أعراض كسل الغدة الدرقية؟

كسل الغدة الدرقية يعني نقص في هرمونات الغدة الدرقية، وهذا يُسبب تباطؤ في عمليات الأيض داخل الجسم، أي أن الشخص يُصبح يبرد بسهولة، يزداد وزنه، وتتكاسل أمعاؤه ليُصاب بالإمساك، ونظراً لأن هرمون الغدة الدرقية له وظائف عديدة في الجسم، فإن نقصانه يُسبب أعراض متنوّعة قد تختلف بحسب العمر.

ما أعراض كسل الغدة الدرقية؟

تظهر الأعراض بشكل تدريجي ولا تُلاحظ عادةً إلا بعد سنوات من الإصابة، وتتضمن الأعراض الشائعة عند البالغين ما يلي:

• التعب المزمن.
• زيادة الوزن دون سبب مبرر أو صعوبة خسارة الوزن.
• الإمساك.
• الشعور المستمر بالبرد.
• تباطؤ ضربات القلب.
• ضعف وتشنّج العضلات.
• ألم العضلات والمفاصل.
• اكتئاب المزاج.
• ضعف القدرة على التركيز.
• جفاف وتقشّر البشرة.
• تكسر الأظافر.
• تساقط أو تقصّف الشعر.
• إحساس خدران وتنميل في اليدين والأصابع.
• مشاكل الذاكرة وتشوّش الذهن عند كبار السن.

أعراض كسل الغدة الدرقية عند النساء

النساء أكثر عُرضة للإصابة بكسل الغدة الدرقية، وتظهر عليهنّ الأعراض التالية إلى جانب الأعراض السابقة:

• عدم انتظام الدورة الشهرية.
• غزارة نزيف الطمث.
• مشاكل الخصوبة والقدرة على الحمل.
• ضعف الرغبة الجنسية.

أعراض كسل الغدة الدرقية عند الرجال

تظهر بعض الأعراض الخاصة بالرجال عند الإصابة بكسل الغدة الدرقية، منها:

• ضعف الرغبة الجنسية.
• ضعف الانتصاب.
• تأخر القذف.
• نقص هرمون الذكورة (التيستوستيرون).

أعراض كسل الغدة الدرقية عند الرضع

عادةً لا تظهر أعراض كسل الغدة الدرقية على الرضع، لكن إن ظهرت فإنه تتضمن:

• برودة اليدين والقدمين.
• إمساك مزمن.
• نعاس شديد.
• ضعف النمو.
• ارتخاء العضلات.
• يرقان مزمن (اصفرار الجلد وبياض العين).
• ضعف التغذية.
• صوت بكاء أجش.
• انتفاخ الوجه.
• انتفاخ اللسان.
• انتفاخ البطن باستمرار.
• الفتق السري.

أعراض كسل الغدة الدرقية عند الأطفال

تُشبه أعراض كسل الغدة الدرقية عند البالغين، لكن تتضمن الآتي أيضاً:

• قصر القامة.
• تأخر تطوّر القدرات الذهنية.
• تأخر البلوغ.
• تأخر بروز الأسنان الدائمة.

من المعرّض لخطر الإصابة بكسل الغدة الدرقية؟

أي شخص معرّض للإصابة بكسل الغدة الدرقية بغض النظر عن عمره وجنسه، لكن وُجد أن الفئات التالية معرّضة بنسبة أكبر لخطر الإصابة، وهي:

• النساء.
• كبار السن فوق عمر 60 سنة.
• الإصابة بتضخّم الغدة الدرقية في السابق.
• إجراء عملية جراحية في الغدة الدرقية أو المناطق القريبة منها في الرقبة.
• التعرّض للعلاج الإشعاعي في الرقبة أو الصدر.
• تاريخ عائلي من الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية.
• النساء الحوامل أو اللواتي أنجبن طفل خلال 6 أشهر الماضية.
• الإصابة بمتلازمة تيرنر الجينية (Turner syndrome).
• الإصابة بفقر الدم الخبيث الناجم عن نقص فيتامين ب12.
• الإصابة بأحد اضطرابات المناعة الذاتية، مثل متلازمة شوغرن (Sjogren’s syndrome)، أو السكري النوع الأول، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الذئبة.