أسباب سرطان المريء

سرطان المريء هو ثامن أكثر أنواع السرطان شيوعًا على مستوى العالم، ولكن ما هي أسبابه؟ وما العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به؟

أسباب سرطان المريء

لا يُعرف السبب الدقيق وراء الإصابة بسرطان المريء، ويُعتقد بأن هذه الحالة ناجمة عن طفرات جينية أو تلف الحمض النووي للخلايا التي تُبطن المريء من الداخل نتيجة التعرض للعوامل المختلفة، بما يُفقد السيطرة على نمو وتكاثر الخلايا فتُشكل ورماً سرطانيًا.

هناك العديد من العوامل التي يُعتقد بأنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء، ومنها ما يلي:

الإصابة بأمراض معينة في المريء

مثل:

• ارتداد أحماض المعدة أو الارتجاع المعدي المريئي: إذ قد يؤدي ذلك إلى تهيج بطانة المريء وبالتالي الإصابة بالسرطان.
• مريء باريت: وهي حالة يُعاني فيها المريض من تلف البطانة الوردية المسطحة للمريء نتيجة ارتداد أحماض المعدة، بما يتسبب بزيادة سماكة هذه البطانة وظهورها باللون الأحمر، ويُعد هذا التغير سابقاً لسرطان المريء في العديد من الحالات.
• صعوبة البلع: فقد تحدث هذه الحالة نتيجة عدم ارتخاء العضلة العاصرة للمريء، مما قد يؤدي إلى حدوث تهيج مزمن في المريء.

التدخين

يؤدي تدخين السجائر إلى التعرض للعديد من السموم والمواد الكيميائية الضارة التي تُسبب تهيجًا في خلايا بطانة المريء، مما يزيد من خطر تحولها لخلايا سرطانية، ومن الجدير ذكره أن مدة التدخين تؤثر في احتمالية الإصابة بهذا السرطان؛ فكلما زادت المدة يزداد خطر الإصابة.

إدمان الكحول

إذ يتسبب ذلك بتهيج المريء، ومن الجدير ذكره أنه كلما زادت كمية الكحول التي يشربها الشخص ومدة إدمان الكحول فإن خطر الإصابة بسرطان المريء يزداد.

السمنة

إن خطر الإصابة بسرطان المريء يكون أعلى لدى الأشخاص المُصابين بالسمنة مقارنةً بأولئك ممن يمتلكون وزنًا صحيًا، ويزداد الخطر أكثر كلما كانت الزيادة أكبر، ويُعتقد بأن السبب وراء ذلك أن السمنة تزيد احتمالية الإصابة بالارتجاع المريئي أو مريء باريت.

التقدم في العمر

تزداد احتمالية الإصابة بسرطان المريء بصورةٍ أكبر عند كبار السن.

الجنس الذكوري

يُعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء مقارنةً بالنساء بحوالي 3 أضعاف.

وجود تاريخ عائلي أو شخصي للسرطان

إن إصابة أحد أفراد الأسرة بسرطان المريء تعني زيادة خطر إصابة الأفراد الآخرين بهذا السرطان، وقد يكون متوارثًا في بعض الحالات على الرغم من ندرة ذلك، وكذلك فإن الشخص نفسه إذا أُصيب بسرطان آخر في السابق فذلك يعني أنه أكثر عرضة مستقبلاً للإصابة بسرطان المريء، ولا يعني ذلك أنه سيُصاب به حتماً.

الإصابة ببعض الأمراض

مثل:

• تعذر الارتخاء المريئي: وفيها يفقد المريء قدرته على تحريك الطعام، مما يتسبب بارتداد الأحماض وحدوث التقيؤ.
• فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يُعتقد بأن الإصابة بهذا الفيروس قد تتسبب بحدوث تغيراتٍ في أنسجة الحبال الصوتية والفم واليدين والقدمين والأعضاء الجنسية، بما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.^[
• متلازمة باترسون بروان: (Paterson-Brown Kelly syndrome)، وهي حالة تتميز بظهور نمو أو كتلة صغيرة في الحلق، وتتسبب بحدوث فقر الدم المرتبط بنقص الحديد.
• متلازمة هاول إيفانز: (Howel–Evans syndrome)، وهو اضطراب جلدي وراثي يتميز بزيادة سماكة الجلد في باطن الأقدام وراحة اليدين.

التعرض للعلاج الإشعاعي

خاصة في منطقة الرأس أو الرقبة أو الصدر.

بعض ممارسات الحياة

مثل:

• شرب المشروبات الساخنة جدًا؛ كالشاي والقهوة.
• عدم تناول كميات كافية من الخضروات والفواكه.
• التعرض المستمر لبعض المواد الكيميائية؛ مثل المنتجات البترولية.
• ابتلاع المواد الكاوية أو منتجات التنظيف (قد يحدث ذلك عن طريق الخطأ غالباً)