المحتويات
أهم المعلومات: حجامة الركبة لتخفيف خشونة الركبة
خشونة الركبة هي أحد أشهر أسباب الألم وصعوبة الحركة، وتعتبر الحجامة أحد العلاجات التي تساعد على تخفيف الألم وتحسين القدرة على تحريك الركبة، وبحسب الأبحاث فإن الحجامة أظهرت فعالية في تخفيف الالتهابات، وفيما يلي توضيح أكثر لرأي العلم حول فعالية الحجامة لتخفيف خشونة الركبة:
- العديد من الأشخاص حول العالم ممن يعانون من خشونة الركبة، شعروا بتحسن بعد إجراء حجامة للركبة.
- في دراسة أجريت عام 2013 على مجموعة من المصابين بخشونة الركبة، وخضعوا لجلسة حجامة للركبة، أشارت النتائج إلى أن فعالية الحجامة في تخفيف الألم والالتهابات تساوي فعالية الباراسيتامول (بنادول وبدائله التجارية) بجرعة 623 ملغم 3 مرات في اليوم، لكن ما يميز الحجامة أن آثارها الجانبية أقل.
- العلماء يشيرون إلى أن الأبحاث والدراسات على الحجامة ما زالت غير كافية لتأكيد فعاليتها في علاج خشونة الركبة أو تخفيفها، أو طريقة عملها.
طريقة إجراء حجامة الركبة
يتم إجراء حجامة الركبة بطريقتين رئيسيتين هما الحجامة الجافة والحجامة الدامية أو الرطبة، وفيما يلي توضيح لطريقة عمل كل واحدة:
- الحجامة الجافة: يتم وضع كاسات الهواء على الجلد ثم شفط الهواء من هذه الكاسات؛ وبالتالي سحب الجلد والعضلات لداخل الكاسة، وهذا الضغط يجعل الدم يتدفق إلى المنطقة، ويملأ الفراغ بين الجلد والعضلات، وهذا يقلل التورم والالتهابات، ويدفع الدم لسحب كافة السموم من المنطقة.
- الحجامة الرطبة أو الدامية: في الحجامة الرطبة يتم إجراء ثقب صغير في الجلد الذي سيسحب داخل الكاسة، لذا، فإن الدم سيتدفق من هذا الثقب إلى خارج الجسم حاملاً معه المواد التي تحفز الالتهابات.
كيف تساعد حجامة الركبة على تخفيف خشونة الركبة؟
من غير الواضح حتى اللحظة ما هي طريقة عمل الحجامة بشكل دقيق، لكن العلماء يعتقدون أن الضغط الذي تولده الحجامة يدفع الدم إلى المنطقة، ويساعد على إخراج السموم أو المواد التي تحفز الالتهابات والتورم من الركبة، ومن أبرز هذه المواد السيتوكينات، وحمض اليوريك، ففي الحجامة الدامية تخرج هذه المواد مع الدم الخارج من الجسم، وفي الحجامة الجافة يؤدي شد الجلد إلى تحفيز الجلد لإطلاق مواد شبيهة بمسكن المورفين تعرف بالإندورفين، أو السيروتونين، أو الكورتيزول، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تخفيف الآلام وتسكين أعراض خشونة الركبة.
إقرأ أيضا:اعراض النقرس عند النساءهل حجامة الركبة آمنة؟
بشكل عام تعتبر الحجامة آمنة إذا ما تم إجراؤها على يد خبير مدرب، مع التركيز على ضرورة تعقيم الأدوات جيداً قبل الاستخدام لتجنب حدوث عدوى وأمراض أخرى، وتعتبر الحجامة الجافة آمنة تماماً، إذ لا تحتوي على أي تدخل جراحي وهي إجراء خارجي تماماً، بينما الحجامة الرطبة يكون فيها شقوق جراحية صغيرة لذا يجب الحرص بشكل كبير على أن تكون الأدوات المستخدمة في إجراء الحجامة معقمة بالشكل المطلوب، ويكون الشخص المسؤول عن إجراء الحجامة مدرباً جيداً.
وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب الحجامة أعراض جانبية بسيطة تتمثل فيما يلي:
- ظهور بقع على الجلد مكان وضع الكاسات، وغالباً ستبقى هذه البقة لمدة 10 أيام تقريباً ثم تزول.
- الشعور بالدوخة أو التعرق الشديد أثناء إجراء الحجامة، أو بعدها بقليل.
موانع إجراء حجامة الركبة
لا يفضل إجراء الحجامة في الحالات التالية:
إقرأ أيضا:ما هو مرض القرص المنفتق؟- الحمل.
- أمراض في الدم مثل الهيموفيليا أو مشاكل في تخثر الدم مثل الجلطات وغيرها.
- الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية.
- الصرع.