الأمراض المنقولة جنسيآ

تشخيص داء المشعرات 

تشخيص داء المشعرات

عادة ما يتم تشخيص داء المشعرات بأخذ عينة من الإفرازات المهبلية من النساء أو بأخذ عينة بول من الرجال وفحصها تحت المجهر، وفي حال لم يكن هذا الفحص كافياً لتأكيد التشخيص، يُمكن للطبيب إجراء فحوصات أخرى.

تشخيص داء المشعرات

عادة ما يتم أخذ عينة من الإفرازات المهبلية للنساء أو عينة بول للرجال لتشخيص داء المُشعّرات، إضافة لفحوصات أخرى يُمكن أن تُجرى، ويُمكن توضيح تشخيص داء المُشعرّات كالتالي:

  • الفحص البدني

والذي يتم إجراؤه للكشف عن الأعضاء التناسلية والتحقق من وجود علامات تُشير للإصابة بداء المشعرات، حيث تظهر بُقع حمراء على جدار المهبل أو عنق الرحم عند النساء، ويكون هُناك تورم واحمرار حول رأس القضيب عند الرجال، بالإضافة لخروج إفرازات عند كلا الجنسين، ويُمكن للطبيب بعدها أخذ مسحة من المهبل أو رأس القضيب ليتم دراستها تحت المجهر.

  • فحص البول

وعادة ما يتم إجراؤه للرجال فقط، ويتم أخذ عينة بول من المريض ودراستها تحت المجهر للكشف عن وجود علامات تُشير للإصابة بداء المشعرات.

يُجدر بالذكر أنه عادة ما يتم البدء بعلاج داء المُشعرات في حال الاشتباه بالإصابة به قبل ظهور نتائج الفحص، وهذا لضمان علاج داء المشعرّات بشكل سريع، وتقليل فرص انتشاره من الشريك المُصاب للشريك الآخر في حال لك يكن مُصاب به.

إقرأ أيضا:اعراض فيروس الورم الحليمي في الحلق
  • فحص الدم (NAATs)

ويتم إجراؤه في حال لم تكن عينة الإفرازات المهبلية أو عينة البول كافية لتأكيد تشخيص داء المشعرات، حيث يُمكن إيجاد مواد تُشير إلى وجود الطفيليات المُسببة لداء المُشعرات في الدم.

 

في حال ثبوت تشخيص داء المشعرات، يُمكن للطبيب إجراء فحوصات أخرى للتأكد من عدم وجود أي أمراض أخرى يُمكن أن تنتقل جنسياً مثل السيلان أو الكلاميديا.

علاج داء المشعرات

يُمكن علاج داء المُشعرات بسهولة في كلا الجنسين، ومتضمناً الحوامل كذلك، كون أن علاجه يكمن باستخدام المُضادات الحيوية الفموية، ويُمكن توضيح الأدوية المُستخدمة لعلاج داء المشعرات كالتالي:

  • حبوب فلاجيل (Flagyl): ويُعد آمن للاستخدام للحامل أو المرضع، ولكن يجب على المرضعة التوقف عن الإرضاع في فترة العلاج، وترك ما لا يقل عن 12-24 ساعة بعد انتهاء فترة العلاج للبدء بالرضاعة مُجددا.
  • حبوب فاسيجين (Fasigyn): ليس آمن للاستخدام للحامل أو المرضع.

وتتضمن الخطة العلاجية طريقتين، هما:

  • إعطاء جرعة عالية في يوم واحد وبذلك تنتهي مُدّة العلاج ولكن يُجدر بالذكر أنه يجب الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية لمدة لا تقل عن 10 أيام بعد العلاج لتفادي نقل العدوى والإصابة بها مُجددا.
  • تقسيم الجرعات على عدّة أيام بحيث تكون مُدة العلاج أسبوع، والالتزام بنفس التوصيات فيما يخص ممارسة العلاقة الحميمية.
  • كما قد يوصف الطبيب نفس العلاج والمدة العلاجية لشريك المريض حتى لو لم تكن الأعراض ظاهرة بعد، وهذا لأن داء المشعرات مرض مُعدي ويُمكن أن تتكرر الإصابة مُجددا في حال لم يتلقى الشريك كذلك العلاج.

 

إقرأ أيضا:مرض السيلان في الفم

يُنصح بإكمال المدة العلاجية كاملة في حال كانت مُقسّمة على عدّة أيام حتى لو شعر المريض بتحسن الأعراض قبل انتهاء مُدة العلاج، وذلك لتفادي تكرار الإصابة مُجدداً بعد فترة قصيرة من إيقاف العلاج، وفي حال لم تتحسن الأعراض بعد إكمال العلاج يجب مُراجعة الطبيب.

السابق
علاج الإيدز
التالي
الطفح الجلدي للإيدز : كل مايهمك