أضرار خبز الشعير لمرضى السكر

إذا كنت مصاباً بمرض السكر، فإنك على الأغلب تتساءل عما إذا كان الخبز آمناً لك أم لا، فمن المعروف أن الخبز غني بالكربوهيدرات، ويمكن أن يرفع السكر بالدم، لكن ماذا عن خبز الشعير؟ ما هي أضراره لمرضى السكر؟

ما أضرار خبز الشعير لمرضى السكر؟

بالرغم من فوائد خبز الشعير العديدة لمرضى السكر، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض الأضرار خصوصاً إذا تم الإفراط في تناوله، وتشمل أبرز أضرار خبز الشعير ما يلي:

• قد يحتوي على سكريات مضافة: في كثير من الحالات يتم إضافة السكر لخبز الشعير لتحسين مذاقه، وبالتالي يمكن أن يرفع السكر بالدم لدى مرضى السكر.
• يقلل امتصاص بعض العناصر الغذائية: إذ يحتوي خبز الشعير على مواد معينة مثل حمض الفيتيك، تقلل امتصاص بعض العناصر الغذائية مثل الحديد والزنك، والموجودة في نفس الوجبة الغذائية، لكن إذا كان المريض يتبع نظاماً غذائياً صحياً، فلن يسبب هذا الأمر أي أضرار أو مضاعفات تذكر.
• يسبب انتفاخ لدى البعض: يعتبر خبز الشعير غنياً بالجلوتين والألياف الغذائية، وتسبب هذه العناصر انتفاخاً وغازات لدى بعض الأشخاص.
• غير مناسب للأشخاص المصابين بحساسية الجلوتين: كما بيننا سابقاً يعتبر خبز الشعير غنياً بالجلوتين؛ مما يجعله غير مناسب للأشخاص الذي يتبعون حمية غذائية خالية من الجلوتين، مثل مرضى السيلياك.

ما هي الكمية المسموحة من خبز الشعير لمرضى السكر؟

بشكل عام لا يوصى بتناول أكثر من قطعتي خبز في اليوم الواحد لمرضى السكري، لكن الكمية يمكن أن تختلف من شخص لآخر بحسب كمية السكريات التي تناولها المريض خلال اليوم، لذا يجب العلم أن قطعة خبز الشعير الواحدة (32 غم) تحتوي على 15.5 غم سكريات، وبناءً على ذلك يمكن لمريض السكر تقدير الكمية المناسبة له، والتي يمكن تناولها في اليوم حسب كمية السكريات المسموح له تناولها وكمية السكريات التي يتناولها من الأطعمة الأخرى إلى جانب الخبز.

هل خبز الشعير آمن لمرضى السكر؟

يعتبر خبز الشعير أحد أفضل أنواع الخبز لمرضى السكر، وأكثرها أماناً، إذا ما تم تناوله ضمن الكميات المسموحة دون إفراط، فبحسب الدراسات تأثير خبز الشعير على مستوى السكر بالدم أقل من الخبز الأبيض العادي، كما أن خبز الشعير غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة، فيوفر فوائد عديدة لمرضى السكر.