يعتبر الالتهاب والألم في الرقبة حالة صحية شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص، وتعتبر أكثر شيوعاً لدى النساء منها لدى الرجال، فما هي أعراض التهاب عضلة الرقبة؟ وكيف يمكن التعامل معها؟
المحتويات
أعراض التهاب عضلات الرقبة
يسبب التهاب عضلات الرقبة ألماً وتصلباً في الرقبة، إلى جانب مجموعة من الأعراض الأخرى، وفيما يلي توضيح لأهم أعراض التهاب عضلات الرقبة:
ألم وتشنجات في الرقبة والكتف
ويظهر الألم والتشنج على أحد الأشكال التالية:
- ألم يمتد من الرقبة إلى الكتفين.
- ألم وعدم القدرة على تحريك الرأس أو الرقبة، خصوصاً عند البقاء في وضعية واحدة لفترة طويلة.
- ألم وضعف في الذراعين.
- صداع وألم في الرأس، بحيث يمتد الألم من الرقبة إلى الرأس من الخلف، وقد يشعر المريض بالألم خلف الأذنين، أو خلف العين.
إذا حدث الألم والتشنج بشكل مفاجئ وتطور سريعاً وصاحبه صعوبة في رفع اليدين لأعلى من مستوى الرأس يجب مراجعة الطبيب بأقرب وقت.
خدران وتنميل في الأطراف
يمكن أن يسبب ضغط العضلات في الرقبة التواء في عصب معين، وهذا يؤدي إلى خدران وتنميل يمتد نحو الذراع والأصابع.
دوخة ودوار
يمكن أن يسبب ضغط العضلات على الأوعية الدموية في منطقة الرقبة دوخة ودوار، وتكون الدوخة مؤقتة وتزول سريعاً.
إقرأ أيضا:تيبس الاصابع : أهم المعلوماتمتى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج في الحالات التالية:
- وجود أي أعراض أخرى غير الآلام والتشنج في الرقبة، مثل الخدران، والدوخة، وأي أعراض أخرى.
- امتداد الألم والتشنج للذراعين أو الساقين.
- ظهور الأعراض بشكل مفاجئ بعد التعرض لإصابة أو حادث معين.
- الشعور بألم حاد في الرقبة يصعب تحمله.
- استمرار الألم والتشنج لعدة أيام، دون أن تقل حدته.
التعامل مع أعراض التهاب عضلة الرقبة
يمكن تخفيف أعراض التهاب الرقبة من خلال العلاجات التالية:
- مسكنات الألم ومضادات الالتهاب: والتي تباع دون الحاجة لوصفة طبية، وتشمل هذه الأدوية الأيبوبروفين (أدفيل وبدائله)، والنابروكسين (بروكسين وبدائله)، والأسبيرين وغيرها.
- مرخيات العضلات: وتتوفر في الصيدليات بعدة أشكال، فمنها كريمات ومراهم موضعية، ومنها حبوب للبلع.
- مشد الرقبة: يساعد مشد الرقبة على تخفيف الألم من خلال تخفيف الضغط عن عضلة الرقبة، لكن لا يجوز استخدامه لأكثر من 3 ساعات في كل مرة، أو لمدة تتجاوز الأسبوع، لأنه يمكن أن يسبب ضرراً للرقبة في هذه الحالة.
- تمارين العلاج الطبيعي: إذ يمكن أن يوصي طبيبك بأخذ جلسات علاج طبيعي مع أخصائي علاج طبيعي، ويتم خلال الجلسة ممارسة تمارين تزيد من مرونة العضلات في الرقبة وتقلل التشنج، كما تقوي هذه التمارين العضلات والأوتار في منطقة الألم.
- التحفيز الكهربائي للعصب (TENS): ويتم خلال هذا الإجراء وضع أقطاب كهربائية على الجلد فوق منطقة الألم ثم إرسال تيار كهربائي خفيف عبر هذه الأقطاب لتحفيز الأعصاب في المنطقة، ولكن ما زالت الأبحاث غير كافية لإثبات مدى فعالية هذا العلاج لألم الرقبة.
- حقن الكورتيزون: يساعد حقن الكورتيزون بالقرب من النهايات العصبية في منطقة الألم على تخفيف الالتهاب والأعراض التي ترافقه، لكن يجب أن يتم إعطاء الحقنة من قبل الطبيب المعالج.
- الجراحة: نادراً ما يتم اللجوء إلى الجراحة، وذلك في حالات وجود ضغط على العصب (لتحرير العصب).