صحة الرجل البولية والتناسلية

ما هو ضمور الخصية؟

ما هو ضمور الخصية؟

ضمور الخصية (Testicular atrophy) هو تقلُّص حجم الخصية، وفقدانها قدرتها على أداء وظيفتها جيدًا والمتمثِّلة بإنتاج الحيوانات المنوية، وإنتاج الهرمون الذكوري التستوستيرون، وفي الحقيقة قد يؤثر ضمور الخصية في أحد الخصيتين أو كلتاهما بناءً على العامل المُسبِّب له.

 

تقع الخصيتين داخل كيس الصفن، المسؤول عن الحفاظ على درجة حرارة الخصيتين، إذ ينقبض كيس الصفن في حال التعرُّض لدرجات الحرارة الباردة، ويرتخي عند التعرُّض لدرجات حرارة الأكثر دفئًا، لكن هذا يختلف عن ضمور الخصية، وهو انكماش الخصية نفسها وليس كيس الصفن.

ما هي أسباب ضمور الخصية؟

نذكربعض العوامل المُسبِّبة لضمور الخصية كالآتي:

  • إصابة الخصية بالعدوى بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية: وقد يحدث هذا نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسيًا كالسيلان أو الكلاميديا، أو فيروس النكاف، أو الإيدز، كما قد تحدث الإصابة بالعدوى نتيجة انتقال عدوى المسالك البولية إلى الخصيتين، أو إجراء عملية جراحية، او استخدام القسطرة البولية.
  • التقدُّم في العمر: ويعد هذا أمرًا طبيعيًا.
  • تناول أدوية الكورتيزون، أو الأدوية الهرمونية التي تحتوي على التستوستيرون: إذ قد يُسبِّب ذلك انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون الطبيعي من الجسم وضمور الخصية.
  • التعرُّض للعالج الإشعاعي: فقد يُسبِّب هذا أيضًا انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون من الخصيتين.
  • الإصابة بدوالي الخصيتين.
  • التواء الخصيتين: وهي حالة طارئة تتطلب العلاج الفوري، وفيها تلتوي الخصيتين وتلتف حول الحبل المنوي، الذي يغذي الخصيتين بالدم، الأمر الذي يُسبِّب الألم وتورُّم الخصية في البداية، لكن عدم علاجها في الوقت المُناسب قد يُسبِّب ضمور دائم في الخصية.
  • التعرُّض لإصابة جسدية مباشرة على الخصية.
  • الإصابة ببعض الأمراض: مثل: ضعف الانتصاب، وقصور الغدة الدرقية، واضطرابات الغدة النخامية، وأمراض الكلى، وغيرها.
  • الإدمان على تناول المشروبات الكحولية لفترات طويلة.
  • الإصابة بسرطان الخصية.

أعراض ضمور الخصية

يمكن بيان أعراض ضمور الخصية بالإضافة إلى تقلُّص حجم الخصيتين كالآتي:

إقرأ أيضا:هل تحليل البول يكشف التهاب البروستاتا؟
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • مشاكل في الخصوبة لدى الرجال.
  • انخفاض كتلة العضلات.
  • زيادة ليونة الخصيتين.
  • قلة نموّ شعر العانة أو الوجه.

 

قد لا تظهر العلامات الجنسية المميزة للذكور كزيادة نموّ الشعر في الوجه، وزيادة حجم القضيب، وغيرها، في حال الإصابة بضمور الخصية قبل البلوغ.

تشخيص ضمور الخصية

يمكن للطبيب تشخيص الإصابة بضمور الخصية عن طريق الفحص البدني للكشف عن حجم الخصيتين، وشكلهما، ومدى صلابتهما، بالإضافة إلى سؤال المريض عن الأمراض التي يعاني منها، والأدوية التي يتناولها، وطبيعة حياته وممارساته اليومية. كما قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات أخرى كبعض فحوصات الدم والصور التشخيصية للكشف عن سبب الإصابة بضمور الخصية.

علاج ضمور الخصية

يختلف علاج ضمور الخصية باختلاف العامل المُسبِّب له، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن علاج ضمور الخصية وإعادة الخصيتين لوضعهما الطبيعي في حال الكشف عنه وعلاجه مبكِّرًا، وقد يتضمن العلاج إعطاء المضادات الحيوية لمعالجة العدوى البكتيرية، أو إجراء العمليات الجراحية لعلاج التواء الخصيتين، أو غيرها من العلاجات.[٥]

في بعض الحالات يُعالج ضمور الخصيتين عن طريق إعطاء علاج هرموني لتحفيز الخلايا المسؤولة عن إنتاج هرمون التستوستيرون داخل الخصيتين، ممّا يساعد على زيادة قدرة الخصيتين على أداء وظيفتها، واستعادة حجمها الطبيعي.

إقرأ أيضا:تضخم البروستاتا عند الشباب

 

قد يدعي البعض أنّه يمكن للعلاجات الطبيعية استعادة حجم الخصيتين وعلاج ضمور الخصية، إلا أنّه لا يوجد إلى الآن أية دراسات علمية تُثبت صحة ذلك.

السابق
هل تحليل البول يكشف التهاب البروستاتا؟
التالي
عودة دوالي الخصية بعد العملية