السيروتونين هو ناقل عصبي، يشارك في نقل الرسائل في الجهاز العصبي المركزي، وله وظائف أخرى متعلقة بالنوم والشهية والمزاج والتعلم والذاكرة، ويحدث نقص السيروتونين عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من السيروتونين، أو إذا كان لا يستخدم السيروتونين بكفاءة.
المحتويات
أعراض نقص السيروتونين
بعض الأعراض المحتملة لانخفاض مستويات السيروتونين هي:
تغيرات المزاج
تعد تغيرات المزاج من أكثر مظاهر انخفاض نشاط السيروتونين شيوعًا، إذ يساعد السيروتونين على تنظيم المزاج، لذا قد يعاني الأشخاص العصبيون أو المحبطون بشكل غير معتاد أو دون سبب واضح من انخفاض في نشاط السيروتونين.
الحزن والكآبة
قد تشير مشاعر الحزن واليأس والغضب والتعب المزمن والأفكار الانتحارية إلى الاكتئاب الناجم عن انخفاض السيرتونين، كما قد يشير القلق المفاجئ وغير معروف السبب إلى أن الشخص يعاني من انخفاض في مستوى السيرتونين.
مشاكل الذاكرة
قد يعاني الأشخاص المصابون بالخرف من انخفاض في نشاط السيروتونين.
صعوبة التركيز والانتباه
السيروتونين هو واحد من العديد من الناقلات العصبية التي تدعم القدرة على التركيز وتعلم معلومات جديدة، لذا فإنّ الصعوبات المفاجئة في الذاكرة أو التعلم، بما فيها صعوبة التركيز، أو فرط الحركة، أو الملل المزمن، قد تشير إلى وجود مشكلة في السيروتونين.
إقرأ أيضا:أعراض قصور الغدة الكظريةمشاكل الجهاز الهضمي
السيروتونين هو أحد مجموعة الهرمونات التي تساعد على تحقيق التوازن بين عمليات الهضم وتنظيم وظيفة الأمعاء وحركاتها، كما ينظم الشهية لدى الأفراد.[٢]
مشاكل الحركة والرعاش
يعتقد الخبراء أن تعزيز نشاط السيروتونين قد يساعد في تقليل رعاش الراحة في مرض باركنسون، مما يشير إلى أن انخفاض نشاط السيروتونين قد يلعب دورًا في تفاقم الأعراض.[٢]
ضعف المناعة
يلعب السيروتونين دورًا مهمًا في جهاز المناعة، والعديد من الخلايا المناعية تساهم في العمليات المرتبطة بالسيروتونين، لذلك فإنّ نقص السيروتونين قد يكون مرتبطًا بتثبيط جهاز المناعة، وزيادة الإصابة بالأمراض، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
التغييرات في النوم
يساعد السيروتونين على تنظيم الساعة الداخلية للجسم، بما في ذلك القدرة على الشعور بالنعاس، وبقاء الشخص نائمًا، والانخراط في النوم، والاستيقاظ في الصباح، وقد يسبب نقص السيروتونين الأرق المزمن أو أنماط النوم غير المعتادة أو التعب المزمن أو الأحلام أو فرط النشاط أو صعوبة النوم أو البقاء نائمًا أو الوصول إلى النوم العميق.
الآلام المزمنة
تلعب النواقل العصبية المختلفة، بما في ذلك السيروتونين، دورًا في الشعور بالألم وتؤثر على آلية عمل العضلات، لذا فإن انخفاضه قد يرتبط انخفاضه ارتباطًا وثيقًا بالألم العضلي الليفي، وهو نوع من الألم المزمن المنتشر، كما قد يرتبط بمتلازمة القولون العصبي بالإضافة إلى الصداع النصفي
إقرأ أيضا:هل يؤثر ورم الغدة النخامية على هرمون الحليب؟مشاكل الشهية
قد يسبب انخفاض السيرتونين مشاكل في الشهية أو اضطرابات في الأكل، كالإفراط في تناول الطعام أو عدم تناول ما يكفي من الطعام أو التناوب بين المشكلتين.
قد تتشابه أعراض انخفاض السيرتونين مع أعراض حالات أخرى، لذلك يجب الحصول على التشخيص الصحيح من الطبيب.
ما الذي يمكنني فعله لزيادة مستويات السيروتونين؟
تتضمن طرق زيادة مستويات السيروتونين ما يلي:
- تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على مادة التربتوفان، وهو الحمض الأميني الذي يتكون منه السيروتونين، مثل سمك السالمون، والبيض، والجبنة، والأناناس، والمكسرات والشوفان والبذور.
- الحصول على مزيد من ضوء الشمس.
- تناول مكملات معينة مثل الجينسنغ ونبتة العرن المثقوب والرميلة السورية.
- ممارسة المزيد من التمارين الرياضية ثلاثون دقيقة خمس مرات في الأسبوع.
- خفض مستوى التوتر.
قد يوصي الطبيب ببعض الأدوية التي تزيد من مستويات السيروتونين، مثل مضادات الاكتئاب التي تمنع إعادة امتصاص وإعادة تدوير السيروتونين، بالإضافة إلى الأدوية من عائلة أدوية التريبتان من أدوية الصداع ومسكنات الألم الأفيونية ومثبطات السعال المحتوية على ديكستروميتورفان والأدوية المضادة للغثيان.
إقرأ أيضا:هل يمكن الشفاء من مرض أديسون؟