متى يظهر سكري الأطفال؟

يعتبر السكري من النوع الأول أكثر شيوعاً بين الأطفال من النوع الثاني من السكري، لكن مع مرور الوقت تزداد أعداد الأطفال المصابين بالسكري من النوع الثاني، ففي أي عمر يظهر السكري عند الأطفال؟

متى يظهر سكري الأطفال؟

يمكن أن يظهر سكري الأطفال من النوع الأول والنوع الثاني في أي عمر، لكن في أغلب الحالات يظهر السكري من النوع الأول ما بين عمر 4-7 سنوات، وعمر 10-14 سنة، بينما يظهر السكري من النوع الثاني في بداية سن المراهقة، أي على عمر 10 سنوات تقريباً.

ما هي أعراض سكري الأطفال؟

تشمل أعراض السكري عند الأطفال ما يلي:

• كثرة التبول.
• كثرة الشعور بالعطش.
• كثرة الشعور بالجوع.
• فقدان الوزن دون سبب، ويعتبر هذا العرض أكثر شيوعاً في النوع الأول من السكري.
• ظهور تصبغات غامقة على مناطق معينة في الجسم، وتكون غالباً حول الرقبة وتحت الإبط.
• تقلبات مزاجية.
• تعب وضعف عام في الجسم.
• غباش في الرؤية.

كيف يتم تشخيص سكري الأطفال؟

يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض التي ذكرناها سابقاً على المريض، وذلك لإجراء الفحوصات التي تؤكد الإصابة بالسكري أو تنفيها، وفيما يلي توضيح لهذه الفحوصات:

• فحص السكر التراكمي: هو اختبار دم، لا يتطلب الصيام، يقيس معدل السكر في الدم خلال آخر 2-3 أشهر قبل الفحص، فإذا كانت نتيجة الفحص أعلى من 6.5% يتم إجراء فحص آخر للتأكد، فإذا بقيت النسبة كما هي سيتم تشخيص المريض بالسكري، وبالرغم من دقة هذا الفحص، إلا أنه يمكن أن تكون هناك عوائق تمنع إجراءه فيتم اللجوء للاختبارات الأخرى.
• فحص الجلوكوز العشوائي: هو تحليل دم يتم إجراؤه في أي وقت من اليوم ولا يشترط فيه الصيام، إذ يتم أخذ عينة دم لقيام مستوى السكر في الدم، فإذا كانت النتيجة أعلى من 200 mg/dL يعتبر الشخص مصاباً بالسكري، لكن يمكن تكرار الفحص مرة أخرى أو إجراء فحوصات أخرى قبل تأكيد التشخيص.
• فحص الجلوكوز الصيامي: يتم إجراء هذا الفحص بعد الصيام طوال الليلة السابقة، فإذا كانت النتيجة في فحصين متتاليين أعلى من 126 mg/dL يكون المريض مصاباً بالسكري.

كيف يمكن علاج سكري الأطفال؟

لا يمكن الشفاء من مرض السكري عند الأطفال، لكن العلاجات الموصوفة تساعد على السيطرة على المرض، وتجنب المضاعفات، ويعتبر الأنسولين هو العلاج الرئيسي للسكري من النوع الأول، إذ يتم أخذ عدة جرعات من الأنسولين سريع المفعول والأنسولين طويل المفعول، على مدار اليوم، ويجب الالتزام بمواعيد الجرعات كما يحددها الطبيب.

أما السكري من النوع الثاني، فيشمل علاجه تغييرات في نمط الحياة إلى جانب تناول أدوية السكر الفموية، إذ يجب على الطفل تقليل تناول السكريات، وممارسة التمارين الرياضية باستمرار، والالتزام بأدوية السكري التي يصفها الطبيب.

وإلى جانب الالتزام بالعلاج، يجب على المريض قياس السكر بالدم بشكل منتظم في المنزل، والالتزام بمراجعة الطبيب بشكل دوري، لإجراء فحوصات السكر التراكمي والسكر العشوائي وغيرها من الفحوصات التي تقيس درجة السيطرة على المرض