يلعب هرمون الإستروجين دوراً مهماً في العديد من وظائف الجسم الحيوية؛ فما هو هرمون الإستروجين؟ وما أنواعه؟ وما هي الوظائف الرئيسية التي يقوم بها؟
المحتويات
- 1 ما هو هرمون الإستروجين؟
- 2 أنواع الإستروجين؟
- 3 ما هي وظائف هرمون الإستروجين؟
- 4 الإستروجين عند الرجال
- 5 إفراز الإستروجين
- 6 تصنيع الإستروجين
- 7 مستويات الإستروجين خلال الدورة الشهرية
- 8 مستوى الإستروجين الطبيعي لدى الذكور
- 9 انخفاض مستوى الإستروجين
- 10 ارتفاع مستوى الإستروجين عند النساء
- 11 العوامل التي تؤثر في مستوى الإستروجين في الجسم
ما هو هرمون الإستروجين؟
يُعد هرمون الإستروجين (Estrogen) واحد من اثنين من الهرمونات الجنسية الرئيسية التي توجد عند النساء، والهرمون الآخر هو البروجسترون (Progesterone)، ويتم إفراز هرمون الإستروجين بشكلٍ رئيسي من المبايض والمشيمة، وتكمن وظيفة هذا الهرمون بإبراز الصفات الجسدية الأنثوية، بالإضافة إلى أنه يلعب دوراً مهماً في عملية الإنجاب، ويجب التنويه إلى أنّ أجسام الذكور تُفرز أيضاً هرمون الإستروجين ولكن بكمياتٍ قليلة.
أنواع الإستروجين؟
هناك أربعة أنواع مختلفة من الإستروجين، فيما يلي بيان لكل منها:
- الإسترون (Estrone): ويرمز له بـ(E1)؛ ويُعد هذا النوع من أنواع الإستروجين ضعيفاً، ويتم إنتاجه غالباً من الدهون الموجودة في الجسم، ولكن يمكن أن يتم إنتاجه أيضاً من المبايض والمشيمة.
- الإستراديول (Estradiol): ويرمز له بـ(E2)؛ ويُعد هذا النوع من أكثر أنواع الإستروجين نشاطاً، فهو يلعب دوراً مهماً في حدوث الدورة الشهرية، ويرتبط هذا النوع بشدة بمستقبلات الإستروجين، وبشكلٍ عام عندما يتم الحديث عن الاستروجين فإنّ هذا النوع هو المقصود.
- إستريول (Estriol): ويرمز له بـ(E3)؛ ويُعد هذا النوع من أنواع الإستروجين ضعيفاً، وهو النوع الرئيسي المسؤول عن الحمل؛ حيث يتم إنتاجه وإفرازه بشكل أساسي من المشيمة بعد مرور ما يقارب خمسة أسابيع من انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
- إستيترول (Estetrol): ويرمز له بـ(E4)؛ ويتم إنتاج هذا النوع من الإستروجين خلال فترة الحمل من كبد الجنين فقط.
ما هي وظائف هرمون الإستروجين؟
هناك العديد من الوظائف التي يقوم بها هرمون الإستروجين، نذكر منها ما يلي:
إقرأ أيضا:التهاب الغدد اللعابية- التغيرات الجسدية التي تحدث خلال مرحلة البلوغ، وتشمل هذه التغيرات: نمو الثديين، ونمو الشعر في منطقة العانة والإبط، وبدء الدورة الشهرية.
- تحفيز نمو البطانة الداخلية للرحم خلال الدورة الشهرية.
- المحافظة على سمك جدار المهبل وترطيب المهبل.
- السيطرة على مستويات الكوليسترول (Cholesterol) في الجسم.
- المحافظة على صحة العظام لدى الرجال والنساء.
- التأثير في الحالة المزاجية.
- التأثير في صحة القلب، والعظام، والجلد، وأنسجة الجسم الأخرى.
الإستروجين عند الرجال
يوجد هرمون الإستروجين ومستقبلاته لدى الذكور أيضاً، وبالرغم من أنّ مستوياته تكون أقل لدى الرجال مقارنة بالنساء في السنوات الإنجابية، إلا أنه وبعد انقطاع الطمث تُصبح مستوياته في الدم لدى الرجال أعلى من النساء من نفس العمر، وتتمثل وظيفة هرمون الإستروجين خاصةً الإستراديول عند الذكور بما يلي:
- النضج الجنسي وبدء تكوين الحيوانات المنوية ونضجها.
- تقوية العظام والمحافظة على صحتها.
- أيض الكوليسترول في الجسم.
إفراز الإستروجين
يتم إنتاج هرمون الإستروجين بشكلٍ رئيسي من المبايض؛ تحديدًا في خلايا القراب الغائر (Theca Interna Cells)، وذلك بتحفيز من الهرمون الملوتن (LH) الذي يتم إفرازه من الغدة النخامية الأمامية (Anterior Pituitary gland).
تصنيع الإستروجين
يُعد الكوليسترول هو الجزء الأساسي الذي يبدأ منه تكوين الإستروجين؛ حيث يبدأ تكوين الأندروستينديون (Androstenedione) من الكوليسترول، ثم يتحول الأندروستينديون إلى الإسترون أو الإستراديول، أو قد يتحول تحويل التستوستيرون إلى استراديول بشكلٍ مباشر، ويتم تحفيز هذه التحويلات من قبل إنزيمات معينة.
إقرأ أيضا:صفات هرمون الذكورةمستويات الإستروجين خلال الدورة الشهرية
تتغير مستويات هرمون الاستروجين على مدار الشهر؛ بحيث تكون بأعلى مستوياتها في منتصف الدورة الشهرية، وتصل لأدنى مستوياتها خلال فترة الحيض، كما ينخفض مستوى هرمون الإستروجين عند الوصول لسن اليأس، ويمكن بيان مستويات الإستروجين الطبيعية باختلاف الوقت من الدورة الشهرية كما يلي:
- الطور الجريبي المبكر (Early follicular phase): 150 – 20 بيكوغرام / مل.
- منتصف الدورة الشهرية (Midcycle peak): 350 – 40 بيكوغرام / مل.
- المرحلة الأصفرية (Luteal phase): 450 – 30 بيكوغرام / مل.
فيما يتعلق بالإناث اللاتي تقل أعمارهن عن 15 سنة والنساء اللاتي وصلن لسن اليأس لديهن مستويات إستروجين أقل من المستويات السابقة.
مستوى الإستروجين الطبيعي لدى الذكور
تتراوح مستويات الإستروجين الطبيعي في جسد الرجل البالغ بين 10- 50 بيكوغرام / مل.
انخفاض مستوى الإستروجين
لدى النساء
يُعد انقطاع الطمث أو استئصال المبيض الجراحي من أكثر الأسباب شيوعاً لانخفاض مستوى الإستروجين عند النساء، وتشمل أعراض انخفاض هرمون الاستروجين عند النساء ما يلي:
- الهبّات الساخنة.
- التعرق الليلي.
- الأرق.
- انقطاع الحيض.
- آلام الثدي.
- الصداع.
- تفاقم الصداع النصفي.
- الاكتئاب.
- صعوبة في التركيز.
- التعب.
- زيادة الوزن.
- العقم.
- الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية؛ وذلك بسبب انخفاض رطوبة المهبل.
- هشاشة العظام (Osteoporosis)، وهي ضعف العظام الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث الكسور.
- الضعف الجنسي.
إقرأ أيضا:الغدة الصنوبرية
لا تحتاج جميع النساء إلى تلقي العلاج لانخفاض مستويات الإستروجين؛ إذ يوصي الطبيب بالعلاج في الحالات التي تكون فيها الأعراض مزعجة، فقد يصف الأطباء في هذه الحالات العلاج بالهرمونات البديلة (HRT).
لدى الرجال
تشمل أعراض انخفاض مستوى الإستروجين لدى الرجال ما يلي:
- تأخر القذف.
- تأخر النمو خلال فترة البلوغ.
- الإصابة بهشاشة العظام، والشعور بالألم.
- مقاومة الإنسولين وزيادة الوزن.
- الاكتئاب.
- الإصابة بأمراض القلب والشرايين التاجية.
ارتفاع مستوى الإستروجين عند النساء
لدى النساء
تشمل أعراض ارتفاع مستوى الإستروجين عند النساء ما يلي:
- زيادة الوزن حول الوركين، والخصر، والفخذين.
- نزيف خفيف أو غزير أثناء الحيض.
- تفاقم الأعراض المزعجة التي تسبق حدوث الطمث.
- ظهور كتل غير سرطانية في الثدي.
- الشعور بالتعب.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- الاكتئاب.
- القلق.
لدى الرجال
تشمل أعراض ارتفاع مستوى الإستروجين لدى الرجال ما يلي:
- التثدي الذكري (Gynecomastia).
- ضعف الانتصاب.
- العقم.
العوامل التي تؤثر في مستوى الإستروجين في الجسم
تشمل العوامل التي يمكن أن تؤثر على مستويات هرمون الاستروجين ما يلي:
- الحمل ونهاية الحمل والرضاعة الطبيعية.
- العمر، كالدخول في سن البلوغ أو سن اليأس.
- التقدم في السن.
- الوزن الزائد والسمنة.
- اتباع نظام غذائي قاسي، أو الإصابة بفقدان الشهية العصبي (Anorexia nervosa).
- ممارسة التمارين الرياضية والتدريبات الشاقة.
- استخدام بعض الأدوية، مثل الكورتيزون (Steroids) والمضاد الحيوي من نوع الأمبيسلين (Ampicillin)، والأدوية التي تحتوي على هرمون الإستروجين.
- الإصابة ببعض العيوب الخلقية؛ كما هو الحال في متلازمة تيرنر (Turner’s syndrome).
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بمرض السكري.
- الإصابة بقصور المبيض الأساسي (Primary ovarian insufficiency).
- خمول الغدة النخامية.
- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS).
- الإصابة بأورام المبيض أو الغدد الكظرية.