من الجدير ذكره أن مصطلح غدة الجار درقية يشير إلى غدد جارات الدرقية الأربعة، وهي غدد صغيرة بحجم حبة البازيلاء تقع خلف الغدة الدرقية في الرقبة، وهذه الغدد مسؤولة عن التحكم بمستويات الكالسيوم في الدم، لذلك نجد كميات منخفضة من الكالسيوم في الدم مع قصور نشاط الغدد، بالمقابل ترتفع مستويات الكالسيوم في الدم مع فرط نشاط الغدد، هذا يُسلط الضوء بأن اضطراب وظيفة هذه الغدد يُلحق أضرارًا بالجسم، تابع قراءة هذا المقال للتعرف على أعراض خمول الغدة الجار درقية:
المحتويات
أعراض خمول الغدة الجار درقية
قبل البدء بالحديث حول أعراض خمول الغدة الجار درقية يجب أن تكون على دراية ببعض المعلومات حول هذه الحالة، إنها حالة نادرة الحدوث، وتحدث نتيجة عوامل مختلفة، مثل: التعرض لحادث أو صدمة سببت تلفًا في خلايا الغدد نفسها، أو الإصابة بأمراض جينية، أو الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية، أو انخفاض مستويات المغنيسيوم في الدم.
يُسبب قصور نشاط الغدة الجار درقية انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم، مما ينعكس على مستويات مواد كهرلية أخرى، مثل: ارتفاع مستويات الفسفور، سنبين فيما يأتي الأعراض المرافقة لهذه الحالة:
- الشعور بالتنميل أو الوخز في الأطراف، مثل: أصابع اليدين، وأصابع القدمين، والشفتين.
- ارتعاش في عضلات الوجه.
- آلام وتقلصات العضلات، خاصةً عضلات القدمين والساقين والبطن.
- الشعور بالتعب والضعف.
- تغيرات المزاج، مثل: الضيق، والقلق، والاكتئاب.
- جفاف الجلد، وملمسه الخشن.
- خشونة الشعر، وتعرضه للتكسر بسهولة، بالإضافة إلى التساقط.
- تكسر أظافر الأصابع.
- دورات شهرية مؤلمة.
أعراض تأثيرات خمول الغدة الجار درقية
بينا بأن لقصور الغدة الجار درقية تأثيرات على مستويات المواد الكهرلية في الدم، وهذا بلا شك ينعكس بأعراض على الجسم، سنبينها على حدا في الآتي:
إقرأ أيضا:علاج تضخم الغدة الدرقية1. أعراض انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم
هذا يُسبب الأعراض الآتية:
- تشنجات العضلات، خاصةً عضلات الظهر والساقين.
- جفاف البشرة، وظهور القشور.
- تكسر الأظافر.
- مشاكل في الذاكرة.
- الاكتئاب.
- الهلوسة.
أعراض ارتفاع مستويات الفوسفور في الدم
هذه أحد تأثيرات قصور الغدة الجار درقية، وهي تسبب ما يأتي:
- انقباضات وتشنجات في العضلات.
- الشعور بوخز ونمنمة في الفم.
- ألم العظام والمفاصل.
- ضعف العظام.
- الطفح الجلدي.
- الحكة.
- الألم.
تشخيص خمول الغدة الجار درقية
أما عن الطريقة التي يتم فيها الكشف عن الإصابة بقصور الغدة جار الدرقية فهي تتمثل بالنقاط الآتية:
- سؤال الطبيب عن التاريخ الطبي للمريض، والأعراض التي يعاني منها والتي قد ترتبط بأعراض خمول الغدة الجار درقية.
- الفحص البدني لمنطقة الرقبة.
- فحص الدم، هذا للكشف عن مستويات هرمونات الغدة ومستويات الكالسيوم ومستويات الفسفور في الدم.
- فحص البول، إذ إنه من المتوقع أن تزداد مستويات الكالسيوم في البول مع قصور نشاط الغدد.
- فحوصات أخرى لتتبع تأثيرات قصور الغدد على الجسم ووظائف الأعضاء، مثل: تخطيط القلب الكهربائي.