المرض يُمكن علاجه من خلال تناول الأدوية المسكنة للألم التي تُصرف دون وصفة طبية، ولكن مع تطوّر المرض يُصبح الصّداع أكثر مُقاومةً لهذه الأدوية؛ مما يتسبب في عدم استجابته لها.

التقيؤ والغثيان

قد يُعاني المصاب بسرطان الدّماغ من التقيؤ أو الغثيان؛ ويعود ذلك إلى زيادة ضغط الورم في الحيز الموجود داخل الجمجمة، ويتميّز هذا التقيؤ أو الغثيان بما يأتي:

• يستمر لمدّة أسبوع على الأقل.
• يكون أسوأ ما يُمكن في الصباح.
• يكون أسوأ عندما يستلقي المصاب.
• يزداد سوءًا بعد أن يُغير المصاب وضعيّة جسمه فجأةً.

الإرهاق والتعب

الشعور بالإرهاق والتعب هما من أكثر أعراض سرطان الدّماغ شيوعًا، ويُمكن أن يؤثرا في المصاب من خلال العديد من الطرق، ويُذكر منها ما يأتي:

• نقص شديد في طاقة الجسم.
• الشعور المفاجئ بالتعب.
• الضعف العام.
• الشعور بثِقَل في الأطراف.
• صعوبة في التركيز.
• التهيّج.
• الأرق أو حدوث تغيّرات في أنماط النوم.

تغيّرات في الشخصية

تشيع التغيّرات في الشخصية المصاحبة لسرطان الدّماغ كثيرًا عندما يكون الورم في الفصّ الأمامي (Frontal Lobe) منه؛ وذلك لأن هذا الجزء من الدّماغ هو المسؤول عن التحكم في الشخصية والعواطف، ويُذكر من تغيّرات الشخصية التي من الممكن أن تحدث ما يأتي:

• التهيّج أو العدوانية.
• التشوش الذهني والنسيان.
• اللامبالاة؛ أي قلّة الرغبة أو الدافع للأشياء.
• الاكتئاب.
• القلق.
• تقلّب المزاج.
• صعوبة التنظيم والتخطيط.
• صعوبة في تحديد المشاعر.
• التّصرف بطريقة غير مقبولة اجتماعيًا أو ثقافيًا.

فقدان الذاكرة

فقدان الذاكرة المرتبط بسرطان الدّماغ هو ليس مجرد نسيان عادي للأشياء، ولكن تشمل علاماته ما يأتي:

• نسيان أسماء الأشياء الشائعة؛ كالكرة أو الكوب.
• طرح نفس السؤال عدّة مرّات وكأن السؤال جديد.
• عدم تذكّر كيفية القيام بالأشياء؛ كاستخدام الأواني أو الملابس التي تحتوي على الأزرار.
• عدم القدرة على قراءة الكلمات أو الأرقام أو التعرف عليها.

ضعف أو شلل في بعض أجزاء الجسم

يُمكن لسرطان الدّماغ الواقع في المخ (Cerebrum)، والذي يتحكم في الحركة أو الإحساس أن يُسبب ضعفًا أو تنميلًا في أجزاء من الجسم، وغالبًا ما يؤثر ذلك في جانبٍ واحدٍ منه.

تغيّرات في الرؤية

قد تحدث بعض التغيّرات في الرؤية لدى الأشخاص المصابين بسرطان في الدّماغ، ويُذكر منها ما يأتي:

• عدم وضوح الرؤية.
• ازدواجية الرؤية.
• حركات العين غير الطبيعية.
• تقييد مجال الرؤية.

فقدان حاسة الشم والتذوق

قد يُعاني المصاب بسرطان الدّماغ من فقدان لحاسة الشم والتذوق، أو صعوبة الدّماغ في جمع والتقاط المعلومات والإشارات من الحواس.

الآثار الأخرى

يُذكر من الآثار الأخرى المرافقة لسرطان الدّماغ ما يأتي:

• صعوبات في التحدث.
• فقدان السمع.
• الدّوار.
• أعراض مُشابهة لأعراض السكتة الدماغية.
• تغيّرات في الدورة الشهرية.
• تأثُّر القُدرة على الإنجاب، أو الضعف الجنسي.
• الإفراط في إنتاج الحليب من الثدي أو قلّة إنتاجه.
• زيادة الوزن.
• ارتفاع ضغط الدّم.
• داء السكري.
• ظُهور الكدمات.
• اضطراب في معدل نبضات القلب والتنفس.

هل يُمكن أن ينتشر سرطان الدماغ من موقعه الأولي؟

نعم، يُمكن أن ينتشر سرطان الدّماغ إلى أجزاء أخرى في الدماغ والجهاز العصبي المركزي، إلّا أن ذلك يُعد أمرًا نادرًا.

هل تختلف آثار سرطان الدماغ الأولي عن آثار السرطان المُنتشِر؟

في الواقع لا تختلف أعراض سرطان الدّماغ الأولي عن آثار سرطان الدّماغ الثانوي أو الناتج عن سرطان آخر، وفيما يأتي بيانًا لأكثر الأعراض شيوعًا المرافقة لسرطان الدّماغ من كلا النوعين:

• الصّداع.
• النوبات التّشنجيّة.
• فقدان الذاكرة على المدى القصير.
• تغيّرات في شخصية المصاب وسلوكه.
• مشاكل في توازن الجسم.
• ضعف في جانبٍ واحدٍ من الجسم.