المحتويات
- 1 استئصال الغدة الدرقية
- 2 ما الأدوية التي يجب على المريض الاستمرار عليها بعد استئصال الغدة الدرقية؟
- 3 دواعي الإجراء
- 4 أنواع استئصال الغدة الدرقية
- 5 كيف يتم إجراء استئصال الغدة الدرقية؟
- 6 كيفية الاستعداد
- 7 ما يتوقع بعد الجراحة
- 8 نصائح للتعافي بعد الجراحة
- 9 كم تستغرق مدة التعافي؟
- 10 ما هي مخاطر استئصال الغدة الدرقية؟
- 11 دواعي مراجعة الطبيب
- 12 هل تؤثر عملية استئصال الغدة الدرقية في حياة المريض؟
- 13 هل يمكن للحامل إجراء استئصال الغدة الدرقية؟
- 14 هل يؤثر استئصال الغدة الدرقية في الغدد الجار درقية؟
استئصال الغدة الدرقية
استئصال الغدة الدرقية (Thyroidectomy) هو إجراء عملية جراحية لاستئصال الغدة الدرقية بالكامل أو جزء منها، ويكون ذلك بإحداث شق أفقي صغير في مقدمة العنق، ويُذكر أنّ المريض بعد الاستئصال سيحتاج لأخذ دواء يحتوي على هرمون الغدة الدرقية مدى الحياة إن تم استئصال الدرقية بشكل كلي أو شبه كلي، فيحصل على الهرمون عبر حبة الدواء بدلاً من الحصول عليه من الغدة.
ما الأدوية التي يجب على المريض الاستمرار عليها بعد استئصال الغدة الدرقية؟
ليس هناك من حاجة إلى أدوية هرمون الغدة الدرقية إذا تمّ استئصال جزء من الغدة الدرقية، فالجزء المتبقي منها له القدرة على تعويض الوظائف المفقودة، أمّا إن تمّ استئصالها بشكل كامل فلا بد من تناول هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي ليفوثيروكسين (Levothyroxin)، كما يجدر العلم أنّ الطبيب يوصي المريض الذي خضع لجراحة استئصال الغدة الدرقية بتناول 1000 ميللجرام من الكالسيوم 4 مرات في اليوم للأسبوع الأول بعد الجراحة، ثمّ في الأسبوعين التاليين تناول 500 ميللجرام منه مرتين يوميًّا.
دواعي الإجراء
يوصي الطبيب بإجراء عملية استئصال الغدّة الدرقية في علاج الحالات التالية:
- سرطان الغدة الدرقية: يعدّ السبب الأكثر شيوعًا لاستئصال الغدّة الدرقية، ويوصي الطبيب بإزالة جزء منها أو كلها.
- فرط نشاط الغدة الدرقية: قد يوصي الطبيب باستئصال الدرقية في حال الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية وعدم الرغبة بالخضوع للعلاج باليود المشع وكان المريض يواجه مشكلة مع الأدوية المضادة للغدّة الدرقية.
- تضخم الغدة الدرقية: قد يسبب تضخم الغدة الدرقية شعوراً بعدم الراحة، أو صعوبة في التنفس، أو البلع، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، وهذا يجعل الشخص مؤهلًا للخضوع لعملية استئصال الغدة الدرقية بالكامل أو جزء منها.
- عقيدات الغدّة الدرقية غير المحددة: في بعض الحالات تنشأ عقيدات في الغدة الدرقية ويعجز الأطباء عن تحديد ما إذا كانت سرطانية أم لا حتى بعد اختبار عينة من خزعة الإبرة، وفي حال كهذه يكون من الخيارات العلاجية استئصال الغدة الدرقية، وخاصة إذا كان الشخص معرضًا بشكل متزايد لخطر السرطان.
أنواع استئصال الغدة الدرقية
تتعدّد أنواع استئصال الغدة الدرقية، ويكون النوع بالاعتماد على سبب الإجراء، ويصنف كالتالي:
إقرأ أيضا:ما هي أسباب مرض هاشيموتو؟- الاستئصال الكلي أو شبه الكلي للغدة الدرقية: ويشير هذا إلى الإزالة الكاملة للغدة الدرقية أو معظمها.
- استئصال نصف الغدة الدرقية: يتضمن ذلك إزالة أحد فُصي الغدة الدرقية الأيمن أو الأيسر.
- استئصال البرزخ: (Isthmusectomy) يعدّ هذا الإجراء مخصّصًا للتخلص من الأورام الصغيرة الموجودة في البرزخ الموجود بين فصوص الغدة الدرقية، ويعبر فوق منتصف القصبة الهوائية، ويتضمن هذا الإجراء إزالة البرزخ.
كيف يتم إجراء استئصال الغدة الدرقية؟
يتضمن إجراء استئصال الغدة الدرقية ما يلي:
الجراحة المفتوحة
تتضمن هذه الجراحة الخطوات التالية:
- إعطاء المريض مخدّرًا عامًا، بهدف منع الشعور بالألم، وإرخاء العضلات، وتسهيل النوم.
- إجراء شق على طول قاعدة العنق للوصول إلى الغدة الدرقية.
- إزالة جزء من الغدة الدرقية في حال اسئصال الفص، أو معظم الغدّة، أو الغدّة بأكملها.
جراحة باستخدام المنظار
تنطوي الجراحة طفيفة التوغل على الخطوات التالية، علمًا أنّها تتضمن تعافي أسرع، والشعور بألم أقل من الجراحة المفتوحة:
- إعطاء المريض تخديرًا عامًّا، وقد يستخدم الطبيب مخدرًا موضعيًّا فقط في بعض الحالات.
- إحداث شق في الرقبة مكان الغدة، ويبلغ طول الشق ما يقارب 3-5 ميلليمتر.
- إدخال أدوات خاصة ومنظار داخلي من خلال الشق الصغير.
استئصال الغدة الدرقية عبر الفم
تميز هذه التقنية بعدم وجود شق في الجزء الخارجي من الرقبة، ولا يرافقها ظهور أي ندب، وإنما تتم عن طريق الفم.
إقرأ أيضا:ما هي أعراض سرطان الغدة الدرقية الحميد؟كيفية الاستعداد
عليك باتباع الإرشادات التالية للتحضير لعملية استئصال الغدة الدرقية:
- تتطلب هذه العميلة الصيام قبل إجراؤها بما لا يقل عن 8 ساعات.
- اتبع تعليمات الطبيب حول الأدوية قبل الجراحة، بما في ذلك مميعات الدم، مثل الأسبرين، فقد يوصيك الطبيب بالتوقف عن استخدام الدواء قبل الجراحة.
- تناول محلول اليود والبوتاسيوم في حال وصفه لك الطبيب، وهذا يكون إذا كنت تعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية، ويهدف للمساهمة في السيطرة على وظيفة الغدة الدرقية والتقليل من مخاطر النزيف بعد الخضوع للجراحة.
ما يتوقع بعد الجراحة
عادة ما يكون تعافي المريض بعد العملية بالاعتماد على نوع الجراحة التي خضع لها، إذ إن الجراحة المفتوحة تستغرق وقتا أطول من الجراحة بالمنظار أو عبر الفم، ومن الأمور التي يمكن توقعها أثناء فترة التعافي ما يلي:
- تورم الرقبة والشعور بصلابة وخدر بعد العملية مباشرة، ويتحسن مع التئام الجرح، وقد يستدعي هذا تناول أطعمة سهلة البلع.
- الحاجة إلى وضع أنبوب تصريف تحت شق في الرقبة، ويكون هذا في بعض الحالات، وتتم إزالته في صباح اليوم التالي بعد الجراحة.
- تغير الصوت فقد يصبح أجش، أو عال، كما أن نبرة الصوت تتغير، ويستمر هذا لبضعة أيام أو أسابيع.
- حدوث كدمات وتورم طفيف حول الندبة تنخفض خلال 2-3 أشهر بعد استئصال الغدة الدرقية.
نصائح للتعافي بعد الجراحة
عليك باتباع التالي بعد استئصال الغدة الدرقية:
إقرأ أيضا:أعراض مرض هاشيموتو- اغسل الجرح بالماء والصابون مرتين في اليوم بعد أول 24-48 ساعة، وتجنب استخدام الكحول أو بيروكسيد الهيدروجين، فقد تبطئ الشفاء.
- احصل على قسط كاف من الراحة والنوم.
- احرص على رفع رأسك عند النوم، باستخدام 2-3 وسائد تحت الرأس.
- تجنب مد أو شد رقبتك بشكل مبالغ إلى الوراء لمدة أسبوعين بعد الجراحة.
- ابدأ بالأطعمة الباردة مثل الزبادي إن شعرت بصعوبة أو ألم في البلع أثناء فترة التعافي.
- تجنب ممارسة التمارين الشديدة بعد الجراحة بما في ذلك السباحة، ورفع الأثقال لمدة 10-14 يوم على الأقل، والتزم بالمشي يوميًّا، فالمشي يعزز تدفق الدم، ويمنع الإمساك.
كم تستغرق مدة التعافي؟
تستغرق مدة التعافي من عملية استئصال الغدة الدرقية ما يقارب 3-4 أسابيع، إلا أن الندبة تستغرق ما يقارب عام حتى تزول بشكل كامل.
ما هي مخاطر استئصال الغدة الدرقية؟
تعد عملية استئصال الغدة الدرقية من الإجراءات الطبية قليلة المخاطر، ومنها التالي:
- الإصابة بعدوى.
- حدوث بعض التغييرات الصوتية.
- التهاب الحلق.
- نزيف وجلطات الدم.
- حدوث التصاقات أو ظهور أنسجة على شكل ندب، وهذا قد يتطلب جراحة أخرى.
- إصابة المريء أو القصبة الهوائية.
- قصور الغدة الدرقية، وهذا يعني أنّ إفراز هرمونات الغدة الدرقية قليلة جدًّا، وهذا قد يقود إلى مضاعفات أخرى، مثل انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم.
دواعي مراجعة الطبيب
لا بدّ من مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
- الإصابة بالحمى أو القشعريرة.
- الشعور بدفء، أو ازدياد الاحمرار، أو التورم، أو الانزعاج حول الشق الجراحي.
- خروج إفرازات من الشق الجراحي.
- الشعور بخدر حول الشفتين، والأصابع، أو أصابع القدم.
- ظهور علامات النزيف في الرقبة، بما في ذلك مواجهة صعوبة في التنفس، أو تورم متزايد في الرقبة، أو صوت عال النبرة عن الطبيعي.
هل تؤثر عملية استئصال الغدة الدرقية في حياة المريض؟
يمكن للخاضع لإستئصال الغدة الدرقية أن يعيش حياة طبيعية بعد إجراء هذه العملية، ولكن قد يكون هناك تأثيرات في حياة المريض نتيجة تطلب العملية تناول علاجات للوقاية من خمول الغدة الدرقية، وهذا يعني البدء بتناول هرمونات بديلة لهرمونات الغدة الدرقية لبقية حياته، ولحسن الحظ يتكيف معظم المرضى مع هذا الروتين بسرعة، مع آثار جانبية قليلة أو معدومة، بالإضافة إلى الحاجة إلى إجراء فحوصات دم روتينية للتحقق من مستويات الهرمونات في الدم سنوياً.
هل يمكن للحامل إجراء استئصال الغدة الدرقية؟
يفضل أن لا تخضع الحامل لإستئصال الغدة الدرقية قبل الثلث الثاني من الحمل، حيث يفضل العديد من الأطباء تأجيل الجراحة إلى ما بعد الولادة، لوجود بعض المخاطر على الجنين من التخدير، ولكن هناك بعض الحالات التي تستدعي إجراء جراحة استئصال الغدة الدرقية مثل السرطانات التي تؤثر في مجرى الهواء، ففي هذه الحالة خطر إجراء استئصال الغدة الدرقية يكون أقل من خطر عدم إجرائها.
هل يؤثر استئصال الغدة الدرقية في الغدد الجار درقية؟
لا، فرغم امتلاك كلا الغدتين لنفس إمدادات الدم إلّا أنهما لا يرتبطان ببعضهما البعض ارتباطا مباشرًا، كما أنّ جراحة استئصال الغدة الدرقية تعمل على إزالة الغدة الدرقية كليا أو جزئيًّا مع الحفاظ على جميع الغدد جار الدرقية،[١٨] ولكن من التأثيرات المتوقعة لاستئصال الغدة الدرقية حدوث انخفاض مؤقت في مستوى الكالسيوم فيما يقارب 5% من المرضى، وهذا يعني الحاجة إلى تناول الكالسيوم التكميلي لتعويض المفقود، ولكن قد يعاني البعض من انخفاض دائم في مستوى الكالسيوم، ويكون هذا في أقل من 1% من المرضى.