إن هرمون الكورتيزول مسؤول عن استجابة الجسم للتوتر، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتنظيم التمثيل الغذائي، وتقليل تعرض الجسم للالتهابات، ولكن ارتفاع مستوياته ينعكس على الجسم ببعض الأعراض المزعجة، مثل: زيادة الوزن، وحب الشباب، وترقق الجلد، والكدمات، وضعف العضلات، والتعب، والتهيج، وصعوبة التركيز، وارتفاع ضغط الدم، ولذا ينصح في مثل هذه الحالات بتجنب الأنشطة التي تزيد من مستوياته، بما في ذلك: أطعمة تزيد هرمون الكورتيزول، واتباع الطرق التي تساعد على خفضه، المزيد من التفاصيل في الآتي:
المحتويات
أطعمة تزيد هرمون الكورتيزول
من المهم أن نوضح في البداية بأنه يزداد إفراز هرمونات التوتر بما فيها الكورتزول عند الشعور بالتوتر، وهذه التأثيرات تزيد من الرغبة بتناول بعض أنواع الأطعمة، بالإضافة إلى تغيرات في طريقة هضم الطعام واستهلاكه، ومن الجدير ذكره أن قائمة الأطعمة التي تزداد شهوتك لها يمكن أن تزيد من مستويات هرمونات التوتر مرة أخرى، مما يجعل مستويات هرمون الكورتيزول مضاعفة لديك، وتشمل قائمة أطعمة تزيد هرمون الكورتيزول على الآتي:
السكر والكربوهيدرات المكررة
يقوم الجسم بمعالجة هذه الاطعمة وهضمها بصورة أسرع من الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه الغنية بالألياف، مما يُسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات سكر الدم، وإن ارتفاع مستويات السكر في الدم يزيد من إنتاج هرمون الكورتيزول.
ومن الجدير ذكره أن زيادة كميات الكورتيزول التي ينتجها الجسم تأتي لتحفيز الجسم على ضخ المزيد من الغلوكوز إلى الخلايا، ويمنع إنتاج الإنسولين بكميات زائدة، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الآتي:
إقرأ أيضا:تأثير هرمون البروجسترون على الثدي- الخبز المصنوع من الدقيق الأبيض.
- البسكويت.
- البيتزا.
- المعكرونة.
- المعجنات.
- الأرز الأبيض.
- الحلويات الحلوة.
الدهون المتحولة
لا شك أنك تعلم أن الدهون المتحولة ليست من قائمة أطعمة تزيد هرمون الكورتيزول فقط، بل ترتبط بالعديد من الأمراض أيضًا، فهي على سبيل المثال يمكن أن تكون سببًا لأمراض القلب والكوليسترول والاكتئاب.
وفي الغالب توجد الدهون المتحولة في الوجبة السريعة، أو المعلبات، أو الزيوت المهدرجة.
الزيوت المعالجة
تتعرض العديد من الزيوت النباتية لمراحل مختلفة من المعالجة، وهذا يشمل تسخينها ومعالجتها بمادة الهكسان وأكسدتها، مما يُسبب فقدان قيمتها وزيادة تأثيراتها الضارة على الجسم، مثل: زيادة خطر التعرض للالتهابات، وتنشيط جهاز المناعة، وتغيرات في مستويات هرمون الكورتزول.
ويمكن أن تشمل هذه الزيوت المعالجة على زيت الكانولا، أو زيت الذرة، أو زيت فول الصويا، أو زيت عباد الشمس.
اللحوم المصنعة
تأتي اللحوم المصنعة من الحيوانات التي تتغذى على خليط الذرة المعدل وراثيًا، أو روث الدجاج، أو المضادات الحيوية، أو أجزاء الحيوانات الأخرى، وجميع المواد السابقة تجعل اللحوم المصنعة مصدر منخفض الأوميغا 3 وغني بالأوميغا 6، وهذا يؤثر في مستويات الكورتيزول بالزيادة، ويجعلها من قائمة أطعمة تزيد هرمون الكورتيزول.
إقرأ أيضا:ما هي الغدد الصماءالزبادي الخالي من الدسم
من المهم أن تعلم أن الزبادي الخالي من الدسم ليس خيارًا صحيًا في الحالات جميعها، إذ يتم نزع الدهون الصحية واستبدالها بالسكر والمحليات الصناعية والأصباغ في الكثير من الحالات، وهذا يؤثر في مستويات الكورتيزول.
مصادر الكافيين
إن الإكثار من الكافيين يزيد من مستويات الكورتيزول، ومن الجدير ذكره إن هذه الآثار تظهر بصورة واضحة عند الأشخاص غير المعتادين على استهلاك الكافيين.
عصائر الفواكه
على الرغم من كونها أمرًا صحيًا، ولكن الإفراط في شربها يُسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهذا يمكن أن يرتبط بارتفاع في مستويات هرمون الكورتيزول.
ومن الجدير ذكره أنه لتناول الفواكه مفعول عكسي مقارنةً بعصائرها؛ وذلك لأن عصر الفواكه يعني تجريدها من الألياف الهامة والمفيدة للجسم.
أطعمة تقلل من الكورتزول
قد يُساعدك التعرف على أطعمة تقلل من مستويات الكورتزول على الحد من تناول أطعمة تزيد هرمون الكورتيزول، وتشمل أمثلة هذه الأطعمة على الآتي:
إقرأ أيضا:ما هي الغدة التيموسية؟- الأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل: السمك، والبيض، والمكسرات، ومنتجات الألبان، والحبوب.
- الأطعمة الغنية بفيتامين ب، مثل: البروكلي، والبنجر، والعدس، والخردل، والسبانخ، والبطيخ، والموز، والكيوي، والمشمش، والبرتقال.
- الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، مثل: اللوز، والخضروات الورقية الخضراء، والأرز البني، والموز، والأفوكادو.
- الأطعمة المحتوية على فيتامين ج بنسبة جيدة، مثل: الفواكه الحمضية، والمانجو، والكيوي، والبابايا، والبطيخ، والبندورة، والبطاطا الحلوة.