المحتويات
- 1 ما هي أسماء بكتيريا البول؟
- 2 ما هي الطريقة الأكثر شيوعًا للإصابة بالبكتيريا التي تسبب التهابات المسالك البولية؟
- 3 أعراض التهابات المسالك البولية
- 4 كيف يمكن تشخيص بكتيريا البول؟
- 5 هل يُمكن للبكتيريا النافعة تساعد على علاج التهاب المسالك البولية؟
- 6 الوقاية من التهاب المسالك البولية
- 7 علاجات التهابات المسالك البولية
ما هي أسماء بكتيريا البول؟
هناك العديد من البكتيريا التي قد تصل إلى البول، ومن أشهرها البكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، واختصارًا (E. coli)، بالإضافة إلى بكتيريا الكلاميديا، والميكوبلازما التي تصيب الإحليل،[١] ومن البكتيريا الأخرى التي تتواجد في البول وتسبب التهابات المسالك البولية ما يلي:
- بروتيوس (Proteus).
- كليبسيلا (Klebsiella).
- المعوية (Enterobacter).
- المكورات العنقودية (Staphylococcus).
- الراكدة (Acinetobacter).
ما هي الطريقة الأكثر شيوعًا للإصابة بالبكتيريا التي تسبب التهابات المسالك البولية؟
يعدّ دخول البكتيريا من فتحة الشرج القريبة إلى مجرى البول من الطرق الأكثر شيوعا لدخول البكتيريا، ومن الممكن للبكتيريا التي تعيش في مناطق المهبل، والأعضاء التناسلية، والشرج أن تدخل مجرى البول، وتسبب العدوى عند انتقالها إلى المثانة، ويجدر العلم أنّ البول يحتوي على سوائل، وأملاح، وفضلات، ولكنه خال من البكتيريا بشكل طبيعي.
أعراض التهابات المسالك البولية
تتضمن أعراض التهابات المسالك البولية التالي:
- الشعور بحاجة قوية ومتكررة للتبول، حتى لو كان قد ذهب الشخص للتو.
- الشعور بألم أو حرقان أثناء التبول.
- وجود تعكير في البول، أو رائحة كريهة.
- الشعور بآلام أسفل الظهر أو في منطقة البطن السفلية.
- الإصابة بحمى تزيد عن 38 درجة مئوية.
- الشعور بألم في الخاصرة.
كيف يمكن تشخيص بكتيريا البول؟
يمكن تشخيص وجود بكتيريا في البول من خلال التالي:
إقرأ أيضا:أسباب انسداد مجرى البول عند الرجال- تحليل عينة البول: تعدّ من الطرق التي تساعد على العثور على بكتيريا البول المسببة لعدوى المسالك البولية، وتنطوي هذه الطريقة على فحص البول تحت المجهر، بهدف التحقق من وجود بكتيريا، أو أي علامات تدل على وجود عدوى، مثل خلايا الدم البيضاء.
- زرع البول: وهو أحد الاختبارات التي تساعد على التحقق من وجود بكتيريا في البول، بالإضافة إلى تحديد نوعها.
- فحوصات التصوير: يوصي الطبيب بهذه الفحوصات إن كان المريض يعاني من التهابات متكررة، ويشتبه بوجود خلل في المسالك البولية، ومن الفحوصات التي تمنح صورًا تفصيلية للمسالك البولية التصوير بالرنين المغناطيسي، والصورة الطبقية.
- منظار المثانة: ينطوي هذا الفحص على رؤية ما داخل المثانة، من خلال إدخال أنبوب طويل ورفيع مع عدسة، بهدف رؤية ما داخل مجرى البول والمثانة، ويوصى بهذا الفحص في حال كان المريض مصابًا بعدوى متكررة في المسالك البولية.
هل يُمكن للبكتيريا النافعة تساعد على علاج التهاب المسالك البولية؟
نعم، من الممكن للبروبيوتيك التي تعد بكتيريا حية، وخاصة من نوع العصيات اللبنية أن تساعد على الوقاية من عدوى المسالك البولية، ويكون هذا لقدرة العصيات اللبنية على السيطرة على مسببات الأمراض البولية، مما يقي من العدوى.
الوقاية من التهاب المسالك البولية
لا بد من اتباع التالي للوقاية من التهاب المسالك البولية:
إقرأ أيضا:كيفية الكشف عن حصوات الكلى- الإكثار من شرب الكثير من الماء، فهذا يساعد على طرد البكتيريا من المسالك البولية قبل البدء بالعدوى.
- تجنب الإكثار من مصادر الكافيين، فهي قد تهيج المثانة.
- المسح من الأمام إلى الخلف بعد التبول وحركة الأمعاء، إذ إنّ هذه الطريقة تعمل على منع البكتيريا من انتشار البكتيريا الموجودة في منطقة الشرج إلى المهبل والإحليل.
- الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية.
- استخدام الفوط الصحية، أو أكواب الدورة الشهرية بدلًا من السدادات القطنية.
- تجنب استخدام العازل الأنثوي أو مبيد الحيوانات المنوية لتحديد النسل.
- تجنب استخدام أي منتجات معطرة في منطقة الأعضاء التناسلية.
- الحرص على ارتداء ملابس داخلية قطنية وملابس فضفاضة، للحفاظ على جفاف المنطقة المحيطة بالإحليل.
- شرب عصير التوت البري، إذ إن هذا العصير يعمل على منع الإصابة بعدوى المسالك البولية وفق ما تشير إليه بعض الدراسات، ولكن هناك حاجة إلى إجراء مزيج من الدراسات بهذا الشأن إذ إنّ هذه الدراسات ليست حتمية، ولكن لا ضير من شرب هذا العصير.
علاجات التهابات المسالك البولية
يمكن علاج التهابات المسالك البولية من خلال التالي:
- تناول المضادات الحيوية: لمدة 3-7 أيام في حال كان الالتهاب غير مصحوب بمضاعفات، وهذا يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، وقد يتم تناول العلاج إلى 10-14 يوم إذا كانت العدوى متكررة أو أكثر خطورة، كما يجدر العلم أنّ بعض الحالات تستدعي تناول جرعات صغيرة من المضاد الحيوي يوميًّا أو أثناء الجماع لعدة أشهر في حال كان المريض يعاني من 4 حالات عدوى أو أكثر سنويًّا، وهذا يسمح بشفاء المثانة،[٣] ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:
- كلاري
- ميثوبريم / سلفاميثوكسازول (Trimethoprim/sulfamethoxazole) من أسمائه التجارية: ®Balkatrin.
- فوسفوميسين (Fosfomycin) من أسمائه التجارية: ®Monurol.
- سيفترياكسون (Ceftriaxone) ومن أسمائه التجارية ميجيون (Megion).
- نيتروفيورانتوين (Nitrofurantoin) ومن أسمائه التجارية فيورولين (Furolin).
- سيفليكسين (Ceflexin) ومن أسمائه التجارية (Cephadar).