فترة حضانة فيروس الورم الحليمي

فترة حضانة الفيروس هي الفترة اللازمة من دخول الفيروس للجسم حتى تبدأ الأعراض بالظهور، فما هي فترة حضانة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)

ما هي فترة حضانة فيروس الورم الحليمي؟

متوسط فترة حضانة فيروس الورم الحليمي عند المعظم يتراوح ما بين 3-6 أشهر، ولكنّها عموماً يمكن أيضاً أن تتراوح بين أسبوعين إلى 8 أشهر أو حتى أكثر.

ما الأعراض والمضاعفات التي تظهر بعد فترة الحضانة؟

تقسم فيروسات الورم الحليمي البشري إلى نوعين، وهما:

• فيروس الورم الحليمي قليل الخطورة: وهو النوع الأكثر شيوعاً، في أغلب الحالات لا تظهر أي أعراض ولا يسبب أي مشاكل على الإطلاق، وإن ظهرت تكون عبارة عن ثآليل تناسلية تختفي وحدها عادة، ويمكن تسريع زوالها بالعلاج الدوائي أو العلاج في عيادة الطبيب بالكي أو التبريد، رغم عدم خطورته لا يزال معدياً ويجب الامتناع عن الممارسات الجنسية لحين انتهاء العلاج.
• فيروس الورم الحليمي عالي الخطورة: في أغلب الأحيان أيضاً لا تظهر على المريض أي أعراض وفي نسبة قليلة جداً يمكن أن يسبب هذا النوع بعد 10-20 عاماً أو أكثر سرطان في عنق الرحم عند المرأة المصابة، ورغم أن هذه النسبة قليلة إلا أنّه سمي بعالي الخطورة لخطورة المرض الذي يحتمل أن يسببه لدى نسبة ضئيلة من المصابين به.

متى يكون المُصاب بفيروس الورم الحليمي معدياً؟

يكون المصاب بفيروس الورم الحليمي البشري معدياً أكثر في فترة ظهور الثواليل ولكنه يمكن أن يعدي أيضاً في فترة الحضانة قبل ظهور الأعراض، كما يُمكن أن يبقى الفيروس نشطًا داخل الجسم حتى بعد اختفاء الثآليل التناسلية، ما يعني أنه يُمكن أن ينتشر لشخص آخر من خلال الاتصال الجنسي، ومن الصعب معرفة متى يُصبح المُصاب غير مُعدِ، وذلك لعدم وجود فحص دم يبحث عن فيروس الورم الحليمي البشري.

كيف تنتقل عدوى فيروس الورم الحليمي؟

تنتقل عدوى فيروس hpv من الجلد إلى الجلد؛ أي يُمكن لأي شخص يلمس الجلد المُصاب بالثآليل التناسلية أن يُصاب بالعدوى، وتشمل العوامل الأخرى التي قد تجعلك أكثر عُرضة للإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري ما يلي:

• ممارسة الجنس أو حتى المداعبة الجنسية سواء كان ذلك باللمس أو الفم، حيث يمكن أن تنتقل العدوى حسب موضع التلامس للمنطقة التناسلية أو الشرج أو داخل الفم والحلق.
• من الأم الحامل للجنين أثناء الولادة المهبلية (الولادة الطبيعية).
• يمكن في حالات نادرة للغاية أن تنتقل العدوى عبر مقاعد المراحض العامة والمناشف المستخدمة من شخص مصاب قبلك بقليل.

أما إذا كنتَ مُصابًا بنوع شديد الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري، فيُمكن لبعض العوامل أن تزيد من احتمالية استمرار العدوى، والتي قد تتطوّر إلى سرطان، ومنها:

• ضعف جهاز المناعة.
• الإصابة بأمراض منقولة جنسيًا أخرى، بما في ذلك السيلان، والكلاميديا، والهربس البسيط.
• الالتهابات المُزمنة.
• إنجاب الكثير من الأطفال.
• استخدام موانع الحمل الفموية لفترة طويلة من الزمن.
• استخدام منتجات التدخين المُختلفة.
• ممارسة الجنس الشرجي.

كيف يُمكنني تجنّب عدوى فيروس الورم الحليمي؟

هناك العديد من الأساليب والنصائح الوقائية التي يُمكنكَ القيام بها لتقليل فرصة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، ويُذكر منها ما يلي:

• احصل على لُقاح فيروس الورم الحليمي البشري، والذي يُمكنه أن يقي كذلك من الحالات الصحية بما في ذلك السرطانات التي يُسببها الفيروس.
• اخضعي لفحص سرطان عنق الرحم، والذي يوصى به بشكل روتيني للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 21 و 65 عامًا.
• استخدم الواقي الذكري بالطريقة الصحيحة في كل مرة تمارس فيها الجنس.
• احمي شريكتك إذا كنت مُصابًا بفيروس الورم الحليمي البشري من خلال التوقف عن ممارسة الجنس أثناء العلاج من الثآليل التناسلية أو الأشكال عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري.