النساء الحوامل عادةً ما يكنّ عرضةً للإصابة بالعديد من المخاطر الصحية خلال فترة حملهنّ، ومن إحدى هذه المشاكل المعاناة من توسع أو تضخم الكلى. لمعرفة أهم المعلومات عن توسع الكلى عند الحامل، إليكم المقال الآتي:
المحتويات
ما هي حالة توسع الكلى عند الحامل؟
توسع الكلى (Hydronephrosis) من الحالات الشائعة التي تحدث لدى النساء الحوامل خاصة بعد الأسبوع العشرين من الحمل، والتي غالبًا لا يصاحبها أيّ أعراض مرضية تشير إلى الإصابة بها.
كما ان إصابة الحامل بتوسع الكلى قد يزيد من فرصة تعرضها للإصابة بعدوى المسالك البولية (UTI)، لذلك لا بدّ من علاجها فوريًا بمجرد الكشف عنها تجنبًا لأيّ مخاطر صحية قد تترتب على عدم علاجها كفقدان الكلى لوظائفها أيّ الإصابة بالفشل الكلوي.
ما أعراض توسع الكلى للحامل؟
كما ذكرنا سابقًا أغلب النساء الحوامل قد لا يعانين من أيّ أعراض نتيجة الإصابة بتوسع الكلى، ولكن هنالك مجموعة من الأعراض التي من الممكن أن تظهر عليهنّ في بعض الحالات، حيث إن بمجرد ظهورها يتوجب عليهنّ زيارة الطبيب المختص بشكل فوري.
من أهم أعراض توسع الكلى عند الحامل المحتملة:
- آلام حادة في البطن أو الظهر.
- الغثيان والتقيؤ.
- عدوى المسالك البولية.
- الحمى.
- الشعور بالمغص.
- ألم في منطقة الصدر.
- ظهور الدم في البول.
- حدوث تورم في الساقين.
- زيادة وتيرة التبول.
ما أسباب وعوامل خطر توسع الكلى لدى الحامل؟
تتعدد الأسباب المرضية التي تتسبب بحدوث توسع الكلى عند الحامل، ومن أهم هذه المسببات الآتي:
إقرأ أيضا:اعتلال الكلى السكري- انسداد أحد الحالبين أو كليهما، وهو الذي يربط الكلى بالمثانة.
- الانسداد الناجم عن تشكل حصوات الكلى، أو التندب، أو تكوّن الجلطات الدموية.
- الارتجاع البولي، أو ما يعرف بالجزر المثاني الحالبي الذي يتسبب بتسمم الكلى في فترة الحمل، وهذه الحالة تؤدي إلى تدفق البول بالاتجاه الخاطئ للخلف نحو الكلى مسببًا بذلك انتفاخها وتضخمها.
- وجود بعض الأورام في المنطقة القريبة من الحالب.
- ضيق الحالب.
- ضغط الرحم على المثانة والحالب، خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.
- زيادة إنتاج هرمونات الحمل المسؤولة عن إرخاء العضلات.
- المعاناة من سرطان المثانة، أو سرطان عنق الرحم.
- السكري.
- متلازمة وريد المبيض (Ovarian vein syndrome).
ما الطرق العلاجية المتبعة؟
تتمثل الطرق العلاجية المتبعة لحالة توسع الكلى عند الحامل باتباع بعض الخطوات، والتي يمكن توضيحها لك على النحو الآتي:
- استخدام القسطرة البولية من أجل تصريف البول من المثانة، فذلك سيساعد في التقليل من الضغط الحاصل على الكلى.
- تحديد سبب الانسداد إن كان نتيجة تشكل حصوات، أو تندب، أو غيرها، والقيام بالعلاجات اللازمة استنادًا لسبب الإصابة.
- استخدام بعض مسكنات الألم والمضادات الحيوية لتقليل من فرص الإصابة بالعدوى.
غالبًا ما ينصح النساء الحوامل بالالتزام بإجراء الفحوصات الدورية خلال الحمل للتقليل من فرص إصابتهنّ بهذا النوع من الحالات الصحية التي قد يصعب الوقاية منه، كإجراء فحص الكلى، واختبارات الدم والبول لفحص العدوى.
إقرأ أيضا:خطورة صديد الكلى