سرطان القولون والمستقيم

ألم البطن وسرطان القولون

ألم البطن وسرطان القولون

يُصيب سرطان القولون الأمعاء الغليظة، مما يؤثر في حركات الأمعاء والتبرز، ولكن هل يعد ألم البطن أحد أعراض سرطان القولون؟ وكيف يحدث ذلك؟

هل ألم البطن أحد أعراض سرطان القولون؟

نعم، ويكون ألم البطن خفيفاً في البداية، ولكن مع تقدم السرطان؛ فإنه يُصبح شبيهاً بألم الانتفاخ أو تشنجات البطن،وقد يكون مفاجئاً وشديدًا ومستمراً بما يوحي بأن الأمر ليس طبيعياً.

 

نظراً لأن ألم البطن المرتبط بسرطان القولون يُشبه آلام انتفاخ البطن أو المعدة، لذلك فقد يعتقد البعض أن هذا العرض مرتبط بعسر الهضم أو القولون العصبي، وقد يؤدي هذا الألم إلى تقليل كمية الطعام المتناولة وانخفاض الوزن.

أعراض سرطان القولون الأخرى

قد يُصاحب سرطان القولون أعراض عدة أخرى إلى جانب ألم البطن، منها ما يلي:

  • ظهور دم في البراز.
  • ملاحظة حدوث تغيرات على حجم ولون واتساق البراز، بحيث يظهر مختلفًا عن المعتاد.
  • التناوب بين الإسهال والإمساك، ويحدث ذلك نتيجة تسبب الورم بانسداد جزئي في الأمعاء.
  • كثرة الغازات والانتفاخ.
  • الغثيان والقيء.

دواعي مراجعة الطبيب

لا يكون ألم سرطان القولون مميزًا كما وضحنا أعلاه، ولكن تجدر زيارة الطبيب في حال كان الألم قوياً أو مستمرًا.

إقرأ أيضا:اعراض سرطان القولون في مراحله الأخيرة

طرق الوقاية من سرطان القولون

تساهم بعض التوصيات في الوقاية من سرطان القولون، ومنها الآتي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • تقليل الوزن في حالات السمنة والحفاظ على وزن صحي.
  • اتباع نظام غذائي صحي متوازن، مع الإكثار من تناول الخضروات والفواكه وتقليل استهلاك الدهون الحيوانية.
  • تجنب التدخين.
  • استشارة الطبيب بشأن أخذ جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا؛ إذ يساهم ذلك في تقليل تطوّر الأورام الحميدة، خاصة لدى الأشخاص الذين أصيبوا سابقاً بالأورام الحميدة أو سرطان القولون والمستقيم.
  • استشارة الطبيب بشأن أخذ مكملات الكالسيوم؛ إذ يُعتقد بأنها تساهم في التقليل من معدل نمو الأورام الحميدة.

 

يُنصح بالخضوع للفحوصات المنتظمة لسرطان القولون والمستقيم؛ فهي تساهم في الكشف عن السرطان في مراحله المبكرة، وبالتالي ارتفاع فرص السيطرة على السرطان وعلاجه.

أسئلة شائعة

هل يمكن أن تتحول أورام القولون الحميدة إلى سرطانية؟

في كثيرٍ من الحالات يتشكل سرطان القولون على شكل أورام حميدة في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي، ومن ثم قد يتحول بعضها إلى أورام خبيثة في غضون 10-15 عامًا.

ما سرعة انتشار سرطان القولون؟

غالباً ما ينتشر سرطان القولون في غضون عامين تقريباً بعد تحوله للورم الخبيث.

إقرأ أيضا:ما نسبة الشفاء من سرطان المستقيم؟

هل يمكن الشفاء تمامًا من سرطان القولون؟

نعم، وتكون فرص التعافي التام من سرطان القولون مرتفعة خاصة إذا كان محصوراً في الأمعاء، ولم ينتشر بعد عند الكشف عنه، وتعد الجراحة هي العلاج الأساسي لسرطان القولون.

ما أهمية الفحوصات المنتظمة لسرطان القولون؟

تساهم الفحوصات المنتظمة لسرطان القولون في الكشف المبكر عن الأورام السرطانية وعلاجها، والبحث عن السلائل التي يُعتقد بأنه قد تتحول لأورام خبيثة؛ بحيث يمكن إزالتها قبل تطورها أو تحولها لأورام سرطانية.

السابق
كيفية استخدام الكركم لعلاج القولون
التالي
اعراض سرطان القولون في مراحله الأخيرة