مرض السكري

معدل السكر التراكمي الطبيعي

معدل السكر التراكمي الطبيعي

يُستخدم فحص السكر التراكمي HbA1C لتشخيص مرض السكري، فم هي مستوياته الطبيعية في الدم؟ ومتى يكون الشخص مُصاباً بالسكري؟

معدل السكر التراكمي الطبيعي

تكون قراءة معدل السكر التراكمي الطبيعي عند الشخص السليم بين 4% -5.6%.

وقراءات التراكمي بين 5.7 إلى 6.4% مرتفعة قليلاً لكن غير كافية للقول بأنّ الفرد مصاب بالسكري ولكنّه يكون في مرحلة قبل السكري أي معرّض للإصابة بالسكري مستقبلاً إن لم يهتم بحميته ونشاطه، لذا ينبغي عليه المتابعة بفحص التراكمي سنوياً واتباع نظام صحي للوقاية من الإصابة بالسكري.

بينما تُعتبر القراءة التي تدل على الإصابة بمرض السكري (6.5%) فأكثر.

قراءة السكر التراكمي الطبيعية لمريض السكري

يكون الهدف من علاج مريض السكري عادةً الحفاظ على التراكمي 7% فما دون، وتعتبر هذه القراءة ممتازة لمريض السكري وتدل على أنّه يسير على خطة علاجية ونظام جيد.

يعتبر الطبيب القراءات 7-8% أيضاً جيدة في حال:

  • كان الشخص مريض بالسكري منذ سنوات طويلة؛ أكثر من 10 سنوات.
  • يصاب الشخص بهبوط متكرر بالسكر عندما يحافظ على التركمي أقل من 7%.

 

تدل القراءات أعلى من ذلك غير جيدة وتتطلب التزام أكبر من المريض بحميته الغذائية، وقد يطلب الطبيب زيادة الجرعة أو إضافة دواء للوصول لتنزيل التراكمي.

إقرأ أيضا:معدل السكر التراكمي 14 : ماذا تعني ؟

كم مرة يجب عمل فحص السكر التراكمي؟

تعتمد عدد مرات إجراء الفحص على نوع السكري لدى المريض، ومدى سيطرة المريض على قراءات السكري لديه، والخطة العلاجية، وهي كما يلي:

  • يُجرى هذا الفحص مرة واحدة سنويًا، في حال كان الشخص مُعرَّض للإصابة بالسكري، أي في مرحلة ما قبل السكري.
  • يُجرى مرتين سنوياً (كل 6 أشهر)، في حال كان المريض مصابًا بالسكري من النوع الثاني، ولا يستخدم الأنسولين، ومستوى السكر لديه تحت السيطرة.
  • يُجرى الفحص ثلاث أو أربع مرات سنوياً، إذا كان المريض مصابًا بداء السكري من النوع الأول.

هل يمكن أن تكون نتيجة الفحص خاطئة؟

عادةً ما تكون قراءات فحص (HbA1c) دقيقةً، إلا أنها قد تتأثر بحالة المريض الصحية مما قد يعطي نتائج خاطئة أحياناً، كما في الحالات التالية:

  • الإصابة بفقر الدم: فهؤلاء الأشخاص لا يملكون ما يكفي من الهيموجلوبين؛ ليكون الاختبار دقيقًا، لذا يمكن عمل فحص آخر لهم مثل فحص الفركتوزامين (Fructosamine test).
  • الحمل: إذ يرتفع السكر قليلاً في الثلث الأخير من الحمل.
  • نزف الدم الحاد في الفترة الماضية.
  • حالات الفشل الكلوي.
  • الإصابة بمرض خلال 3 شهور الماضية: والذي يمكن أن تسبب ارتفاعًا مؤقتًا في نسبة الجلوكوز في الدم.
  • أخذ كميات كبيرة من السكر: سواء عن طريق الفم أو الوريد.
  • الصيام.[٥]
  • استخدام الأنسولين بشكل خاطئ.

معلومات أخرى

فيما يلي بعض المعلومات التي تهمك حول الفحص:

إقرأ أيضا:اعراض مقاومة الأنسولين
  • لا يحتاج الفحص صيام ولا يتأثر بالطعام أو عدمه يوم إجراء الفحص.
  • لا يتأثر الفحص بالنشاط البدني أو الإجهاد.
  • لا يتأثر بالارتفاعات الهرمونية قصيرة المدى، فهو مؤشر لمستوى السكر في الدم لفترة طويلة نسبيًا، تمتد لثلاث شهور.
  • يمكن إجراء الفحص على الفور للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض ارتفاع السكر.
السابق
اعشاب لعلاج آلام القدمين لمرضى السكري
التالي
اعراض السكر والضغط