المحتويات
ما هي حساسية الغبار؟
حساسية الغبار (Dust Allergy) تعني الحساسية من حشرات صغيرة جداً تعيش في الغبار يُطلق عليها اسم “عث الغبار”، حيث يظهر على الشخص أعراض الحساسية (سيلان أنف، عُطاس، حكة الأنف والعينين) عند استنشاق هذه الحشرات.
حقائق سريعة:
- يتواجد عث الغبار في كل منزل، خاصةً في الأماكن الدافئة والرطبة (السجاد، الستائر، أغطية السرير، الوسادات، وغيرها).
- تشبه حشرة عث الغبار العناكب، وهي صغيرة جداً بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة.
- يتغذّى عث الغبار على خلايا الجلد الميتة التي تتخلّص أجسامنا منها يومياً.
- تستمر أعراض حساسية الغبار على مدار طول السنة غالباً.
- تزيد حساسية عث الغبار من سوء أعراض الربو والإكزيما.
- لا يمكن الشفاء تماماً من حساسية الغبار، لكن يمكن السيطرة عليها عبر تقليل الرطوبة في المنزل، وتناول الأدوية المخففة للأعراض.
أعراض حساسية الغبار
تظهر أعراض حساسية الغبار على مدار السنة، وهي تشبه أعراض الرشح، مثل سيلان واحتقان الأنف، والعُطاس، وحكة العينين، كما تتضمن الأعراض الأخرى:
- صوت صفير أثناء التنفّس أو سعال عند تنظيف الغبار، أو التكنيس، أو الدخول إلى مكان مليء بالغبار.
- حكة مزعجة في الأنف، والعين، والفم، والحلق.
- انتفاخ جفون العين.
تختفي أعراض حساسية الغبار عند الذهاب إلى أماكن جافة لا يعيش بها عث الغبار.
إقرأ أيضا:اسباب حساسية الأرتكارياأسباب حساسية الغبار
سبب الحساسية هو البروتينات الموجودة في مخلّفات عثة الغبار، ففي الوضع الطبيعي لا تشكّل هذه البروتينات مشكلة للجسم عند استنشاقها، لكن الجهاز المناعي لدى بعض الأشخاص يتعرّف على أنها أجسام ضارة كالفيروسات والبكتيريا، لذلك يستجيب لهذا الخطر الزائف عبر تصنيع أجسام مضادة يُطلق عليها اسم “الغلوبولين المناعي هـ”، تُهاجم بروتينات عث الغبار، ونتيجة لرد الفعل هذا، تظهر أعراض الحساسية المختلفة.
تشخيص حساسية الغبار
يتم التشخيص من خلال:
- السؤال عن الأعراض وطبيعتها، ومتى تظهر عادةً.
- عمل فحص حساسية اسمه اختبار وخز الجلد، حيث يقوم الطبيب على حقن كمية ضئيلة جداً من عث الغبار في الجلد، والانتظار لفترة من الوقت، فإذا ظهر انتفاخ وحكة مكان الوخز، يتم تشخيص حساسية الغبار.
- عمل فحص دم في حالات أقل، لقياس كمية “الغلوبولين المناعي هـ”.
طرق الوقاية من حساسية الغبار
من المستحيل التخلّص من عث الغبار في المنزل بالكامل، لكن يمكن تقليل أعداده من خلال هذه النصائح:
إقرأ أيضا:ما هي أعراض التهاب الجلد التماسي؟- استخدام المكيف أو جهاز إزالة الرطوبة في المنزل لتقليل فرص عيش حشرة عث الغبار.
- استخدام مكنسة ذات نظام فلترة عالي الجودة للتخلص من الغبار بأكبر قدر ممكن.
- تمسيح الأرضيات وأسطح المنزل بمكنسة أو منشفة رطبة، حتى لا ينتشر الغبار في الهواء ويُسبب الحساسية، وارتداء كمامة أثناء التنظيف.
- غسل الستائر، وأغطية الأسرة، والوسادات بشكل منتظم في ماء حار.
- عدم وضع السجاد في المنزل، واستخدام بدائل أخرى غير مناسبة لتكاثر أو نجاة عث الغبار.
- غسل الألعاب المحشوة أو القطنية بشكل منتظم، وعدم وضعها في غرفة النوم.
علاج حساسية الغبار
يمكن أن يصف الطبيب واحدة أو أكثر من هذه العلاجات لتخفيف حساسية الغبار:
إقرأ أيضا:أعراض حساسية الجلوتين عند الأطفال- بخاخ ملحي لتنظيف الأنف.
- مضادات الهستامين.
- مضادات الاحتقان.
يمكن أن يُساعد استنشاق بخار الماء الساخن في فتح المجرى التنفسي، كما يخفف شاي الأعشاب الدافئ من حكة وانزعاج الحلق.
يمكن أن يُصاب أي شخص بحساسية الغبار، لكن تكثر فرص الإصابة لدى مرضى الربو، والإكزيما، وحمى القش، ومن لديهم أفراد عائلة مُصابين بأي نوع من الحساسية.