سرطان الغدة الدرقية الحميد يعني وجود أورام أو كتل حميدة في الغدة الدرقية يُطلق عليها اسم عقيدات الغدة الدرقية (Thyroid nodules)، عادةً هذه الأورام لا تُسبب أي أعراض للشخص، وتُكتشف صدفةً عند إجراء الفحوصات الطبية الروتينية، لكن أحياناً قد يكبر حجم عقيدات الغدة الدرقية لتُسبب مشاكل في البلع والتنفّس.
المحتويات
ما هي أعراض سرطان الغدة الدرقية الحميد؟
لا يُسبب سرطان الغدة الدرقية الحميد أعراضاً في غالبية الحالات، لكن إذا كان الورم كبيراً، فقد يُسبب أعراض منها:
- صعوبة البلع أو التنفّس.
- الإحساس بألم أو ضغط أو كتلة في الرقبة أو الحلق.
- بحة أو تغيّرات الصوت.
- مُلاحظة كتلة في الرقبة عند النظر أمام المرآة (غير شائع).
أعراض سرطان الغدة الدرقية الحميد المرتبط بفرط نشاط الغدة الدرقية
قد تُسبب أورام الغدة الدرقية الحميدة زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى حالة “فرط نشاط الغدة الدرقية”، والتي تتضمن أعراضها الآتي:
- العصبية.
- فقدان الوزن.
- زيادة الشهية.
- خسارة الوزن.
- تسارع نبضات القلب.
- رعشة اليدين.
- إسهال.
- صعوبة النوم.
- كتلة في الرقبة.
- انقطاع أو تغيّرات الدورة الشهرية عند النساء (حيض خفيف).
أعراض سرطان الغدة الدرقية الحميد المرتبط بخمول الغدة الدرقية
في حالات أقل، قد تُسبب أورام الغدة الدرقية الحميدة انخفاض إفراز هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى حالة “خمول الغدة الدرقية”، والتي تتضمن أعراضها في الآتي:
إقرأ أيضا:خطورة عقد الغدة الدرقية- تعب وإرهاق مزمن.
- زيادة الوزن.
- إمساك.
- جفاف الجلد.
- تساقط الشعر.
- الإحساس بالبرودة معظم الأحيان.
- تنمّل الأطراف.
- تقلّبات المزاج.
- عدم انتظام الدورة الشهرية (حيض غزير).
هل يتحوّل سرطان الغدة الدرقية الحميد إلى خبيث؟
في حوالي 95% من الحالات لا يتحوّل سرطان الغدة الدرقية الحميد إلى خبيث، فقد يبقى الورم على نفس حجمه، أو يتقلّص مع الوقت لوحده،لكن تبقى هناك احتمالية قليلة لتحوّله إلى سرطان الغدة الدرقية الخبيث، لذلك يوصى بمراقبة نمو الورم كل 6 أشهر عبر الألتراساوند، وأحياناً قد يحتاج الطبيب أخذ خزعة من الورم للتأكد عما إذا كان يحتوي على خلايا سرطانية أم لا.
تُجرى الخزعة عبر إدخال إبرة رفيعة في الرقبة بعد تخدير المنطقة.
علاج سرطان الغدة الدرقية الحميد
عادةً لا حاجة لإزالة ورم الغدة الدرقية الحميد طالما أنه لا يُسبب أعراضاً وغير سرطاني، فقط يُكتفى بمراقبة نموه كما ذكرنا كل 6 أشهر.
لكن إذا كان حجم الورم كبيراً أو سبّب أعراض، فقد يوصى بأحد الخيارات التالية:
- أدوية هرمون الغدة الدرقية في حال قصور الغدة الدرقية.
- اليود المشع في حالات فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث يُعطى على شكل كبسولات أو سائل، ويقوم على تقليص حجم الورم خلال 2-3 أشهر.
- الجراحة، خاصةً إذا كان حجم الورم كبيراً ولم تنفع الطرق السابقة في تقليص حجمه، أو إذا وُجدت خلايا سرطانية فيه.