يعاني الأشخاص المصابون بحساسية الشمس من أعراض تتفاوت في شدتها، وتحدث غالبًا في الربيع وأوائل الصيف.
المحتويات
أعراض حساسية الشمس
يمكن أن يحدث رد الفعل التحسسي تجاه الشمس في أي مكان من الجسم، ومع ذلك فإنّه أكثر شيوعًا في أجزاء الجسم المعرّضة للشمس كالذراعين، والساقين، واليدين، والجزء الخلفي من الرقبة، وفي الحالات الشديدة من حساسية الشمس قد تتأثر المناطق المحمية بالملابس أيضًا، ويمكن أن يختلف مظهر الجلد المصاب بحساسية الشمس كثيرًا بناءً على السبب الكامن وراء حدوثها، وفيما يأتي بيانًا لعلاماتها وأعراضها الشائعة:
- احمرار الجِلد.
- الحكة أو الألم.
- بُروز نتوءات صغيرة قد تندمج معًا لتُصبح بُقعًا بارزة.
- تقشّر أو نزيف قليل من الجِلد.
- بثور أو بقع حمراء مثيرة للحكّة.
أعراض حساسية الشمس بناءً على نوعها
تختلف أعراض حساسية الشمس بناءً على نوعها، وفيما يلي توضيحًا لذلك:
- التفاعل الضوئي متعدد الأشكال: (PMLE)، يحدث هذا النوع الوراثي بشكلٍ شائع بسبب تناول بعض الأدوية، وينتج عنه طفح جلدي مثير للحكة أو حارق خلال أول ساعتين بعد التعرّض لأشعة الشمس، بالإضافة لذلك قد يعاني المصاب لما يُقارب 1 – 2 ساعة من القشعريرة، والصداع، والغثيان، والشعور بالضيق.
- الحكة الشُّعاعية: (Actinic Prurigo)، هي نسخة موروثة من حساسية الشمس، وتتميز بأعراضها القوية مقارنةً بالأنواع الأخرى، كما تتشابه أعراضها إلى حدٍ ما مع أعراض التفاعل الضوئي متعدد الأشكال، وعادةً ما تظهر على شكل نتوءات مُتقشرة ومُسببة للحكة، وتتركز على الوجه خاصةً حول الشفاه.
- الاندفاع التحسسي الضوئي: (Photoallergic Eruption)، عادةً ما يُسبب هذا النوع إما طفح جلدي أحمر مثير للحكة أو بثور صغيرة، وفي بعض الحالات ينتشر الطفح أيضًا إلى الجلد المحمي بالملابس، ونظرًا لأن الاندفاع التحسسي الضوئي هو شكل من أشكال تفاعل فرط الحساسية المتأخر، فقد لا تبدأ أعراض الجلد بالظهور إلا بعد يوم أو يومين من التعرّض لأشعة الشمس.
- الشرى الشمسي: (Solar Urticaria)، يُسبب هذا النوع الإحساس بشيء لاذع وحارق في الجلد، ويمكن أن يظهر الجلد أغمق بعد رد الفعل التحسسي، ويظهر في أي مكان في الجلد خلال بضع ساعات إلى بضعة أسابيع من التعرّض للشمس، ويتلاشى في غضون أيامٍ إلى أسابيع.
متى تبدأ أعراض حساسية الشمس بالظهور؟
يمكن أن يختلف توقيت ظهور أعراض حساسية الشمس من حالةٍ لأخرى، وعادةً ما يتراوح ذلك بين بضع دقائق إلى عدة ساعات من التعرّض لأشعة الشمس.
إقرأ أيضا:حساسية الذرةإلى متى يستمر رد الفعل التحسسي لأشعة الشمس؟
يمكن أن تستمر بعض أنواع رد الفعل التحسسي تجاه الشمس لأسابيع.
ما هو علاج حساسية الشمس؟
يركز علاج حساسية الشمس بشكلٍ أساسي على تجنّب التعرض لأشعة الشمس، ويحدث ذلك عن طريق استخدام واقي شمس مُناسب ومن الجدير بالذكر؛ قد تختفي الحالات الخفيفة من حساسية الشمس دون علاج، بينما يمكن علاج الحالات الأكثر شدة بكريمات أو حبوب الكورتيزون بالإضافة لاستخدام أدوية الحساسيّة المعروفة بمضادات الهيستامين في حالة الطفح الجلدي المؤلم والحكة.
دواعي مُراجعة الطّوارئ
تشمل الحالات التي تستدعي طلب الرعاية الطبية الفورية بعد التعرّض لأشعة الشمس ما يلي:
- الشرى أو الطفح الجلدي الشديد.
- ضيق في التنفس.
- الصفير أو الأزيز.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.
- التقيؤ والغثيان.
- تورم في الوجه، أو الحلق، أو اللسان.