انواع السرطان

انواع السرطانات التي تنتشر في الكبد

انواع السرطانات التي تنتشر في الكبد

يُعدُّ انتشار السّرطان في الكبد أحد أنواع السّرطانات الّتي تنشأ في جزءٍ ما من الجسم ومن ثمّ تنتشر بعدها إلى الكبد، ويطلق عليه أحيانًا سرطان الكبد الثانوي، أو سرطان الكبد النُّقيلي (Metastatic Liver Disease)، حيث يعدُّ أكثر شيوعًا من سرطان الكبد الأوّلي والّذي يبدأ انتشاره من الكبد، إلّا أنّ سرطان الكبد النُّقيلي قد ينتشر إلى أيّ جزءٍ من الكبد وقد يكوّن أورامًا خبيثةً أيضًا، في هذا المقال سنتحدّث عن انتشار سرطان الكبد، وأنواعه، وأسبابه وأعراضه والكثير أيضًا.

أنواع السّرطانات التي تنتشر في الكبد

يُمكن لأيّ نوع من أنواع السّرطانات أن ينتشر إلى الكبد تقريبًا، ولكن يوجد بعض الأنواع الّتي قد تنتشر أكثر من غيرها، نذكر هنا أكثر أنواع السّرطانات شيوعًا والّتي تؤدّي لنشوء ورمٍ ثانوي في الكبد:

  • سرطان الجلد.
  • سرطان الثّدي.
  • سرطان الرّئة.
  • سرطان البنكرياس.
  • سرطان المعدة.
  • سرطان المريء.
  • سرطان القولون والمستقيم.
  • سرطان الغدد الصمّاء العصبية.

درجة شيوع انتشار السرطان في الكبد

يعدُّ سرطان الكبد النُّقيلي أكثر أنواع أورام الكبد الخبيثة شيوعًا، والّذي يمكن أن ينتشر في أيِّ وقت، كما يمكن أن ينتشر لدى حوالي 25٪ من مرضى سرطان القولون، وعادةً ما يكون شائعًا عند الرجال أكثر من النّساء.

إقرأ أيضا:اعراض الإصابة بسرطان العظام

أسباب انتشار السّرطان في الكبد

يعتمد خطر انتشار السّرطان إلى الكبد على موقع السّرطان الأصلي أو الأوّلي، حيث يمكن أن يتواجد الورم الخبيث في الكبد عند تشخيص السّرطان الأولي، أو قد يتواجد فيه بعد شهور أو سنوات من إزالة الورم الأوّلي، وأسباب انتشار السّرطان في الكبد كثيرة ومتعدّدة، نذكر منها ما يلي:

  • عمر وجنس المريض.
  • مُدّة الإصابة بالورم.
  • نوع أنسجة الخلايا السرطانيّة.
  • الجزء أو العضو الأساسي الذي نشأ منه الورم.

أعراض انتشار السّرطان في الكبد

عادةً لا تظهر أعراض سرطان الكبد الثّانوي منذ مراحله الأولى، ولكنّها قد تتضمّن ما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • حكّة في الجلد.
  • انتفاخ في البطن.
  • فقدان الشهية.
  • انتفاخٌ في الساقين.
  • الشّعور بالتعب أو الضّعف.
  • اليرقان، وهو اصفرار بياض العينين أو الجلد.
  • وجود ألمٍ في الجزء الأيمن العلوي من البطن، ولكنّه يعتبر من الأعراض الأقلّ شيوعًا.
  • الارتباك والنعاس أو الغيبوبة، حيث تظهر هذه الأعراض في حال إصابة المريض بحالةٍ تدعى الاعتلال الدماغي الكبدي (Hepatic Encephalopathy) وذلك بسبب تواجد الكثير من النّقيلات في الكبد، والّتي تؤثر في عمله.
  • تضخُّم الكبد، والّذي قد يحدث في المراحل المتقدمة من المرض، حيث قد يصاب المريض بحالة تسمّى استسقاء البطن؛ والتي تعني تجمّع واحتباس السوائل فيه وانتفاخه.

تشخيص انتشار السّرطان في الكبد

يمكن تشخيص انتشار السّرطان في الكبد عند الاشتباه به وذلك من خلال إجراء الفحوصات التصويريّة، حيث يوجد أنواعٌ معيّنة من الأشعّة المقطعيّة التي تُعدّ حسّاسةً للغاية في الكشف عن الإصابة، كما يمكن اللّجوء لفحوصات إضافيّة تفيد ضمن حالاتٍ معينة، ومنها:

إقرأ أيضا:سرطان المريء : أهم المعلومات
  • التصوير بالرّنين المغناطيسي.
  • التصوير النووي (PET-CT).
  • الخزعة، وذلك للحصول على التشخيص النهائي.

علاج السرطان المنتشر في الكبد

في معظم الحالات، قد لا توجد طريقةٌ معتمدة لعلاج سرطان الكبد الثانوي، ولكن عادةً ما يهدف العلاج إلى التّخفيف من الأعراض، وزيادة متوسط ​​العمر المتوقّع للمريض، حيث يوجد طريقتان لعلاج الحالة، وهما العلاج الموضعي والشامل، ويتمّ تحديد الطّريقة الأنسب من قبل الطّبيب وبناءً على عوامل عدّةٍ، نذكرها هنا:

  • مكان السرطان الأوليّ.
  • عمر المريض وحالته الصحيّة العامة.
  • العلاجات السّابقة للمريض.
  • حجم وعدد الأورام الموجودة في الكبد.

خيارات العلاج الموضعي

تتضمّن خيارات العلاج الموضعي ما يلي:

  • العلاج الإشعاعي: حيث يُمكن أن يتم عن طريق الحقن، أو الآلات الخاصّة التي تستخدم حزمًا إشعاعيّة تستهدف الورم.
  • الاستئصال بالتردُّدات الراديوية: يتم استخدم تياراتٍ كهربائيّة عالية التردد لتولّد ما يكفي من الحرارة لقتل الخلايا السرطانية.
  • الجراحة: يلجأ لها لإزالة النُّقيللات إذا كان عدد الأورام في الكبد قليلاً، ولم يكن موقعها في المناطق التي قد تؤثّر في قيام الكبد بوظائفه بشكلٍ طبيعي.

فعاليّة العلاج

يعتمد مدى التحسّن في حالةٍ ما على الموقع الأصلي للسّرطان، ومدى انتشاره سواء في الكبد أو في أيِّ مكان آخر، وفي حالاتٍ نادرة وذلك عند وجود عددٍ قليل من الأورام الموجودة في الكبد، فإنّ إزالتها بواسطة الجراحة قد يؤدي إلى الشّفاء من المرض.

إقرأ أيضا:ما أعراض سرطان الدم على الجلد؟

متى تجب زيارة الطّبيب

يجب زيارة الطّبيب المختص عند ظهور أيّة علامات وأعراض تدل على الإصابة بالمرض، لذلك يجب أن يكون المريض على علمٍ ودرايةٍ بأعراض سرطان الكبد عند تشخيص إصابته به.

الوقاية من انتشار السرطان في الكبد

قد يساعد الاكتشاف المبكر لبعض أنواع السرطانات على منع انتشارها إلى الكبد.

السابق
اعراض سرطان الكبد
التالي
انتشار سرطان الغدة الدرقية